1

39.7K 1.6K 752
                                    

"أوليفيا اِستيقظي هيا ستتأخرين على المتجر"

صحوت مع شهقة قوية بينما قلبي ينبض بقوة خوفاً

فتلفظت جدتي بقلق "أأنتِ بخير!؟"

أغمضت عيني لأتنفس الصعداء فأومأت لها لأتابع "كان كابوساً مريعاً... كنت أقوم برمي نفسي عن الجسر... ربما هذا يسمى انتحار" (صورة أوليفيا)

أعطتني جدتي كوب ماء لتتحدث بتبسم "إنسي أمره مجرد حلم هيا حضرت لكِ الفطور"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أعطتني جدتي كوب ماء لتتحدث بتبسم "إنسي أمره مجرد حلم هيا حضرت لكِ الفطور"

أوليفيا "ماكان عليكِ إعداده مازلتِ مريضة..."

أنا أوليفيا أمكث مع جدتي، أعمل في متجر صغير لبيع الزهور وهو رائج جداً فلدي أنواع ورود مختلفة، إن كنت تحتاج السعادة تفضل إلى متجري

ها أنا ذا أجلس بالمتجر مع صديق طفولتي مارك (صورته)

بعدما تبادلنا أطراف الحديث نظرت لساعة هاتفي فصرحت "حسناً مارك علي الذهاب لألتقي بجين"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بعدما تبادلنا أطراف الحديث نظرت لساعة هاتفي فصرحت "حسناً مارك علي الذهاب لألتقي بجين"

أجابني بابتسامة جانبية "أعلميها سلامي"

أطلقت ضحكة خافتة لأقترب إليه وأهمس "مارك أظن أنه حان الوقت لتعترف لها... سأساعدك بهذا لاحقاً ولن أخذلك"

أطلق ضحكة خافتة ليتلفظ "شكراً!"، ثم عانقني بامتنان ثم اتفقنا على أشياء صغيرة وخرجت

في هذا اليوم بالتحديد من السنة يجتمع الأصدقاء ببعضهم ويتبادلون كتبهم المفضلة وهذا اليوم يدعى "عيد تبادل الكتب"

وها أنا أقف فوق الجسر منتظرة قدوم جين لكنها تأخرت، نظرت لهذا الجسر الخالي من البشر بملل لألاحظ شاب ما يقف قريباً مني بقليل

من جهة الظلامWhere stories live. Discover now