الجزء العشرون

19.7K 1.1K 131
                                    

اغلال القدر 
البارت العشرون

زينب ....
فرحتي بلقائي بجواد جبيرة .. رجعت للبيت و اني افكر بالماضي ... شفت جواد و هيج بي الحنين .. خواتي و نونو و ربيعة و ...... علي .. علي الي ساكن بگلبي و لا يوم نسيته ...سولفت لحجي مؤنس و حجيتله ع الي صار و دخلت لغرفتي انام و اني ادعي ربي يكحل عيني بشوفة علي ...
حضرت اغراض السفر لباجر و اني متفائلة بهالسفرة لان نفسيتي مرتاحة .. وجود جواد و هم عايش مابي شي هذا اكبر فرحة الي .. جواد هو مثال الانسان الصلب بس بداخله طفل و قلب ابيض .. حساس بس خشونة ملامحه تبين عكس ذلك ....
و بيت ام روز خوش ناس فرحتله اخذ اخت ام روز ملاك حلوة و حبابة ... و هي مبينه تحبه .. قريته بعينها .. بس هو مهموم .. حسيت بي شايل جبال هموم. ...
نمت و اني بالي علي ... گلبي يدگ سريع من اكول اسمه ... يخنگني النفس من اذكر رسمه ...
ثاني يوم..
زينب ...
موعد طيارتنه ب ١١ الصبح ... حجي مؤنس گلي اليوم راسي يوجعني عصريلي ليمون خاف الضغط مرتفع ...
قستله الضغط و طلع شوية مرتفع نطيته حباية الضغط. و عصرتله ليمون و طلعنه للمطار ...
بالمطار حسيت الحجي شوية تعبان ... كتله حجي امشي نرجع اذا مالك خلگ ...
گلي لا لا ابوية اني الحمدلله زين ان شاءالله ...
صعدنه بالطيار و الحجي قالقني حالته مو هالكد .. ظليت ادعي يصير زين و نوصل بالسلامة .....

علي ...
اني هسه بالمطار حجي خالد وكلني اجيب كرايبه من المطار واوديهم للشاليه وبعدلهم شويه وعلى وصول ..
ضليت واكف انتظر وشايل لافته مكتوب بيها اسم حجي مؤنس .. لاحلي من بعيد شخص كبير السن و ويا بنيه شابه ممبينه ملامحها تدفع عربانه الجنط والي اعتقد هي زوجته وشكيت ان هذا حجي مؤنس لان من شاف اللافته رفعلي ايده ..

وصلو يمي والحجي مو تمام و وجهه شاحب وتعبان ومتوچي على العربانه مال جنط وزوجته جانت ادور على شي بالجنطه كتله حمدالله ع السلامه حجي زوجته رفعت راسها رأساً وباهته!! مكدرت اتعمق بملامحها لان مو طبعي اركز بالوجوه ... بس حسيت اعرفها ... رحت ركض  اتلكفته للحجي لان حسيته داخ و رح يوكع وهي هم انخرعت ع الحجي و رفعت راسها و تركض ولزمته وصارت قريبه مني وملامحها بانت الي اكثر .. اي اعرفها اي هي .. هي زينب .... اتلجمت و صرت بس اباوع بوجهها و نسيت كل الحوالية .. و صورتها بس بعيني ..
هي هم صارت تباوعلي و عينها شوبحت و غركت دمع ...
ردت اجرها و احطها بين ضلوعي .. و اغفيها بگلبي و اعوض كل بعد السنين ...
ما كدرت اصيحها باسمها لان زينب صارت مرتبطة مو من حقك علي بعد تفكر بيها او تنطق اسمها ....  بلعت ريكي و نزلت عيني و حسيتها هي هم رادت تصرخ باسمي ... تسولفلي بلهفة رادت تنطق سلام و شوك نايم بين جفونها ... بس زوجها زادت حالته و صار اكثر مو زين ... و ركضت بيهم للسيارة وخنگت لهفتي و شوگي و حب نما بصدري من الزغر ....

زينب ...
اني بحلم لو بعلم .... علي ... اي هو علي ...
اني  مو متوهمة حتى عينه هي نفسها الي مليانه سوالف شوك و حزن باوعلي بنظرات مشتاق بس ما بادر بسلام ما نطق اسمي ... قلبي  مشتاق يسمع اسمي بصوته ...
صرت ابجي بلا وعي بس دموع خانگة حسرة و لهفة حضن دافي ... خانگة شغف دمعة تتوچه على صدره ... خانگة صرخة باسمه الي بگلبي كل هالسنين غافي ....
و بلحظة شفت مؤنس اتخربط .. و فزيت من الخيبة الي لكيت بيها نفسي على غفلة ... و ركضنه بي للسيارة ...
مؤنس هو اصلاً عنده ارتفاع بالضغط مزمن ... و ظاهر هسة ارتفع ...
الطريق كله علي ساكت  و مؤنس يلوب ... گلي زينب اعتقد الضغط مرتفع ... اني طمنته كتله حجي هسة اطلع حباية الضغط و اشربها ... اني ما حاسة على روحي احجي وية مؤنس و ابچي .... مو علموده ... ابچي من الم طعنة سچين ما جنت متوقعته ...برودة علي ... ليش ما سلم علية ليش ما نطق اسمي ... علي مرتبط ..؟
علي متزوج...؟ علي صار گلبه ينبض لغيري...؟
انتبهت عليه يباوع عليه بالمراية .... بس ما شلت عيني و حطيتهة بعينه ولا  ناجيتها و سالتها .... لان مؤنس مردت اقلل من احترامه... يبقى هو زوجي و اني حاملة اسمه ....

اغلال القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن