Chapter 6

255 39 16
                                    

In the garden

Adam
كنت أروي ازهار الحديقة فقد اعتدت علي فعل ذلك منذ زمن فكل زهرة من ازهار الحديقة تذكرني بها بعينيها التي تشبه اللؤلؤ بوجنتيها شديدة الاحمرار... بحركاتها الطفولية... بمحاولتها لتظهر لنا انها نضجت لقد اشتقت اليكي كثيراً سارة... سأتصل بها... انه هاتفها يرن

سارة«مرحباً...آدم»

آدم«سارة...مرحباً و كيف حالك » قالها بتوتر

سارة«ماذا يا فتي... لما تتحدث بكل هذا التوتر»

آدم«لا شيء... الان اخبريني متي ستعودي الي هنا»

سارة «قريباً آدم... قريباً جداً »

آدم«حسنا..ً اخبريني قبل ان تأتي لكي ارسل لكي السائق»

سارة «و كيف حال زين الان»

آدم«بخير... يتمني رؤيتك سريعاً »

سار«و انت ايضاً فلقد اشتقت لكم جميعاً....آدم الم تكن دائماً تخبرني اننا في الوقت المناسب سنجد الشخص المناسب لنا...الذي ينبض له القلب» قالتها بسعادة

آدم«بالطبع سارة»

سارة«يبدو انني وجدته»

آدم«حقاً...من هذا ؟!»

سارة«سأخبرك حين اراك ...اما الان سأذهب الي المحاضرة ...الي اللقاء»

آدم«حسناً الي اللقاء»

زفر آدم بخنق من فرحتها ...فهو كان دائماً يظنها دائماً معجبة بشخص و ها قد تأكدت ظنونه

آدم«اللعنة علي حظي التعيس»

In Zayn's Room
فتحت مريم التلفاز و اذ بكل الاذاعات تتحدث عني و عن اعتدائي علي هذا الصحفي اللعين.. انا لم اعتدي عليه انا فقط صرخت به.... يا الهي ان هذا الاعلام الاحمق يستطيع فعل كل شيء... يستطيع تهويل حدث لا يُذكر حتي... و يستطيع تهمييش اعظم الاحداث... و تلك اللعنة التي تدعي مريم هي السبب في كل هذا

زين«ماذا يرودون مني ماذا اللعنه علي هولاء اكرهم اكرهم بشده انتِ السبب في هذا مريم... لو لم اخرج من المنزل لما حدث كل هذا... اكرهك بشدة... منذ دخلتي حياتي و قد بدأت الكوارث »

مريم«بسم الله الرحمن الرحيم و عسي ان تكرهوا شيئاً و هو خيراً لكم و عسي ان تحبوا شيئاً و هو شراً لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون صدق الله العظيم» قالتها مريم بهدوء

زين«و اين هو الخير في هذا... اجيبيني» قالها بصرامة

مريم«لا اعلم و لكن ربي لا يصدر عنه شر قط... بل هو الخير سبحانه»

القعيد| The paralyticWhere stories live. Discover now