البارت العاشر

11.3K 435 16
                                    

الطبيب : نحن انقذنا الوالدة ولكن الطفل لا لن حياته كانت خطرة جدا اتمنى ان تعوضه في المرة القادمة

وبعدها ذهب

الوالدة : ماذا سوف افعل كيف سوف اقول ان طفلها قد توفى وهو اخر ذكرة تبقى من زوجها الذي تركها وذهب

السيدة بيون : لا تقلقي سوف تعوضه

الوالدة : كيف وزوجها ليس بجانبها

سيدة بيون : لا تقلقي سوف يعود لها بكل تأكيد فانا اعلم انه يخبها صدقيني

الوالدة ببكاء : اتمنى ذلك اتمنى

سيد بيون : حسنا عزيزتي فلندخل الى بيكي

السيدة : حسنا هيا بنا

وبعدها دخلوا الى بيكي فوجدوه مستيقظ

السيدة بيون : كيف حالك بني

بيكي : ا.... اين سويونغ كيف حالها هل عي بخير هل طفلها بخير هل حدث مكروه لها امي اجيبي

اكتفت امه بالصمت

بيكي : ابي هل حدث لها شيء امي ابي ارجوكم قولوا لي ارجوكم ..... حسنا لا تخبروني انا سوف اذهب لها

السيدة ' لا لا يجب ان تنهض من مكانك ابدا

بيكي : مستحيل انا لن ارتاح الى ان ارى سويونغ اذ كانت بخير ام لا افهمتي

وبعدها نهض بيكي وذهب الى غرفة سويونغ وعندما دخل لها جلس على سريرها

بيكي : انا ... اسف لو لم اغضبكي حينها لم حدث ذلك لو انتبهت الى الطريق في ذلك الوقت لما حدث كل هذا سامحيني

فمسك بيدها وبعد دقائق لم يشعر الى ان يدها تنسحب من يده فأخذ ينظر لها فشاهد تنظر الى الجانب الاخر وهي تبكي

بيكي : انا اس....

سويونغ : لن ينفع اسفك الان بسببك فقدت طفلي بسببك زوجي تركني انت انت لو لم تأتي في ذلك اليوم لما تركني زوجي اصلا كنت لم احمل لان بسبب ذلك اليوم هو جعلني احمل يا بيكي

بيكي ببكاء : سامحيني ارجوكي فانا حقا متاسف كثيرا وندمت على فعلتي

سويونغ : قلت لك لن ينفعك اسفك الان ارجوك اخرج اريد ان ابقى بمفردي ارجوك فانا لا اريدك مرة اخرى بجانبي

بيكي : اسمعيني ارجو....

سويونغ : قلت لك اخرج ( ببكاء مصاحب لصراخ )

بيكي : حسنا سوف اخرج

فخرج بيكي من غرفتها فاخذ يسير الى غرفته

بيكي : كل هذا بسببي انها لن تسامحني مرة اخرى لقد بدوت كقاتل امامها يا الهي ماذا سوف افعل انا احبها لا اريدها ان نغضب مني اريدها ان تىسم البسمة على وجهها ليس الحزن اتمنى اتن تلاقي زوجها وتعيش معه مرة اخرى اتمنى ذلك

وبعدها جلس على سريره واخذ يفكر بماذا او كيف سوف يجعلها تسامحه فمرت ايام وهم في المشفى ولكن سويونغ ترفض ان تسامح بيكي وحتى التكلم معه فأتى اليوم الذي خر به كل من بيكي و سويونغ وذهب الى منازلهم وعندما دخلت سويونغ الى المنزل اخذت تبكي فهي لا تزال تفكر بأمر زوجها وذا كان يحبها حقا فلماذا لم يأتي الى الان لماذا وبعدها ذهبت الى غرفتها فأستلقت على السرير واخذت تنظر الى السقف الذي فوقها وتفكر

سويونغ : اسفة يا طفلي لانني لم استطيع الاعتناء بك سامحني ( شهقة ) لم اكن اعلم باننا سوف نلقي مثل هذا الحادث الشنيع الذي خسرتك به لطالما انتظرت هذا اليوم الذي سوف اجلبك به الى الحياة لطالما اردت ان تناديني بامي لطالما ( شهقة ) لطالما اردت ان اجرب شعور الام عندما يكبر ابنها امام ناظريها سامحني طفلي سامحني .....

وفي ذلك الوقت كان هناك من يسمع كلامها نعم انه بيكي الذي اخذ يبكي فور سماعها تبكي فاخذ يلعن نفسه لانه السبب في كونها حزينة ولكنه وعد بأن يرجع هذه الابتسامة على وجهها وهو لا يخلف بوعوده لها ......

* هل اعجبكم البارت *

* اعرف انو قصير بس عندي ظروف سامحوني *

زواج مدبر { زوجتي المثيرة } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن