أحمل حقيبتي خاصة حاسوبي وكتبي بينما يدي الأخرى ممسكه بكوب القهوه خاصتي , بينما انا خارج من المنزل , اصعد السياره واضعا الأغراض بجانبي وواضعا كوب القهوه بمكانها المعتاد , زفرت لامسك الموقد واقود مبتعدا عن المنزل متوجها للجامعه ...
اعشق ان ابدر بحضوري للجامعه هذا يشعرني بالقليل من الراحه, راحة التفكير ربما ؟. اوه بسبب ذالك يمكنني شرب القهوه وقراءة كتابي بهدوء دون ثرثرت الطلاب المزعجه...
ادعى جيمين ابلغ 21 من عمري بينما اعيش في سيؤول لأجل الجامعه , عائلتي في ديقو ...اكره ديقو افضل العيش في سيؤول لا ان اعيش فيها ...
اخر ما افكر فيه الزواج سواء من فتاة او غير ذالك افضل العيش لنفسي فقط هذا ما اطمح لأجله ...امتع نفسي في الملاهي الليله عندما يلزم الأمر لذالك .....
اركن السياره بعد ان أخذت اغراضي تقدمت فورا بخطوات واثقه نحو مكتبة الجامعه بينما اشعر بنظرات الطلاب من خلفي لأتجاهل كل هذا واضعا اغراضي على الطاوله ممسكا بقهوتي الدافئه جالسا على الكرسي ...
امسكت الكتاب المعتاد على قراءته بهدوء بينما ارتشف من قهوتي بين كل فتره , رفعت نظري ببطئ عندما سمعت صوت ارتطام قوي لأعتصر كوب القهوه محاولا ان لا ابدي اي ردة فعل "اكل الكتب " يصرخ بغضب بينما اعلم انه يقصدني بينما انا اتصنع الا مبالاه ..
يقترب مني اكثر ويقول من بين اسنانه "اعتقد انني اتحدث معك" ...
"عذرا امتلك اسما" قلت مجاوبا بينما يينظر الي ويرفع حاجباه "حقا ما رئيك ان تأتي لتريني ايضا ؟" يسأل بينما ارفع كتفاي واحمل اغراضي متجاهلا اياه مبتعدا عن المكتبه ...
هو هنا كأي طالب عادي لكنه متغطرس ومتكبر ثم ان الجميع هنا معتاد عليه لأنني منذ ان جأت الجامعه وهو هنا وعل ما اعتقد انه يكبرني بسنتين تقريبا يدعى يونقي لاكن الكل يدعوه "شوقا" لا اعلم المقصد من اللقلب لاكن مايزعجني هو ازعاجه المستمر لي على كل شيء ....
اتوجه للكفتريا بينما انظر للساعه بقى نصف ساعه على بداية المحاضره لذالك اخرجت حاسبي وبدأت بالبحث والعمل بألاعمال الممله...
