~ البارت الثاني عشر ~

14.7K 549 58
                                    

{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }

قراءة ممتعة للجميع ♡

- كان زيد جالساً في مكتبه يفكر بطريقة تجعله يلقي القبض على سعيد علام ويكشف للعالم أجمع انه مجرم واراد ان يقتل اخيه... وبينما كان يفكر اقتحم مكتبه الضابط حمزه مما جعله يفزع فقال : ما الذي حدث يا حمزة !

فقال حمزة بدون مقدمات : لقد ماتت المذيعة رنا حمدان يا سيدي واعتقد ان الامر جريمة قتل.

وعندما سمع زيد ذلك الخبر الذي سقط على اذنه كالصاعقة اتسعت عيناه ونهض من مكانه وقال بصوت يكاد يختفي : م.. ماذا !! رنا.... ماتت !

حمزة : اعلم انها مفاجأة كبيرة وغير متوقعة ولكن احد المدنيين وجد جثتها اسفل الجرف الذي في المنطقة الشرقية من المدينة بينما كان يرعى الغنم وعندما وجدها كانت قد فارقت الحياة تماماً .

فوضع زيد يده على فمه من هول الصدمة وسرعان ما خطر في باله حديثه مع عمر صباحاً مما زاد توتره فأمسك هاتفه بسرعة واتصل عليه ولكنه لم يرد ، فعاود الاتصال به مراراً وتكراراً وكانت النتيجة نفسها مما جعله يضرب الطاولة بيده قائلاً : لما لا يرد !

اما حمزة فقال : ما الامر يا سيدي ؟

فنظر زيد اليه ثم تحرك من مكانه قائلاً : اجمع العناصر ودعنا نذهب.

حمزة : حاضر سيدي .

اما في المستشفى......

فكان عمر في غرفة العمليات يجري جراحة خطيرة للشاب جلال الذي كانت امه سناء جالسه بالقرب من باب غرفة العمليات تدعو الله بأن يكون مع ابنها وكان التوتر والقلق والخوف يصاحبونها ، وفي نفس الوقت كانت حسناء تقيس ضغط احد المرضى بشرورد لانها كانت تفكر بامر يشغل بالها منذ يومين فقالت في نفسها : لما انا خائفة من الفكرة لهذه الدرجة ؟ ان قاسم خطيبي وحبيبي ومن المتوقع ان نتزوج في نهاية المطاف لذا لا داعي للقلق يا حسناء فهذا ما اردته انتِ حين وقعتِ بالحبّ معه كما انها رغبة والدكِ .

اما بالنسبة لباسل وقمر.....

فكانت هي ما تزال ترغمه على القيام بالعلاج الفيزيائي ولكنها لم تكن لوحدهها معه حيث ان الحاجة سمية قد عادت من السوق وجاء برفقتها الشاب وائل شقيق نجلاء ليطمئن على ابن عمه ، فدخلت الحاجة الى المطبخ لتعد الغداء بينما جلس وائل بالقرب من باسل واخذ يراقبه وهو يقوم بالتمارين فابتسم قائلاً : هذا جيد يا ابن العم... لقد بدأت تتحسن.

~ النجم الذي يغازل القمر ~ Where stories live. Discover now