من أقوال الحياة!

60 4 0
                                    

تصدم بي لم أعد أرى كل تلك الأحلام التي بنيتها أستيقظ على أمل كل يوم أنها ستتحقق لكن الحياة كانت في الإتجاه المعاكس لكل تلك الأشياء التي كتبتها في ورقة واحفظت بِها وكنت كل ليلة أخطو خطوة بتنفيذ أول سطر منها،مرت الأشهر وأنا أنظر لتلك الأسطر لماذا لا تتحرك! أكتب دون أنأعمل لما!
كنت أحلم أنني قد وصلت لسطر الأخير من الورقه لاكنني في وسط ذلك الحلم أستفيق فأرى أني لست الا في بداية السطر.
((أقول احيانا وأردد دائما سأنتصر سأنتصر حتى ولو بعد حين سيرى الله أحلامي))
حتى وأن لم تكفي تلك السنوات القادمة حتى وأن أصبح أسمي لم يعد مذكورا فقد كنتُ شيئا أفتخر به بيني وبين ذاتي لأنه أول من وثق بي ووثقت به.
أيتها الحياة؛
السماء تغازلها الغيوم،والرمل أحب أن يطير به الهواء،والبحر عشقه كثير من الأُناس كان ذلك ف مخيلتي الى أن أصبحت كل الأماكن رماديه وأختلفت أسماء الطرق
لايوجد غير إبتسامة بكاء سميت بها ذلك الطريق الذي إختلفنا به وأنا سلكت طريقا غير الذي كنت أريده
أغمضت عيني وتقدمت وأمسكت بيدي الحياه فأوصلتني بطريق غير الذي أريده
وفي بداية الطريق وضعت بيدي عقد صلح معاها
قائلة فيه ( إذا كنتي تريدين الوصول الى أحلامك فتجاوزي كل المصاعب التي سأضعها فأن إستطعتي الوصول فكنتي حقا تستحقين أحلامك).

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 31, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الى أين!؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن