الكون الموازي بالنسبة للقرآن #٣

3.4K 248 93
                                    

تضمن القران الكريم آيات كثيرة أشارات إلى وجود سبع سماوات وسبع اراضين:

قال تعالى : " وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ" الشورى، آية : 29

قال تعالى : " يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ" ­إبراهيم آية :48

قال تعالى : " اللهُ الَّذِيْ خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا" الطلاق آية : 12

وعنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرقَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) مَا هُوَ ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ حَتَّى إِذَا وَقَفَ النَّاسُ، قَالَ لَهُ الرَّجُلُ : مَا يَمْنَعُكَأَنْ تُجِيبَنِي ؟، قَالَ : " وَمَا يُؤْمِنُكَ أَنْ لَوْ أَخْبَرْتُكَ أَنْ تَكْفُرَ ؟ " ، قَالَ : فَأَخْبِرْنِي فَأَخْبَرَهُ ، قَالَ : " سَمَاءٌ تَحْتَ أَرْضٍ وَأَرْضٌ فَوْقَ سَمَاءٍ مَطْوِيَّاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ يَدُورُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ كَمَا يَدُورُ بِهَذَا الكِرْدَنِ الَّذِي عَلَيْهِ الْغَزْلُ" [تتمته إلى] "سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم ، وآدم كآدم ، ونوح كنوح ، وإبراهيم كإبراهيم ، وعيسى كعيسى"

قال البيهقي : " إِسْنَادُ هَذَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا صَحِيحٌ، وَهُوَ شَاذُّ بِمُرَّةَ ، لَا أَعْلَمُ لِأَبِي الضُّحَى عَلَيْهِ مُتَابِعًا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

خلاصة :

سواء أكانت هذه النظريات صحيحة أم خاطئة، لازلنا نجهل الكثير عن هذا الكون الفسيح، و العلم مازال يكشف لنا كل يوم المزيد من ألغاز وأسرار هذا الكون العظيم الذي لا يعلم سره إلا خالقه سبحانه وتعالى .

قد تبدو هذه النظرية غارقة في الخيال والوهم إلى حد ما، لكن لا ننسى ان الكثير من الإكتشافات والإختراعات المبهرة التي توصل إليها العلم الحديث اليوم لم تكن بالأمس سوى نظريات وفرضيات وصفت بعضها بالجنون والخرافة في بداياتها حتى تم إثباتها علمياً، الدراسات والبحوث مستمرة للتوصل إلى أية أدلة مادية تثتبث وجود هذه الأكوان وإن كان لم يتم العثور حتى الآن على أية براهين ملموسة، لكن هذا لا ينفي حقيقة هذه الأكوان من عدمها، فعدم قدرتنا على إدراك الشيء لا يعني عدم وجود ذلك الشيء،وإنما الحقيقة المطلقة ضمن الغيب الذي لا يعلمه إلا خالق الوجود سبحانه.

- اتمني تكونوا استفدتوا و استمتعوا في هذا الموضوع  🌚

- ( الاراء في هذا السطر ) -

Ai ajuns la finalul capitolelor publicate.

⏰ Ultima actualizare: Apr 25, 2017 ⏰

Adaugă această povestire la Biblioteca ta pentru a primi notificări despre capitolele noi!

الأكوان الموازية ، هل نحن وحيدون في هذا الكونUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum