part 15

72 10 1
                                    

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" ماضي دارك "

لقد حدث هذا عندما كنت أسكن في قرية بعيدة وكنت وقتها متزوج بفتاة أحببتها منذ تسع سنوات وعندما تزوجت كان عمري عشرون سنة وفالحقيقة كان عملي هو الأغتيال ، يأتون أناس أغنياء في مقر عملي و يضعون الصور امامي ومع معلومات الشخص الذي يريدون مني قتله وكنت انفذ طلبهم وعندما انتهي منه يعطوني المال و ذات مرة جائتني طلب لم اقدر أن انفذه كان يجب أن أقتل طفل بالثامنه من عمره لأن والده مديون لهم بمبلغ كبير من المال و ارادوا قرص اذن الرجل عن طريق ابنه الوحيد وبعدما فكرت مليا و في الاخير رفضت طلبهم وعندما رفضت غضبوا جدا وقالوا بنبرة تهديد ( سوف تندم على اليوم الذي رفضت به طلبنا) وتوجهت  إلى المنزل متاجهلا أمرهم لأنهم لن يعرفون تفاصيل عني وعن حياتي وأنا دائما أخبئ تفاصيلي عن الأناس الذين مثلهم  ولكن في الاخير بأموالهم يعرفون كيف يبحثون عن المعلومات وعندما توجهت إلى المنزل رحبت بي زوجتي و بطنها الذي يشير بأنها حامل و قالت بأبتسامة ( اهلا بعودتك )  وأجبت فقط بأبتسامة وبعدها بقليل أعدت العشاء وتناولنا مع بعضنا  الطعام وقالت بتوتر ( أريد أن أقول شيئا ) وأجبت بأبتسامة مشيرا رأسي بنعم وأكملت وقالت( أريدك أن تتوقف عن هذا العمل ! ) وقلت بيأس ( لا يمكنني بقي القليل فقط وسوف أشتري البيت الذي كان نحلم فيه دائما ونعيش عيشة كريمة يخلوها من الفقر )  وقالت برجاء ( ولكن.....) واجبت لأقاطعها ( ليس ولكن بقي القليل فقط الا يمكنك الإنتظار قليلا ) وسكتت عندما قلت لها كلامي وذهبت لأنام وبعدها بثاني يوم ذهبت إلى مقر عملي كالعادة ونفس الروتين اليومي و انتهيت من هذا الروتين وتوجهت إلى المنزل وعندما فتحت الباب لم أسمع ترحيب زوجتي الذي دائما تقوله وذهبت إلى المطبخ لأطمأن عليها وهنا كان المفاجأة رأيتها مرمية على الأرض والدماء يخرج من رأسها وحملتها بسرعة لأذهب  إلى المستشفى وعندما وصلنا اخذوها الممرضين وكنت انتظر لساعات عند باب غرفة العمليات وخرج الدكتور ومسك كتفي وهو يقول بأسى ( لقد انقذنا الطفل ولكن الزوجه توفت ) وبعدها ذهب وتركني ضائع في وسط يأسي وحزني و ندمي ودخلت إلى غرفة العمليات حيث كانت فيها ورأيت الفراش يغطي رأسها و نزعت الفراش عن رأسها لأبكي بصراخ بجانبها بألم و حسرة وبعدها سمعت صوت بكاء كان صوت بكاء طفلي وذهبت إليه وأنا ابكي بحرقة وأتمعن إليه ومرت حوالي عشر دقائق وانا جالس أنظر إليه و كيف حقا يشبه والدته و بعدها حملت الطفل وبدأت أغطيه بفراشه الأبيض وبعدها توجهت إلى زوجتي لأقبل جبينها و غطيت الفراش على رأسها وذهبت خارج المشفى مع طفلي

صوت خطوات الموت 🗡☠🛇Where stories live. Discover now