البارت الثامن

29 0 0
                                    

يمضي النهار ويأتي الليل ..
تسكن الاصوات وتهدأ الانفس..
لاجد نفسي وحيدة امسك بجيتاري ..
وابدأ بالعزف على اوتار احزاني ..
.
.
ولكن هكذا الدنيا تدور !¡
.
.
عند ربى :
: يا ولد
ربى : خلص الشغل
: اسمك منو
ربى استغربت واحتارت اكثر وهي تشوف الرجل ينزل ويقرب منها ..
الاثنين في سرهم : لحظة الوجه ما غريب
وفي نفس اللحظة ..
: ربى !!!!
: وائل !!!!
وائل بعصبية : بتعملي شنو ؟؟
ربى بعصبية مماثلة : دايرني ارجع بعد ما طردتوني وحسان وابوي ماتو ؟؟ بعد ما ابيتوني واحن اثنين علي ماتو ؟؟ كيف اعيش مثلا ؟؟
: اسمعيني اولا حسان ما مات وطلع من المستشفى زمان ثانيا عايني عيوني !!!
:.............
: معقولة ما لاحظتي انا بحبك يا ربى بتفهمي ؟؟؟؟
والدموع اتجمعت في عيونها : داير شنو بوحده لقيطة وبنت حر####
قاطعها وهو بيخت يده في فمها : انا دايرك مهما كان وما اسمعك تقولي كده تاني ..
: وانا بكرهك بكرهك ..
وجرت ..
حاول يمسكها بس ما قدر وبقى مستاء
اما هي مرت عشرة دقايق وهي بتجري حتى تعبت وعثرت ووقعت. وجرحت ركبتها بس تاني وقفت وبقت تجري وبتمتم انا بكرهك بكرهك وبصراخ بكرهك حتى تعبت ووقعت تاني ..
رفعت راسها أإأذأإأ ب عجوز كبير جالس في كرسي وجمبه كرسي فاضي ..
اشر علـّۓ الكرسي وهو بيقول : اجلس يا ولدي اتفضل
ربى حالتها ما بتسمح انها تجادل وواضح علـّۓ الراجل الحكمة جلست بهدوء
:مازن .. مازن .. جيب موية باردة معاي ضيف والتفت عليها اسمك منو ؟؟
: حسان
: طيب مهما كانت مُشُگلتگُ خلي ثقتك بالله كبيرة ما تفوت ولا صلاة لما تجمع قروش ما تبخل علـّۓ اخوانك زي ما ربنا انعم عليك ادعي ربك انو يطلعك م̷ـــِْن الكابوس الانت عايشو .. وقبل علـّۓ ربى وكمل ملامحك بريئة شديد عمرك كم ؟؟
ربى (حسان) : ١٧
الجد : خلاص م̷ـــِْن الًيَوُمًِ اعتبرني جدك وبيتي مفتوح ليك دايما وممكن لْـۆ داير افتح ليك غرفة فِيَھ
: لٱ شكرا .. بكرر شكري اديتني نصائح ثمينة
: خلاص امضي في سبيلك ولدي
ربى قامت وهي تفكر بنصايح العجوز : فعلا انا الفترة الفاتت علاقتي رخت شديد مع رَبّـ❤ـيٌ وقبل ما اكمل تفكير اتفاجأت باللي ربط عيونها وفمها ..
عند العجوز ..
مازن : وين الضيف ؟؟
: مشى !!!
.
.
عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ كنت في السوق مع لينا وفارس بنجهز للعرس ورجعنا في وقت متأخر لما دخلنا جات الخدامة بسرعة وقالت : بابا فارس في واحد نفر يجي هو انتظر انَـَY̷̳̜̩̐̌̋O̷̳̜̩̐̌̋U̷̳̜̩̐̌̋ـَتَ في مجلس
فارس : طيب .. لبنى خطي لينا واطلعي غرفكم
الخدامة : هو قال جيب ماما لبنى كمان
فارس : ياساتر
في المجلس
العم احمد في نفسه : زين بنت اخوي اتربت في عز
فارس ولبنى : السَلٱمٌ عليكم
احمد وقف : وعليكم السلام
فارس : اتفضل انا فارس
احمد : لبنى حبيبتي مافي داعي للشيلة (طرحة)
لبنى خافت وفارس قال : ڼـعمًـْ خير ؟؟؟
احمد : لبنى لٱ تخافين انا عمك
صدمممممة
لبنى تو تلاحظ الشبه وما حست الا بنفسها مغمى عليها
فارس نادى الخدامة تاخذها وبدأ بتكلم مع العم احمد وشرح ڵـهٍ كل شيء م̷ـــِْن اول القصة..
وفي الاخر :
العم احمد: ابوي علـّۓ فراش الموت ويبغى يكفر ذنبه ويشوف بنات اخوه
فارس : ه̷̷َـَْـُذآ شي يرجع للبنى انها تسماح شخص شردها م̷ـــِْن صغرها وعيشها ايام مرة
احمد : انا الحين بروح بس بتمنى مـڼـڱ تشرح للبنى ان مالي ايد في تشردها
فارس : تسلم كثير وشكرا
احمد : { •• الـّ~ـعـفو •• }
ملحوظة *(فارس يتكلم خليجي بطلاقة هو ومازن )*
عند ربى ما اتفاجأت الا انها في مقر الشرطة
الشرطي : اسمك
ربى : ربى اسمي ربى
الشرطي : انَـَY̷̳̜̩̐̌̋O̷̳̜̩̐̌̋U̷̳̜̩̐̌̋ـَتَ بتستهزء بي ولا شنو اسمك منو قلت ليك ربى اسم بنات
رفعت راسها وهي تقول : اسمي ربى
الشرطي : انَـỲǑŲـْتي بنت ؟؟
ربى : ايوه
: ما مهم عرفنا انك مشتركة في تهريب مخدرات
ربى والدموع ملت عيونها : اقسم مالي يد
: الدموع ما بتخدعنا نحن الشرطة بعدين اتصلنا باخوك واسي بيجي
: اخوي ؟؟؟
: ايوه كان في كرت في اللبسة اللي لابساها مكتوب فِيَھ اسم وائل
واستدعيناه وح يجي بكره واليوم ح تبيتي في زنزانة
بدت تبكي بحرقة وما وقفت وطول الليل ما نامت وهي تفكر وكيف وائل قدر يخت الكرت في الجاكيت بتاعها !!!
.
.
الًيَوُمًِ الثاني ..
وائل : ممكن اتكلم معاها ؟؟
الشرطي : بشرط يكون معاكم مساعدي ..
وائل : أوگيـ Ok ـٍہ ماف مشكلة ..
ربى : ما طلبت مساعدتك
وائل : اسمعيني كويس بعدين قرري .. انَـỲǑŲـْتي ما بتحبيني كمان ما بتكرهيني طيب اديني فرصة وانا ح اطلعك ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا عشان ح تنسجني فترة طويلة شديد .. يلة انَـỲǑŲـْتي اختاري تقعدي هنا في السجن ولا تجي معاي ؟؟
ربى وبدت دموعها تنزل : يعني في كلتا الحالتين ح اكون في سجن ..
وائل : صدقيني عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ ح تعيشي ملكة
ربى : لٱ لٱ مر دايرة مـڼـڱ مساعده
وائل بخيبة : يعني ح تقعدي هنا ؟؟
ربى : ايوه اهون ليـّۓ
وائل بألم : طيب..
عند الشرطي ..
: ديل الثالثة قالو انك مشتركة معاهم .. بتعرفيهم ؟؟
: ايوه ديل مديري في الشغل واثنين شغالين معاي ..
: اذن انَـỲǑŲـْتي مشتركة معاهم ..
ببكاء : والله ما معاهم اهئ اهئ
: عندك دليل ؟؟
:..................
: ح نحكم عليك زيهم بما انو ما عندك دليل
وائل عاين لربى بترجي وكٱنه ٱڅڑ امل ..
ربى نزلت راسها عالارض ..
وجات نسمة قوية م̷ـــِْن الشباك واتحركت خصل شعرها بنعومة وكٱن الوقت توقف رفعت رأسها بهدوء وهي تنظر لوائل مستسلمة وحركت رأسها بالاجابة وبعدها .. فقدت الوعي ..
____________________________

نرجع لشخصية م̷ـــِْن زمان عنها ..
مازن ..
استمر في الدراسة واشتغل في بقالة وحاله احسن بكثيييير اتعرف علـّۓ (حاج يونس) وهو مالك البقالة (هو نفسه اللي نصح ربى قبل ) ..
حاج يونس عنده ٣ اولاد وما عنده بنات
>>ياسر ١٨ سنه بعمر مازن ..
مهند ١٥ سنة ثاني ثانوي ..
راكان ١٤ سنة اولى ثانوي ..
(راكان اخوهم غير م̷ـــِْن اب امه اماراتية وامه وام مهند وياسر كانو اكثر م̷ـــِْن اخوات بس ماتو بحادث )
في الملجأ :
مازن : في بنتين كانو هنا اسمهم ربى ولبنى ؟؟
: في لبنى بس
: طيب هي اسي في عمر كم ؟؟
: 17 سنة تقريبا ..
بفرحة : لون عيونها رصاصي ؟؟
: ڼـعمًـْ
: طيب ادوني معلوماتها وسكنها ..
بعد ساعة ..
مازن طالع م̷ـــِْن الملجأ فرحان وهو بيقطع الشارع ما سمع الا تفحيط لوري ..
.
.
.
اراؤكم عن البارت القادم ..
ما مصير ربى ؟؟
لبنى هل ستجد اختها ام لٱ ؟؟
وماذا عن مازن وما علاقته بلبنى وربى ؟؟
انتظروني في البارت القادم..
للكاتبه ..

Loly tayseer

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 31, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

نهاية الألم أمل Where stories live. Discover now