part 1

41.1K 1.5K 254
                                    

Part 1 from 


ALPHA


¤ وجهة نظر زين ¤

" لا وقت، زين ! إرحل الآن " و لأول مَرة يتحدَث بها والدى معىّ بنَبرة الألفـا الخاصة به .

" لَكنْ أريـــ "
حاولتُ تجاهل أمره المباشِر إلا أن والدتي دخلت في الحديِث و تحدثت هى الأخرى بنبرة الألفا
" اذهب زين ! خذ ليام معكَ. "
أنهت حديثها و قذفتنى خارج بيت المجموعة الذى احترق نصفه بالفعل

صرخُت بكامل قوتى لأنتفض في مكانى .

استقمت جالسا على سريري، أخذت ألهث الهواء، بالكاد استطعت استعَادة تنفسي .

إنه نفس الكابوس يتكرر مُجددًا ليذكرني بما حدث تلك الليلة. خبأت وجهى بين يداى ، أحاول السيطرة على أفكاري . الوقت متأخر بالفعل ، نحن في منتصف الليل .

سمعت صوت ليام يطرق الباب لأسمح له بالدخُول .أضاء المصباح ليلاحظ أننى أتعرق و بشدة .

" نفس الكابوس ؟ " سأل بهدوء .

اومئت برأسي مجيبُا على سؤاله .

" لمَا عُدت متأخرا ؟ " تذكرت أننى عندما خلدت الى النوم ، لم يكنْ قد عاد بعد !

" كُنت اتأكد من صحه ظنونى . هذا المكان لم يعد أمنًا " أجاب بينما يتنهد.

أخذق يحدق في وجهى لبِضع لحظات لأننى استغرقتُ فِي التفكيِر .

" حسنًا"
ليومئ هو في هدوء " سأتفقد الأمر ، ألفا . ليلة سعيدة" و خرج من الغرفة لأغرق في افكاري

- انتهاء وجهة نظر زين- 

__________

¤ وجهة نظر ألفا آليسون ¤


مسحت عيناى المنطقه بأكملها بحثاً عن أى دخيل . ليس الغابة فقط ، بل البلدة المجاورة أيضًا !


في عالمنا هذا ، قانون البقاء للأقوى هو من يسرِىْ .

" هل هناك شئ ما ، ألفا ؟ " سأل هارى بينما عيناه الزمردية تراقب في قلق؛ فلقد طال شرودي .

" التقطت رائحة ما في البلدة المجاورة ، أشعر بهالة قوية تحيط بصاحبها " أجابت على سؤال  البيتا هارى الواقف بجانبي .

" لا تقلقِي ، ألفا. بفضل قوتكِ ، لا أحد يستطيع العثور على مجموعتنا " تحدث هو  بنبرته الواثقة .

Alpha || Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن