الفصل الأول : حلم أم واقع؟

3.3K 68 9
                                    

بعد ليلةٍ مريرة إستيقظت صباحاً ظللت قرابة الساعة أفكر بما حلمت كان يبدو و كأنه حقيقة ،نشر الرعب في جسدي و ياله من حلم لا زلت أخلط بين أحلامي والواقع حتى هذه اللحظة اسئل نفسي هل هذا واقعاً أم لا! .. يعتقد بعضهم إني قد أصبت بالجنون، ليس وحدهم من يعتقد هذا كذلك أنا !

أخشى يوماً إني قد أضيع في عالمي هذا، اتوه في احلامي ولا أرجع لواقعي .. واقعي أنا -ريم- !

لطالما أردت أن أسرد لأحدٍ ما ماذا أرى في أحلامي وكيف أستطيع أن أشعر بها كأنها حقيقية، لكن شكوك الناس أخرستني .. كتمان هذا الأمر يجرني للجنون شيئاً فشيء كأنه يخطط له.

بعد تفكيرٍ عميق و طويل تأتي ميادة تمسك كتف ريم التي غطت في سرحانٍ عميق : ريم، ريم! إرجعي لكوكب الأرض ها نحن هنا ..

ريم : أوه! ماذا؟

ميادة : لا شيء أيتها الذكية لكنك نسيتي إطفاء الغاز بعد إستخدامه، كاد هذا يسبب حريقاً هائلاً!

ريم : لكني لم أستخدم الغاز أساساً ..

ميادة : و من غيرك قد يفتحه لا يوجد أحد بالمنزل

ريم : أنا متأكدة

ميادة : على أي حال يجب أن ننتبه في المرة القادمة .. (وتقول في نفسها *أنتِ دائمة السرحان وكيف لك أن تتذكري* )

و هكذا إستمرت حالة ريم، جسدها حاضر مع الناس و عقلها في عالمٍ آخر .. هي في هذيان مع نفسها يا ترى هل تلاحظ هذا الشيء أم تبقى تصارع نفسها ما هو الواقع و ما هو الخيال !.

حُلمي، واقعاًDonde viven las historias. Descúbrelo ahora