34

4.4K 179 2
                                    

الفصل الرابع والثلاثون
تامر غير مصدقا : بسمة !!!بسمة بصدمة : تامر تامر ويعيد النظر اليها ولم يتحدث وكذالك هي ومرت دقائق وهما ينظرون الي بعض تامر بعد مدة : انتي جيتي امته بسمة : امبارح تامر : حمدلله ع السلامة وحشتينيبسمة ب ارتباك : الله يسلمك ..طب عن اذنك هشوف العربيه تامر : انا اسف والله مكانش قصدي فعلا تعالي اشوفها وبعد ان اطلع عليها وجربها لم تدور ف قال تامر ب اسف : للأسف مش بتدور تعالي اوصلك بسمة نافيه : لا لا لا انا هاخد تاكسيتامر بتصميم : لا هتركبي اتفضلي بسمة : حاضر وركبت معه فكان الهاتف علي الكرسي الذي ستركب فيه ف اخذه وسمح لها بالدخول تامر ب ابتسامة تزين وجهه: نورتي عربيتي بسمة بخفوت : ميرسي تامر : هتروحي فين بسمة : كنت رايحة الجامعه عشان هقدم اعمل الدكتوراهتامر : ماشاء الله ثم قطع كلامهم رنين هاتفه ف اجاب : والله ياحببتي اسف بس مش هينفع اجيمريم بحنق : ليه بقه انا حضرت الاكل تامر ضاحكا : هههه خلي يوسف ياكل مكاني مريم : مش هتيجي ليه تامر : طب خليكي ثواني كدا معاياواعطي الهاتف ل بسمة التي اخذته بدهشه فقال لها تامر : كلميبسمة وتضع الهاتف علي اذنيها وتقول : السلام عليكممريم بصدمة وسعاده : بسمة يابنت الايه وحشتينيبسمة ب ابتسامة : وانتي كمان وحشتيني اوي اخبارك ايهمريم : الحمد لله تمام انتي جيبتي امته بسمة : امبارح مريم : طب هستناكي عندي ف البيت بقه لانك وحشتيني موتبسمة : بإذن الله ..مش انتي نمرك زي ما هي مريم : اه مغيرتهاشبسمة : خلاص هبعتلك رقمي ف مسج ناو مريم : ماشي ياحببتي وانهت معها الاتصال ونظرت الي الهاتف ووجدت صورتها التي رأتها من قبل خمس سنوات ف اعطته الهاتف ب ارتباكف ظل ينظر اليها تامر من الحين للأخر وشغل الكاست علي الاغنيه التي دائما يسمعها واندمجو مع كلمات الاغنيهبتعدى ليالى بكدب وبقول لكل الناس يا قلبى ناسيه وانا مش بنساهبتعدى ليالى مقدرتش لحظه انسى عنيه طب اعمل ايه دى حياتى معاهوحشانى دنيته وحشانى روحي ليه وخداني مهما غاب ع العين شهور وسنين بحن اليهوحشانى دنيته وحشانى الف حاجة نقصاني مهما عنى يغيب لقلبى قريب وبحلم بيه ابتسم تامر لتوترها وقال بشوق : وحشتيني يابسمةبسمة تبتلع ريقها وتفرك في يديها بتوتر ف نظر اليها تامر والي يديها ف صدم لدرجة انه فرمل بسرعه وشهقت بسمة ف نظر اليها تامر غير مصدقا : انتي اتجوزتي بسمة تنظر الي يديها وتبتسم بسخريه ولم تردتامر يمسك يديها بقوه ويهزها : انتي بجد اتجوزتي نستيني طب ازاي قدرتي ع دا دا انا لغايه دلوقت مش قادر انساكي ثم قال بدموع : طب قوليلي عملتي ايه عشان تنسي ولا انتي مكنتيش بتحبيني كل ذالك لمم تنطق بسمة وظلت جامدة من كلامه ف انطلق الي جامعتها ف قالت ب هدوء : شكرا ليك انت ممكن تتفضل وانا هرجع بتكسيتامر تحدث ببرود : خلصي وانا هستناكي اوديكي تاني وتكون عربيتك اشتغلت بسمة بخفوت : حاضر..............بعد العصر جاء يوسف واخذ جهاد وركبت معه علي مضضف لم ينطق يوسف بكلمه ف كتبت له جهاد : احنا رايحين فينيوسف : مشوار جهاز : فين يعني يوسف : شويه وهتعرفي وبعد صمت دام لدقائق تحدث يوسف بنبره حانقه : بتحبيه ?جهاد ب استغراب ولم تتحدث ف نظر لها يوسف وعاد السؤال مرة اخري وقال : بتحبيهجهاد : هو مين يوسف : علي جهاد : ميخصكش يوسف بغضب : لا يخصني انتي بنت عمي ومن حقي اعرف اخبارك ومين اللي هترتاحي معاهجهاد : انا عندي بدل الاخ تلاته مش محتاجة حد يهتم بيايوسف : هو انتي ليه مستفزه كدا ما تجاوبي وتريحينيلم تنطق جهاد واغلقت الهاتف ونظرت الي الناس في الشارع بعد مدة اوقف يوسف السياره ف قال لها : انزلي جهاد : فين يوسف : انا قدمتلك عشان تكملي الماجستير وهنجيب الكتب وكل حاجة متعلقه بيهم عشان تبدأيجهاد بصدمة وصمتت يوسف : يالا انزلي جهاد تكتب : انا عاوزة اروحيوسف : بطلي عند ياجهاد ويالا ندخلجهاد بتصميم : انا مش هنزل من هنا ومش هكمل حاجة وروحني دلوقت يوسف بصوت مرتفع : انتي ايه نفسي اعرف كل الناس هتموت علي اللي بتعمليه في نفسك وانتي باردة كدا ليه حسي باللي حواليكي وهما نفسهم يسمعو صوتك جهاد تبكي بحرقه ولم تنطق يوسف بزعيق : بطلي بكي بقه فوقي ياجهاد اتكلمي عيشي الواقع جهاد مسحت دموعها وكتبت : واقع !! انهي واقع دا ..الواقع اللي مرات العم بتخطف قرايبها وتشككهم ف اخواتهم عشان فلوس .. واقع ايه اللي يخلي اخويا بيكون هيموت عشان بعيد عن اخواته ..واقع ايه اللي يخلي الغريب احسن مليون مرة من القريب .دنيا بقه شر وكله بيحقد علي بعض وبينهشو في دم بعض طب انا ايه ذنبي كل همي في الدنيا ان اضحك اخويا واهزر مع عمي وافرح بهديه كل طموحي ان اخواتي مش اسبهم كل حلمي ان اكون دكتورة ودا كله مات من بعد الحادثه عمال تقولي بعاند ..اعاند مين ولا اعاند ليه ولما ارجع اتكلم ايه اللي هيحصل مش هلاقي مرات عم تاني تيجي تخطفني انا بكون مرعوبه وانا نايمة احسن تيجي تعمل فيا حاجة كل يوم احلم بالحيوان اللي حاول ثم اكملت بدموع اللي حاول يغتصبني وقدام اخويا واخويا عاجز مش عارف يعمل ايه عارف يعني ايه ان اختك لحمك ودمك يعتدو ع.....يوسف امسك الهاتف منها والقاه : بس اسكتي بلاش السيره دي بتوجعني اكتر حرام عليكي ليه تفكريني انا بحاول انسي ان في حيوان حاول يعتدي عليكي بكون هموت جهاد تنظر اليه بصدمة من كلامه يوسف بتوسل : جهاد ابوس ايدك ابوس ايدك ارجعي زي الاول نفسي اشوف ضحكتك وهزارك هموت واشوف ابتسامتك مش عاوز اشوف ابتسامة ليكي بتداري بيها حزنكجهاد تنظر اليه وتحاول ان تستوعب كلامه ف تكتب : ليه يوسف ويضع يديه علي شعرة بتوتر : يالا ننزل ياجهاد جهاد : لا غضب يوسف كثيرا وخرج من السياره وذهب لكي يأخذها بقوه ولكن لسوء حظه ان سياره تأتي بسرعه وتخبطة جهاد تنظر اليه وهو ينزل من السياره وياتي اليها ولكن ماذا حدث اهذا صحيح ??! ام انه يختبرها ف تجمع الناس حوله ف اقتربت منه وكميه الدماء التي بجانبه ف صرخت بقوه وهبطت له وامسكت رأسه وقالت بصوت مرتفع : يو ي يوووووسف اصحي يووووسف ف قال احد الناس : بسرعه تعااو ننقلو ونقلوه الي السياره وركبت جهاد بجانبه وتبكي بقوه ف اخذت الهاتف واتصلت علي فارسبينما كان فارس ف غرفته ف لقي اتصال من يوسف فارس : السلام عليكم ايوه يايوسف جهاد ببكاء : ف فارس يوسف بيموت فارس انتفض بقوه : جهاد انتي بتتكلمي ..طب انتو فين اهدي بس وانا هاجي علي طول جهاد : مش عارفه احنا رايحين المستشفي فارس : اهدي ياحببتي انا جاي حالا بس اديني اللي بيسوف وانا هكلمهوتحدث فارس مع الرجل وانه سيذهب الي اقرب مشفي دخل يوسف غرفه العمليات وجهاد خمارها مليئ بالدماء وكانت تبكي بحرقه ف جاء اليها فارس مسرعا : خير ياحببتي جهاد وتبكي : يوسف عوبيه خبطته وفي العمليات انا انا خايفه عليه اوي انا السبب فارس ويأخذها الي احضانه : اهدي ياحببتي هنستني نشوف الدكتوروخرج الدكتور مسرعا فارس : خير يادكتور الدكتور : محتاجين نقل دم بسرعه فارس : انقلو اي دم من عندي جهاد : وانا كمان الدكتور : طب تعالو نشوف هتكون نفس الفصيله ولا لا ولحسن الحظ انها نفس فصيلتهم ف اخذ من فارس كميه وجهاد كميه وبعد ربع ساعه جاءت العائله مسرعه اليهم وعلي وجههم اثار الدموع ماهر : ماله يوسف حصل ليه ايه فارس : عربيه خبطته وهو دلوقت ف العملياتامجد : استرها يارب ريما ببكاء هستيري : انا عاوزه اشوفه ماليش دعوه ماهر مهدئا اياها : اهدي ياحببتي ريما : لا لا انا عاوزة يوسف وخرج اليهم الدكتور يتنهد بقوه ايهاب : خير يادكتور الدكتور : هو دلوقت دخل في غيوبه الكل بصدمة : ايييه الدكتور : الغيبوبه دي ممكن يوم اتنين شهر سنه محدش عارف بس ادعوله كانو جميعا يبكون ف اخذ امجد جهاد في احضانه فكانت تبكي بقوه وتسترجع كلامهم منذ ساعه وتوسله ليها فقالت محدثه نفسها (اترجتني اتكلم وارجع زي الاول وانت اللي بعدت ) يااارب قومه بالسلامة بينما ريما لم تستطع تحمل هذا ف سقطت مغشي عليها ف حملها فارس بخضه ودخل بها الي الغرفه التي اشار لها الدكتور ف قال له الدكتور ضعطها وطي وهنركب ليها محاليل فارس بقلق : طب هي كويسه الدكتور : متقلقشفارس. : طب عاوز اشوفها الدكتور : اتفضل دخل فارس اليها وقد اوشكت دموعه علي الانهمار ف نظر اليها والي برأتها وحفر ملامح وجهها بأكمله في ذاكرته ف سمعها تقول شئ ف اقترب منها لكي تسمع ماذا تقول ولكنها كانت تقول يوسف متسبنيش اه يوسف .فارس ذهل عندما سمع اسمه ف امسك يدها وقبلهما بحب وقال : متقلقيش يوسف بخير وانا جنبك............