هتفت بها جانسيت ، محاوله منها ان توقظني من النوم..
تقلبتُ على السرير بأنزعاج ،وانا اقول لها بنبره ناعسه : ارجوكي ، اتركيني انام بسلامم ، فقط اريد النوم..
تأفأفت ، ونظرت لي بعدما ابتسمت ابتسامه ماكره , قائله: ممم , حسنا هل تريدين ان تستيقظي لوحدك ام استخدم أساليبي..
تنهدت بقوه ، رفعت الغطاء عن وجهي ، ونظرت لها بأعيون ناعسه قائله : حسنا لقد استيقظت، ماذا تريدين ؟!..
نظرت لي بأستغراب ، وجلست على حافة السرير ، وضيقت النظر نحوي ، قائله : مايا ، لما شفتاكي زرقاء اللون ماذا حدث لهم..
بادلتها نظرات الاستغراب ، وقلت : ماذا عن أي زَرَاق انتِ تتحدثـــــ ((شهقت بقوه ، ووضعت يدي على فمي ، حسنا انا لم أكن احلم يا اللهي لقد حدث بالفعل ))...
عقدت جان حاجبيها ، قائله : ما هو الذي حدث ولم يكن حلم هااا !!!..
تأفأفت بملل، وقلبت عيناي بضجر ،ونظرت نحو جان..قائله :
جااان ، ارجوكي توقفي عن قرأت افكاري ارجوكي..
ضحكت بخفه ، ثم عقدت يداها على صدرها ، ورفعت حاجبها..وقالت بنبره ماكره : حسنا سوف اتوقف ان قلتي لي ماذا حدث معكِ...
((لن تهربي بفعلتك هذه ، سوف اعلم كل شيء قريبا )).. هتفت بها جانسيت ، وراء باب الحماام، وهي تركل باب الحمام بغضب خفيف...
ضحكتُ بخفه داخل الحمام..قائله : لقد كنت الاسرع في الركض نحو الحمام ...
خرجت جان من الغرفه ، واكملت انا حمامي الساخن ، وتفكري عن اسرع صداقه في العالم، وهي صداقتي بجانسيت ، هي طيبه للغايه ، كم اشتاق الى اختي ، والى ليلى ، والملجأ ، ومدينتي وكل شيء ، لأنهي حمامي بسرعه ، لقد تأخرت على الجامعه.. .................................................................................
نزلت جانسيت الدرج ، وهي تلهو بهاتفها ، سمعت صوت ادم من الغرفه ، اقتربت نحو الباب لتسمع ماذا يقول!!...
((هذا ما حدث ، صدقاً لم اتمالك نفسي امام عينيها ))..
هتف بها ادم وهو يجلس على الكرسي ، ويضع يده على وجهه..
جلس الاخر على الكرسي المقابل لـأدم ، ونظرله بانزعاج ..قائلا : كيف لم تتمالك نفسك امام فتاة عاديه ، لقد تمالكت نفسك امام المئات من الفتيات..
رفع وجهه عن يديه، ونظر له ..قائلا: لكن هذه تختلف عنهم كلهم ، عيناها لوحدهم أيه من الجمال...
نظر له جاك بسخريه ..قائلا : وتقولها امامي ايضا...
حَك ادم مؤخرة رأسه في حرج..قائلا : اسف ..
نظر له الاخر بأستغراب ، ثم قال :
كيف اقبل اعتذار شخص قََبَلَ اختي ، وأين ايضا هه بالمطبخ ، وااو وايضا بمنتصف اللليل ، رائع توقيت رائع...
..........................................
وضعت جانسيت يدها على فمها، مانعه منها ان تخرج صوت شهقتها المصدومه ، وتوسعت مقلتي عينيها ، ثم قالت بتعجب : آآدم ، و،و،و،ومايا ، اهاااا، الان فهمت !! لما العلامه الزرقاء على شفتيها ،.و،و، و، ولكن كيف حدث هذا ..............................................................