Chapter 17

296 24 1
                                    

-الي بالصورة مارك-
بسمالله 🌌

- وجهة نظر نايل-

عدت للمنزل بعصبيه وانا افتح الأبواب بقوة لأستمع لشهقات بعض الخدم

"تود احضر لي ڤودكا حالاً " مررت يدي على شعري لأبعثره واومأ الفتي لينطلق ليحضر الزجاجة

جلست امام التلفاز بعد ان بدلت لشورت قصير وقميص ازرق قطني لأشاهد التلفاز بإحباط

كل هذا غباء ، لقد كان كل شيء جيد! لماذا يسوء الوضع الان؟ لدي عدة مقابلات ولكن انا بطبيعتي اتجاهل كل هذا ، لست بمزاج للسفر لساعات

انا عكس بقية رجال الأعمال والجميع يعلم هذا ، اهتم لنفسي اكثر من عملي اعني مشاعري واشيائي الخاصة اهم من هراء الشركات هذا لكن ماذا عساي ان افعل؟ والدة لا اعلم اين هي ووالد مزعج لا يهمه سوى الأموال

زفرت وانا اشرب كوب اخر لأشعر بالأرض لا تصبح مستوية واعدل جلستي لأضحك بصوت عالي يجعل تود يفزع

"اتعلم تيدي؟ هي لعينه جميلة لقد صفعتني لدرجة اشعر ان خدي مُتخدر الى الان" قلت بثماله وانا لا استطيع إغلاق فمي لأن الكحول يجري في عروقي

"س..سيدي اذهب للفراش انت ثمل" تلعثم وهو يمسح الطاولة التي انسكب بها بعض الشراب

"لن افعل" كتفت يداي بعصبيه لأسمع بعض الخادمات يهمسن بلطيف لكن واحدة قالت مجنون لألتفت لهم

"هل اجلب روزالي لتصفعكُم انتم ايضاً؟" قلت بسخريه ليعودوا لإعمالهم بسرعه كالنمل

قلبت عيناي وصعدت بترنح للأعلى لأنزع قميصي وانام على فراشي الكبير

حدقت بالحائط امامي ثم استسلمت لأغلق جفناي

-
-
| |١٠:٤٥ صباحاً||

صوت المنبه وطرق الباب جعلني اخرج صوت متذمر وانا اقف بصعوبه بسبب الصُداع الذي يجتاح رأسي

اتجهت للحمام وفعلت مايفعلوه البشر بالصباح وخرجت مرتدي ثياب رياضية

وجدت تود يقف بغرابه امامي
"سيدي لازلت ثمل؟" سأل وهو ينظر لثيابي لأجيب بنعاس

"سأذهب للركض قليلاً" كنت على وشك الذهاب لكنه اوقفني بسرعه

"السيد مالك سيأتي بعد ساعة وسيحضر صديق"
خمس كلمات جعلت دمائي تغلي بداخلي لأنظر له واؤمىء واعود لتبديل ثيابي لبذلة اخرى
اللعنه عليك مالك هل مَنزلي مَلهى ؟

نزلت للأسفل وتناولت الإفطار بهدوء وانا انظر للطاولة الكبيرة التي لا يوجد بها احد ، اتسائل كيف هو العيش مع عائلة ؟ صراخ وضحك ثم احاديث لطيفه لكن انا لم اجرب هاذا بعد إنفصال والداي منذو عشر اعوام

نظرت لطبقي بقليل من التعاسة ثم رفعت رأسي لأرى نظرات شفقة واشاحوا بنظرهم سريعاً

حمحمت وانا اربع يداي بالطاولة "هل اخيفكم؟" سألت بهدوء لينظروا لي مجدداً

"لا سيدي" قالوا بإحترام لأهز رأسي "لا تكذبوا علي انا مُتقن لغة الجسد "

لازالوا صامتين لأتنهد "خذوا اليوم إجازة اراكم بالغد" وتركت الطاولة
-
-

"اذاً .... لا خيار اخر" تنهدت تنهيدة طويلة وانا ارجع رأسي للخلف

"لا بأس فقط اسبوع وتعود " طمأنني زين لأنظر لسكرتيره ذو البشرة البرونزية ، احسده حقاً

"وهو سيكون مُساعدي" اشرت له ليؤمىء كلاهما

صافحته وابتسم بتكلف "تشرفت بمعرفتك سيد هوران"

"نادني نايل" قلت له وعدت لمكاني لأجد زين يعبث بهاتفه وبدأ مارك بالثرثرة 

"سأقوم بالحجز لمدريد وانت فقط عليك بتجهيز حقائبك والتأكد من جدول اعمالك لكن عليك إعلامي ان اردت إضافة شيء" 

اومأت واخرجت هاتفي لأدون رقمه

"هل يجب ان نرحل بعد الغد؟" سألت للمرة الخامسه ليقلب زين عيناه ويتنهد مارك
"اجل نايل"

" لا تقلق ستستمتع وسأخذك لأماكن لم تراها من قبل" غمز لي لأشك انه شاذ لكن ارجعت الفكرة لمؤخرة عقلي عندما قال

"ستجد الكثير من الجميلات الإسبانيات وناطحات السحاب والمطاعم الفاخرة وبالطبع المبارايات اليومية ان كنت من مُحبي كرة القدم!"

قلبت عيناي له وتمتمت "انا فقط اشجع ديربي"

قطب حاجباه لي بتساؤول ليقهقه زين "انه يقصد فريق انقليزي وأعضائه نصفهم ايرلندين"

"الإيرلندين لا يعرفوا شيء بالكرة مقارنة بالإسبان!" تفاخر مارك لأعدل جلستي

"اسحب كلامك!" قلت بإندفاع ليضحك زين

"هذه الحقيقة شئت ام ابيت" تحدث بثقه

"زين احضر مُساعد اخر لا اريده" قلت ومثلت الإنزعاج ليضحكا واستمع لصوت تحطم زجاج لألتفت لتود

نظر له زين بغرابه "مابك؟ انت بخير"

" اسف سيدي لكن السيد توملنسون يريد مقابلتك"

_____________________

- رجعت احدث بعد موت طويل 🎉
- have a sweet holiday 🌴☁️☀️

The Blue Eyes . XxWhere stories live. Discover now