سأقرا لحزني!
ان تلك الابتسامه لم تكتمل وان الوان الحياه ازيلت
وانني لم افرح عندما حان العيد
ولم اهمس لامي احبك في عيدها الاربعون
مميت هو ذلك الشعور اصيب حلمي بالعقم
وفقد البكاء صوته عيناي تحمل قطرات المطر
كلما اصيبت تلك المشاعر انهمرت من الدموع
الى اين ي غائبي...الن تريد المكوث بداخلي
تعثرت تلك المشاعر
ارثيتها تلك الاحاسيس
سينمحي الأثر قريبا
سيأتي ذلك اليوم...ولن تعد تسكن بداخلي
ستنمحي عيناك وسيزول اثرك
أنت!
كنت بستانً مزهراً في قلبي كنت أملً لطفل لم يرى وجنة والدته
وكنت وكنت وكنت ...
أما أنا!
فقد كنت عطرك، وكنت الدفىء لرجفة يديك
وكنت وكنت وكنت ...
اما الأن!؟
فقد فُقِدَ الطفل ف حريقٍ اشتعل في ذلك البستان و تشققت زجاجة ذلك العطر.
واما غدا!؟
أنسيتني ... ام تطلب الرب النسيان
ألم تعتاد على النسيان أم ان الحنين أتى بك
قل لي ماذا سأقرا لحزني!
قل لي:
ماذا؟!
أنا كتبك ، أنا كتاباتك ، وانا قلمك
أنا لم أنسى اسمك اعتدت على كتابته كل يوم
في بداية الصفحه ثم يتسلسل م في قلبي
وكأنني اراك امامي
اصف عيناك ام رائحة عطرك
أم اصف وجنتيك أم شعرك المنسدل؟!
قل لي؛
ماذا؟!
أنني لم أفكر ف النسيان.