مر يومان ولم يفيق يوسف ولم يعلم احد ان جهاد تتحدث غير فارس ف كان يجلس ماهر وجهاد بالخارج ف كانت جهاد تبكي كعاداتها لانها تتهم نفسها ان ذالك بسببها ف اخذها ماهر في احضانه وقال لها : انا عاوز اعرف انتي بتبكي ليه وايه اللي حصل جهاد بدموع : انا السبب ياعمو ماهر بدهشه : انتي اتكلمتي ياجهاد امته اتكلمتي سمعيني صوتك جهاد : كان يوسف واخدني وقدملي عشان اكمل الماجيستير وقالي ان انزل معاه وانا رفضت وقعدنا نتكلم شويه ويترجاني ارجع اتكلم وانسي الماضي وقال يالا ننزل وانا صممت اني مش هنزل ف اتنرفز وخرج من العربيه وكان جاي ينزلني بالعافيه بس العربيه خببطته انا والله ما كنت بعاند معاه ياعمو بس انا السبب انا السبب ماهر يهدإها : اهدي ياجهاد انتي مش السبب مش يمكن دا حصل عشان انتي تتصدمي وتتكلمي جهاد ببرأه : انا كنت عاوزاه هو يفضل كويس ومش مهم اناماهر ب ابتسامة : وهو برضو عاوزك تكون كويسه ومش مهم هو جهاد : طب طب هو هيسامحني ماهر بحب : اللي بيحب بيسامحجهاد بتوتر : ههماهر يأخذها في احضانه : انتو الاتنين بتحبو بعض بس بتكابرو ..صح ياجوجو مش انتي بتحبيهجهاد وتدفن رأسها في احضانه بخجل ولم تتحدث وقالت في سرها ( ماذا بك ايها القلب !? هل استسلمت للعشق ?! )ماهر وجاءت في باله فكرة ف اخذ جهاد جهاد : خير ياعمو ماهر : مش انتي عاوزة يوسف يفوق جهاد : اه ماهر : بصي انتي هتدخلي وتتكلمي معاه عرفيه انك بقيتي بتتكلممي احكيله اي حاجة المهم انك مش تسكتي جهاد : طب وكدا هيفوق ماهر : ان شاء الله انا واثق ف ربنا جهاد ودخلت الي يوسف الغرفه واقتربت منه بدموع وجلست علي كرسي مقابل منه فقالت بدموع : انا اسفه مكنتش بعاندك والله بس انا جوايا خوف محدش حاسس بيه غيري سامحني يايوسف لم تلقي اي رد فعل ف امسكت يديه بتوتر وضغطت عليها برقه وقالت : يوسف انا بقيت بتكلم وهرجع زي الاول وهكمل واكون دكتورة وهسمع كلامك والله هسمع كل كلمه تقولها بس متسبنيش بالله عليك ما تسبني لوحدي ثم اكملت بدموع منهمرة : يوسف حرام عليك بقه متعذبنيش في بعدك ف صمتت وكانت تبكي بشدة ولكنها لقت يديه تتحرك ببطئ ف اعتقدت انها تتخيل ف نظرت اليه بدموع ف ابتسم يوسف بضعف ف قالت : يوسف انت فوقت يوسف يتكلم بتعب : بحبك جهاد بذهول ولم تصدق ما يقوله ف جرت الي عمها الذي يقف مع فارس والجميع : عمو عمو يوسف فاقذهب الجميع اليها ومنهم من صدم من كلام جهاد ف دخل الدكتور وقال : عال العال يادكتور احنا هننقلك اوضه عاديه بقه فخرج الطبيب لهم وطمأنهم ذهب ياسين الي جهاد واخذها في احضانه : انتي بتتكلمي يااااه اخيرا انا مش مصدق عنيا جهاد ب ابتسامة : لا صدق الحمد لله امجد وذهب اليها وضمها بحب : وحشني صوتك ياجوجو بس انتي اتكلمتي امتهفارس: يوم حادثه يوسف الكل بذهول : ايييه ومحدش يعرففارس ; كلنا انشغلنا ف يوسف بس الحمد لله انه فاق فدخلو جميعا الي يوسف وكانت جهاد تنظر اليه من بعيد وتقف في ركن بعيدا ف قال لها ماهر : واقفه بعيد ليه جهاد بتوتر : حمدلله ع السلامة يايوسف يوسف : الله يسلمك ثم وجه حديثه الي فارس يوسف : فارس فارس : نعم يوسف وقد حسم موقفه : انا طالب ايد جهاد

وهم الاقنعهWhere stories live. Discover now