يوميات طالبة طب 💉💊

الجزء 03

لترى...
طالبة من طالبات كلية الطب كانت تدعى منى وكل من في كلية الطب يشهد ان منى كانت تزعج رهف كثيرا عندما تراها منفردة لوحدها أو منهمكة بالدراسة ؛ فهي تحب تعكير مزاجها ؛

منى: إنهضي أيتها السافلة هذا مكاني 😡

رهف: م...م...م... ماذا !؟ أنا سافلة ؟ 😐

منى: وهل ترينني أخاطب أحدا غيركي هنا ؟  😂

رهف: لكني وصلت قبلك ولا يحق لك ان تخاطبيني هكذا كما أنني منهمكة بالدراسة ألا ترين ذلك ؟

** وهنا أحست رهف بألم مفاجئ يقطع أحشائها وأحست بدوار شديد وحاولت ان لا تلاحظ منى ذلك وهي تطمئن نفسها وتهمس انا بخير ... انا بخير ... ليس الوقت المناسب لتألم الآن ... ياإلاهي كن معي .. كن معي
لتقاطع منى حبل افكار رهف قائلة :

منى: بماذا تفكرين أيتها الحمقاء قلت لكي انهضي حالا

إستاءت رهف كثيرا وقامت بجمع اغراضها من فوق المنضدة واحتضنت كتبها وعندما همت بالمغادرة اجتاحها الإغماء فوقعت على الأرض وتناثرت الأوراق والكتب حولها

تفاجئت منى من سقوط رهف المفاجئ وسارعت إليها وتنادي بأسمها رهف ..... رررررههفففففف ... أرجوكي إستيقظي لم اكن أقصد انا آسفة رهههففف ... اناااااا اسحب كلاااامي 😢 ردي أرجوكي ...

**لكن رهف لم تبدي أي حركة ولم تظهر اي رد فعل وقد لاحظت منى بطئ تنفسها وكما انها شاحبة الوجه جداا ؛

تصرخ منى بأعلى صوتها ؛
فليساعدني أحد ...
وماهي الا ثواني حتى تجمع حولهم حشد كبير من طلاب الجامعة ؛
منى تنظر إليهم مستنجدة ومتسائلة ؛
هل لدى أحدكم سيارة يقلنا بها إلى المشفى بسرعة ؟؛
هنا اجاب احد الطلاب :
<<نعم ، انا أملك واحدة ... هيا لنسرع بها إلى المشفى >>

                                     في المشفى :

وعلى جناح السرعة ؛
كان الأطباء يسارعون برهف نحو غرفة العناية المشددة ؛
ومنى تلحق بهم ودموعها تسبق خطواتها ؛
ليستوقفها أحد الأطباء عند باب الغرفة قائلا :
<<لابأس انتظرينا هنا يا صغيرتي فلا يمكنكي الدخول الآن ! >>

** كانت منى مرتابة جدا وقد تملكها الخوف والرعب على حال رهف
وقد كانت تحادث نفسها طيلة الوقت يااااا إلاهي ماذا فعلت ؛ انا حقا لم اكن اعلم انها مريضة ؛ يالي من فتاة بلهاء وغبية لقد كنت دوما أستفزها وأضايقها
ياااارب احمها يااااارب واخذت منى تتمتم بالدعاء لرهف !

       بعد مرور ساعتين ...

يخرج الطبيب من عند رهف ؛
تسارع إليه منى قائلة  : كيف حالها الآن يادكتور ؟