الجزء الرابع ( الرحيل )

50 3 1
                                    


أسافر بعيداً عن حزني و آهاتي ، أسافر اليك و أنا كلي شوقاً لعلي ألقاك بين الروعة و الجمال و الخيال و الكمال بين الواقع و الحلم أسير .

سيرين مع والدها الى أرض وضعت فيها قلبها تاركة روحها هائمة بين يديه لا تعلم أين هو ؟ و متى و و كيف تلقاه ؟
فقط مكان حبيبها ربما يمر طيفه أمامي أو نسمات من رائحته فأستنشق عبيرها ، تتحدث سيرين نفسها بذلك

وصل الشيخ حسن و أبنته إلى باريس .
أخذ السائق الأمتعة و وضعها في السيارة ، وصلا إلى الفندق و قد أنبهرت سيرين بجمالها أخذت تسأل عن الأماكن التي مرت بها.

أيا خالق الأكوان و مولاي و سيدي
أبهرتني ببديع صنعك فأخضعتني
لذاتك و لعبوديتك وجهتني
أيا خالق الأكوان لك الحمد أنك خلقتني

تفتح سيرين النوافذ بفرح يغطي الكون و تستنشق نسمات الصباح، تغمض عينيها و تفتحهما و قد امتلأ قلبها بهجة.

سيرين: أبي أيها الكسول قم الآن أريد أن آكل وجبة الإفطار و أتمشى أو حتى ألعب أو أركض أريد أن أفعل كل شيء.
الشيخ حسن: أوف مزعجة لم يتنفس الصبح بعد لِمٓ كلّ هذه الضجة أراكِ سعيدة خيراً إن شاء الله !
سيرين : نعم أنا سعيدة للغاية ربما لأني خرجت من جوّ المشاكل التي تقصف بالبلاد أو لأني عرفت ما أريد.
تأكل سيرين بشهية لم يعتاد والدها عليها.
الشيخ حسن وهو يبتسم من منظرها تمهلي سوف تختنقين من الأكل لا تستعجلي لدي وقت.
سيرين: لا، أريد أن أذهب بسرعه و أرى باريس لا أريد أن أفوت شيئاً .
الشيخ: ليس الآن لابد أن نذهب للسيدة.
سيرين: حسناً سأكون معك لكن لن أدخل عندها سأتجول حول المكان.

الأطباء مجتمعون و علي يسألهم عن آخر التطورات
: الوضع خطير و لكن يوجد أمل دائماً.
علي

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 24, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مفترق طرق Where stories live. Discover now