7

7.4K 693 259
                                    

عاد مارتن للواقع فأخذ الكتاب لينتقل لجناحه فتح الكتاب وبدأ يقرأ بحماس تبدل حماسه بالملل بعد دقائق ليتمتم: أنا لم أفهم شيئاً من هذا... لا بأس سأجعل نفسي تفهم بنفسي

أخذ الكتاب وانتقل لغرفة ماريتا ليجدها نائمة

تمتم بخفوت: لطيفة، وضع الكتاب على الطاولة وسرعان مافعل إقترب منها وقبل جبينها وقبل أن يستقيم أمسكت ماريتا بعنقه لتتحدث من بين أسنانها: ماذا تحاول أن تفعل؟

تحدث مارتن بإختناق: أ_أبعدي يدكِ

تركت ماريتا عنقه ومازالت نظرتها حادة لتهمس بحدة: أخرج من غرفتي قبل أن أفتعل جريمة!

مارتن: حسناً حسناً وكأني عضضت جبينك أنا قمت بتقبيله كالناس اللطفاء

ماريتا: ماذا!! هل أنت منحرف أم ماذا أخرج من غرفتي أنا فقط سأعد لثلاثة، واحد، وقبل أن تكمل اختفى مارتن ليظهر بجناحه

أخذ يسير على السقف بسعادة ليصفع نفسه فتحدث بخاطره: لا يا مارتن أنت مجنون لا يجب أن يحدث هذا، هذه المشاعر مجرد نقطة ضعف أنا سأكون كما السابق سأقوم بالمقالب وسأزعجها وسأحبها للأبد

ضرب مارتن رأسه ليتمتم: لماذا يحدث هذا معي هل يجب أن أسأل آندرو لأتأكد... حسناً سأفعل

هبط من السقف للسرير عانق وسادته ليتمتم: هذا يشعرني بالدفئ_ ماذا عن أي دفئ أتحدث أنا هجين ليس طبيعي أن أكون دافئاً... هيا نم يا مارتن

تسللت الشمس نحو السماء لتحتضنها الغيوم

استيقظ مارتن وأخذ يرتدي ملابس المدرسة وعندما هبط لغرفة المعيشة وجد أوليفيا هي الوحيدة المستيقظة

أوليفيا: أوه صباح الخير

مارتن: صباح الخير ألم يستيقظ عمي بيتروس بعد

أوليفيا: لا، هل لك أن تسدي لي خدمة إذهب وأيقظ ماريتا

تحدث مارتن بحماس: بالطبع سأفعل

انتقل لغرفة ماريتا لتتمتم أوليفيا: هذا الفتى كيوت!

أما عند مارتن فعندما رآها نائمة بعمق عض شفته السفلية ليتمتم: مسكينة سأدعها تنام... أوه لا ماذا عن المدرسة... لتذهب المدرسة للجحيم يجب لصغيرتي أن ترتاح

حركت ماريتا مقلتيها وفتحت عينيها لتصرح بصوت مبحوح: أنت هنا مجدداً

مارتن: لقد طلبت مني عمتي أن أوقظكِ

ماريتا بصوت مبحوح: إذهب لوحدك أنا لست بخير

صدم مارتن ليتفوه: هل أنتِ مريضة... كيف؟

ماريتا: أنسيت أني أملك جزئاً بشري

حك مارتن رقبته ليتفوه بعبوس: هذا بسببي أنا آسف

ماريتا بصوت مبحوح: لا تقلق أنا بخير فقط إذهب ونادي على أمي

أومأ لها مارتن لينفذ ما طلبت

من جهة الظلام ٢Kde žijí příběhy. Začni objevovat