— Enjoy.
عندمّا وصلوا لموقعهم، قاموا بحملها وادخلوها بغرفة مُغلقه، لا يوجد بهّا سِوى سرير، وعندما وضعها وكان شعرها على وجهها، اقترب منها وبدأ بابعادّه عن وجهها، ونظر لوجهها وقال "حسناً، هي جميله لكن شاحبّه جداً"، وتوقف وقال "اضن انها لا تهتم بصحتها"، خرج وتركها دون غطاء رُغم معرفته ببرودة الجو، وانها لا ترتدي شيئاً ثقيلاً، لكن قلبهُ ميت، لا يوجد اي رحمه.عندما خرج جلس مع اتباعه.
كارول :"لأول مره اشعر انكم فعلتوا شيئاً جيداً".
هانيبال :"لا تمزح معنا نحنُ دائماً مفيدين".
كارول نظّر له بنظرّه غضب، جيمس :"لا تتعاركان مجدداً ارجوكم، فالنحتفل لإنجازنا المهمه!". هانيبال :"هياا!". كارول :"ليس لديّ وقت للاحتفال، سأذهب للنوم". هانيبال: "يارجُل، انت لست مِرح ابداً". خرّج كارول لغرفته بدون قول شيء.
هانيبال :"كم اكره الناس المُمله". جيمس :"لم يكن هكذا، صدمته جعلته هكذا". هانيبال :"انه حقاً احمّق كيف لم يتخطاهّا، يجب ان ينسى".
وسكت جيمس وتنهد ببطئ لحزنه على صديقه، ولكن هانيبّال قام بأشغال الموسيقى والرقص ويحاول عدم الاهتمّام.
من جهه اخرى، للأسف كان كارول يستمّع إليهم، تنهد وقال :"هذان الاحمقان، لا احتاج إلى اهتمامهم".
—
بعد ساعات، استيقظّت مارسيّل وتشعر بصدّاع كبير، لا تستطيع تذكُر اي شيء، كل ماتتذكره انها كانت ذاهبّه للمدرسه، وحاولت الحراك لكن جسمها مُتعب جداً، ولم تكن قادّره على الحراك، قالت :"ماهذا الشعور؟ هل انا احلُم؟ ام انني مُت؟".
بعد دقائق فتحت اعينها وبدأت تتأمل من حولّها، لا تدري اين هيّ، او هل هيّ على قيد الحياة، او هيّ تحلم؟ وفجأه بدأ رأسها بالصرير وبدأت اللحظه التي انخطفت فيها تظهر في عقلها، مسكّت رأسها من الصدّمه وبدأت بالصراخ بصوت عالٍ! نظرت للاعلى تبحث عن نافذه لتطلب المساعدّه لكن لا توجد نافذه، تبحث عن هاتفها للأسف قاموا بأخذه، بدأت بضرب الباب والصراخ بـ"ايها الاوغاد! افتحوا الباب! اجعلوني اذهب ! اتركوني لوحدي اريد الرجوع للمنزل!". وبدأت بضرّب الباب بكل قوتها، تحاول جاهده لكسر الباب لكن لم ينفعّ اي شي.بعد دقائق احسّت بالضعف، احسّت بأن ابواب الحياة تقفلت، اصبحت تتمنى الموت، مارسيل:" انني لم افعل اي شيء لتصبح حياتي بهذا السوء، لماذا انا؟ انا لا استطيع تحمل هذا اكثر".
وجلست بالارض وبدأت بالبكاء بحرّقه، كانت ترى العالم اسود، تفضّل الانتحار ولا العيش حياة كهذّه، لم تشعّر بنفسها حتى غطت بنومٍ عميق.
_____
استيقظ الرجال وكان هانيبال مُتعب جداً من كثرة الرقص، هانيبال :"جسسممي يؤللمنني"، جيمس :"لقد شربتٓ كثيراً البارحه وكنت اخبرك ان تنام لكن لم تستمّع لي". استيقظ كارول وكان رأسه يؤلمه، كارول :"اشعر بصداع، اشعُر بأنني لم انم بشكل جيّد". هانيبال :"ربما تشعّر بالذنب؟". كارول :"لماذا؟". جيمس :"هل تمزح ايها الاحمق ؟". كارول :"انني جاد، ماللذيّ تتحدثان عنّه". هانيبال :"الفتاة.؟". كارول مسك رأسه عندما تذكر وقال :" لقد نسيتها!". وبدأ بالركض الى غرفتها وفتح الباب بقوه.عندما دخلّ وكان الفتيان خلفُه، كانت مارسيّل بحالة مُزريه، مُستلقيّه على الارض ووجهها شاحب بشدّه، لازالت الدمّوع على وجنتيها، والحُزن واضحٌ جداً.
كارول :"ايتها الساقطه استيقظي !". هانيبال بداء بالضحك واقترب منها ومسكها مع شعرها وسحبها، فتحت اعينها وبدأت بالصراخ من الالمّ، وابعدت يدهُ وابتعدت عنه وقالت :"اتركوني! ماذا فعلت لكم! دعوني اذهب ! ايها الاوغاد لا تتجرأوا على لمسي !". هانيبال ضحك مره اخرى وقال :"ماذا ستفعلين؟ انتِ تعلمين انه من الممكن ان افعّل ما اريد بكِ". جيمس :"استمعي إلينا جيداً!". واقترب من وجهها ومسكه بقوه وقال :"لا تنسي انكِ الآن عبدتنا، لا تقليّ ادبك علينا، فالتطعينا ونفذيّ كل طلب يأتيك".
وبدأت مارسيّل بشتمهم وعندما يقترب احدٌ منها تذهب للجهه الاخرى، والصراخ ومحاولة الهروب لكن امسك بهّا كارول وضربها بشدّه، ورماها على الجدار وضربت رأسها، بدأت بالبكاء بحرّقه ومحاولة طلب الرحمه، توضحّ عليها الهزيمه، الاستسلامّ، والإنكسار. جيمس شعر بالشفقه عليها قليلاً، لكن الباقين كانوا يستمتعون برؤيتها تتعذب امامهم، وكانت على وشك الخضوع لهم فقط ليعطفوا عليها قليلاً، لكن لا توجد اي رحمه بقلوبهم.
—
بعدما توقفت مارسيّل عن البكاء، وعندما توقفّوا عن ضربها وجعلها تكرّه حياتها، واصبحت تتمنى الموت، قال هانيبال :"هل انتهيتي من البكاء ايتها الساقطه؟ حسناً اخبرينا ما اسمكِ؟". لم تنطق بأي شيء وكانت لا تستطيع ان ترفع رأسها حتّى، لا تستطيع الحرّاك ولا الكلام، هانيبال :"هل ستتكلمين ام ماذا؟". وايضاً لم تتكلم.
انفجرّ كارول وضرب بالسرير وقال "تكلمي ايتها الوغده !!!". صرخت مارسيّل "اسمي مارسيل! حسناً؟ مارسيل، م ا ر س ي ل، هل انت راضي الآن!!". جيمس :"اللعنه". كارول :"إنها هيّ..".
من هيّ مارسيّل ولماذا هم يريدونها؟.
هل سيستمر التعذيب لهذه الفتاة التي لا تستحق هذا التعذيب؟.
أنت تقرأ
GANG.
Random- "وحيده، واحب الاستمّاع للموسيقى والدخول في عالمي الخاصّ، اعيش وحدي، ولا احبّ مخالطّة الناس، الى ان تغيّرت حياتي بيومٍ واحد، واصبحت اعيش كابوس لن يتمنى اي احدّ ان يكون بمكانّي". -مارسيّل. End - 3 September 10:11 PM