" لا! " اندفع هاري من غرفته سريعاً حال سماعه لصراخ بروك المصاحب لأصواتِ تحطّم ، لقد عادا للتوّ من نزهةٍ على الشاطئ ، لذا كان هناك سبب واحدٌ يفسر صراخها المفاجئ.
ولج سريعاً لغرفةِ المعيشةِ ليجدها تقفُ في ركنٍ و حولها عدّة أشياء محطّمة " أنا آسفة ، أرجوك فقط ابتعد عنّي " توسّلت ناظرةً لجميع الاتجاهات بينما هناكَ خطٌ من الدموعِ يسيل على وجهها ، اقترب منها لتبدأ بالصراخِ مجدداً حال سماعها لصوتِ خطواتٍ تتجهُ ناحيتها.
" بروك ، اهدئي ، إنّه أنا " أخبرها بهدوءٍ لتهزّ رأسها للجانبين بعنفٍ " أ-أنا آسفة ، لا أريد الذهاب إلى القبو" تمتمت محاولةً الابتعاد عنه ليتنهدّ بضيقٍ قبل أن يمسك بها من الخلف الأمر الذي دفعها للصراخِ مجدداً.
" آسفة ، آسفة ، سأكون فتاةً جيّدةً فقط اتركني "حاولت التملّص من قبضته ليقويّ قبضته على جسدها محاولاً تهدئتها " بروك ، لقد رحلو " بعد عدّة محاولاتٍ شعرت بإرهاقٍ ليخفف هاري قبضته ثم يدير جسدها ناحيته محتضناً إياها.
" لقد رحلو ؟" أجابها متمتاً ب'أجل' قبل أن تتنفّس براحةٍ ممرةً يديها حول جسده لتبادله العناق ، قبّل جبينها بينما إحدى يديه بدأت تعبثُ بشعرها ، هي بدأت بتذكر ما حدث سابقاً.
لقد بدأت بتذكّر عائلتها.
تلك كانت نهايةً سيئةً لليوم الثالث.
YOU ARE READING
سبعة عشر يوماً || Seventeen days
Short Story" لا أظن أنني أودّ تركك بعد سبعةِ عشر يوما من التفكير" كان قراراً كاذباً ، هو يعلم ذلك لكنّه أراد تصديقه. Cover by : @inkpanther A Harry Styles short story تم كتابتها و الانتهاء منها في ٢٥- يوليو- ٢٠١٧