فيكتوريا تعيش حياتها طبيعية لكن....
"زين ماذا فعلت !!!!!لقد قتلته ...قتلته " و صرخت في اخر كلمة و هي تضرب صدره و دموعها على وجنتيها
"ماذا افعل كان سوف يأخذكي منكي " قالها ببساطةو ابتسم بآخر كلامه
نظرت له غير مصدقة بأن الذي امامها زين حبيبها...
كانت فكتوريا شاردة تفكر في ذلك المجنون"زين" و في عيونه اكثر شيئ جذبتها هي عيون عسلتيان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا تعرف لكنها تحس بشعور لم تحسه ابدا مع هاري
و كيف يحدق فيها بنظرات عميقة تجعل قلبها ينبض بقوة لم تره الا مرتان و يحصل معها هكذا غريب نعم فتنهدت
فكتوريا " لالا لايجب ان افكر هكذا هكذا اشعر اني اخون هاري " ثم انزلت نظرها الى الورقة التي كانت ترسم فيها حتى شهقت باعلى صوت وصرخت
"ماذاااااااا!!!!...لقد رسمته " لم تصدق انها رسمته فقالت لنفسها " يالهي لقد رسمته و ابدعت...لكن هاري لم ارسمه ابدا خلال مواعدتنا غريب"
بدأت تحدق في صورة و تبتسم حتى سمعت صوت هاري فاسرعت و اخبأت الصورة اذا رآها هاري لن تعرف أن تبرر له ..ثم خرجت له
هاري "مرحبا حبي" و اقترب منها ليقبلها لكنها ابتعدت و ظاهر من ملامحها انها غاضبة
هاري "مابكي؟؟ "
فكتوريا بحدة" وتقول مابي؟! .. سوف اخبرك مابي " فنزعت حذائها التي تلبسه في منزل و رمته عليه لكنه تفادها وصرخ بذهول
هاري "انت مجنونة "
فكتوريا" سوف اراكي جنون الحقيقي " و رمت عليه فردة الثاني فبدأ يجري و هي ترمي عليه الاشياء حتى توقفوا يتنفسوا و الاريكة تفرق بينهما فرفع هاري يده
هاري " اخبرني.....ماذا حصل " قالها وهو يأخذ نفس طويل
فزفرت الهواء على الخصلة التي كانت تغطي على وجهها وقالت بانفعال " يا احمق انت تعرف انا لا اذهب مع شخص لا اعرفه و انزعج "
هاري" لكنكي تعرفينه هو صديقي و شريكي "
فكتوريا " حتى لو كان صديقك ماذا لو خاطفني؟! ها " فرم نفسه على اريكة بتعب و اغمض عينه قائلا بصوت منخفض " ياليت اتخلص من هذا الازعاج قليل " لكنها سمعته فصرخت بقوة " هارولد جميس ادوارد ستايلز لن يمر على يومك خير "
