ا-انت مجنون ك-كيف فعلت ذلك بي ؟!"سألته و انا ابكي ..
ومن قال لكِ بأنني فتى جيد ؟!" قال بسخريه ...
....................................................................
و مِن مَنْ هذهِ الرساله ؟!"قالت بحده فنظرت لها بتوتر .. ب-بصراحه انها من زين و سأذهب لكي افهمه موضوع من مادة الفيزياء "قلت لها ولكنها اعادت لي الهاتف .
اذاً اذهبي ، لا يهمني "قالت لي و خرجت من غرفة الجلوس اما انا ضللت اشكر الرب بأنها لم تشك بشئ ...
و لكني توجهت لغرفتي بسرعه و غيرت ملابسي الى ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و خرجت من منزلي متوجهه لمنزله الذي ارسل عنوانه لي برساله ...
—————
دخلت لتوي منزله ولكني لاحظت بأنه هادئ ، ...
الا يوجد شخصاً ما هُنا ؟!"سألته بقلق ولكنه ابتسم بخبث و اقترب مني الى ان لم تفصل بيننا غير انشأت قليله جداً ...
لما التوتر ؟! يجب ان تكوني سعيده و انتِ معي "قال لي بأبتسامه جانبيه. ثم اقترب و اراد تقبيلي ولكني دفعته بكل ما اتاني من قوه ...
ا-ارجوك اتركني ، انا لا احب هذا النوع من التصرفات معي "قلت له بحده . لكنه اقترب ولم يهتم لكل ما قلته و اصبح يقبلني بشغف ولكني لم استطع ان امنعه لأنه قوي جداً ، فلا يوجد شئ افعله لذالك اصبحت ابادله و من بعدها حملني متوجهاً بي لغرفته
اما الباقي فلا يجب ان افكر به لأنه ...... افقدني اعز ما املك ...
—————
عندما حل الليل اردت الخروج ولكنه اوقفني بأمساكه لذراعي فألتفت له
ا-انا اسف "قال لي ببرود ولكني نظرت له بغضب .. اللعنه !! لن يغير اسفك شيئاً الأن !!فأنت تعرف جيداً الذي فعلته بي!!"صرخت عليه و خرجت من المنزل ثم اصبحت ابكي و بشده ، اللعنه عليه
يتأسف بعدما فعل تلك اللعنه معي !! احمق !!....
—————
عُدت لمنزلي و توجهت لغرفتي و قبلما ادخل اوقفتني انجلينا بأمساكها لذراعي فأستدرت لها ، فنظرت لي نظره لم ارها منذ اول يوم رأيتها بحياتي
ما بكِ ؟!" سألتني و هذهِ المره الأولى التي تسألني بها عن حالتي . لا شئ ، ولطن اذا عرفتي بأنني تحطمت للأبد حينها ستكونين سعيده ، اليس هذا ما اردتيه طوال حياتك ؟!"قلت لها بحده ولا اعلم من اين اتت لي كل هذهِ القوه ولكني كنت اظن بأنني سأتلقى اي صفعه ولكن لم يحدث ذلك ، بل بالعكس سحبتني اليها و احتظنتني و كان حظن ملئ بالدفأ و الحنان ، هل انا احلم؟ لا يمكن ذلك !! ولكني لم افعل شئ سوى مبادلتها لأنه طوال حياتي
