لما تقع لي هذه الأمور ؟!!

157 10 18
                                    

انت: يااااا مالذي تفعله؟؟؟
تاي: ما بك إنه فراشي وانا في منزلي أفعل ما يحلوا لي ..
أنا: أيها المنحرف إبتعد عني..قلتها بعد أن نهظت من السرير...( ما الذي علي فعله إنني أرتجف....)
تاي: أنت هي المنحرفة تنامين في مكاني ...من قال أنه بإمكانك النوم هنا ....يبدو بأنك حقا جريئة..يقولها بإستهزاء...
أنا : إذا أين سأنام ؟
لم يرد على سؤالي و إكتفى بالإشارة إلى الأريكة المتواجدة تحت النافذة الكبيرة...لقد كان بها غطاءا و وسادة ناعمة....
تاي:أطفئي النور..
هاااا ذلك الوغد ماذا يضن نفسه ...أطفئت الضوء ثم نظرت إليه فوجدته قد نام بالفعل لقد كان كالطفل الصغير ...
انا: شينجا لو لم تكن فتا لأطرحتك ضربا 😡 أيها المعتوه الوسيم...
ثم عدت إلى الأريكة لأنام.....

في الغد

انا : آااااه لقد نمت جيدا اليوم🙍(يبدو بأن الوقت متأخر) من حسن الحظ أنني في عطلة اليوم...
نظرت إلى سرير تاي لكنه لم يكن هناك يبدو بأنه نهض باكرا ... رتبت سريره و الأريكة ثم خرجت من الغرفة لأبحث عن تاي ...فلم أجده (ربما خرج..) توجهت إلى المرحاض لكن عندما نظرت في المرآة لمحت ورقة ملتسقة في شعري فنزعتها .. (كيف وصلت هذه إلى شعري!!؟😮)
أنا: يبدو بأن هناك شيء مكتوب بها..😮 سأقرئها....إلى الحمقاء النعسانة ...أنا ذاهب لكي أغسل سيارتي إذا بحثت عن ملابسك فهي معلقة في الحديقة لا تلمسي شيئا و إبقي في غرفتي حتى أصل ....
ذلك الوغد .....هل يضنني لصة أم ماذا ؟؟؟!
غسلت وجهي ثم مسحته بمنشفة ...كانت رائحة تاي تنبع منها....
أنا: إنها رائحة زكية.....فاحمر وجهي خجلا مما قلته ..(يااااا ما الذي قلته للتو إنني أبدو كمنحرفة...لااااا إذهبي أيتها الأفكار السوداء..)
نظرت إلى المرآة فتذكرت أنني أرتدي ثياب تاي.. لذا ذهبت لأبدل ملابسي ( أنا لا أصدق هل قام تاي بغسل ثوبي ....أ لهذا السبب كان يبدوا متعبا البارحة...أنا حقا لا أستطيع فهم هذا الشخص...) عندما نزعت ثوبي من السلك سقط شيء ....مهلا إنها ثيابي الداخلية أيعقل أنه قد .....لا لا (أشعر بالخجل الشديد....😳😢😭) لكن يبدو بأنه شخص طيب.... على كل حال سأسامحه هذه المرة..
ربما علي فعل شيء له مقابل ما فعله لي .....آااااه وجدتها سأعد له الفطور ....توجهت نحو المطبخ لكني لم أجد شيئا لقد كانت الثلاجة فارغة تماما....( كيف يستطيع العيش هكذا 😶) وقد كانت القمامة مليئة بصناديق البيتزا و الرامن الفارغة....ما هذا بحق السماء... لذا قررت الخروج لشراء الخضر .....
أخذت حقيبتي و لبست معطف تاي طويل لأن ثوبي قصير للغاية (تركت الباب مفتوحا لكي أستطيع العودة ) و توجهت نحو أقرب محل فأشتريت من عنده كل ما أحتاجه لإعداد الحساء و .........
عدت إلى بيته فحظرت أطعمة متنوعة ....انتظرت تاي لساعتين لكن لا أثر له ...(.لقد تأخر الوقت كثيرا) ... فكتبت له ملاحظة في ورقة ** إهتم أكثر بنفسك و كل جيدا **
لبست معطف تاي و خرجت ( مياني سأرسله لك بعد أن أصل إلى المنزل 😣) لكن عند خروجي من الباب وجدت إمرأة عجوز على وشك أن ترن الجرس ....
العجوز : أوموو ما الذي تفعلينه في منزل حفيدي..؟
أنا : ( يا إلهي يا لسوء الحظ..)
أنا: إنني صديقة تاي....
العجوزه: هذا غريب أنا أعرف كل أصدقائه و طاقم عمله لكني لم يسبق لي أبدا أن رأيتك و خاصة هو لا يصادق الفتيات..و لا يدعو أحدا إلى بيته....
أنا : ربما لم يحدثك عني ...هههه
العجوز : لما لا يحدثني عنك...؟!
نظرت العجوز إلي و أخذت تنظر إلى معطف تاي الذي أرتديه ثم قالت:.......أوموو😱 هل يعقل أن تكوني حبيبة تاي؟!!
أنا: آاااه هههه نعم هدا صحيح..هههه 😅(ما هذه المصيبة؟!)
العجوز: يال للفرحة آااايغو أخيرا فتح عزيزي تاي قلبه للفتيات ....ما إسمك و أين هي عائلتك .... طرحت علي أسئلة كثيرة لكن فجئة رئيت سيارة تاي من بعيد .......فقاطعتها بقولي : أنا آسفة لكن علي الذهاب. وودعتها و ذهبت مسرعة .... و ركبت حافلة أجرة ( حمدا لله لم يراني تاي ) ......أتمنى أن لا أراه مجددا 😲😵
تاي *****
عاد تاي إلى منزله ليجد جدته أمام الباب ....
تاي: هارموني ...هل إنتظرتني طويلا؟؟ أدخلي..
لكن جدته رفضت الدخول و الفرحة بادية على وجهها تعجب تاي لذلك فهي في العادة تصر على الدخول لتحدثه عن الزواج و تعرفه بالفتيات الثريات....
دخل إلى بيته لكنه لم يجد لي أثرا بل وجد فقط الأكل الذي أعدته له قرأ ملاحظتي *إعتني بنفسك و كل جيدا**
تاي: إذا تلك الحمقاء تعلم كيف ترد الجميل
....ثم تذوق الأكل

ثم تذوق الأكل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تاي:...(.مممم إنه لذيذ).....و تحسن الطبخ أيضا..... قالها وهو يبتسم ....يا لها من غريبة..
تذكر لوهلة ما حصل البارحة فأخذ يبتسم....تاي : هذا غريب لما أشعر بالفرح لتذكرها....ثم قال :لا لا هي حقا ليست من نوعي المفضل يبدو بأن الطعام قد أثر في .....ثم إبتسم و أكمل الأكل....

....يتبع.....

Hope you enjoyed it 😊 and thanks for reading it till the end

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 29, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لما فعلت بي ذلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن