أستسامحنى

13.7K 326 24
                                    

فى شقة مليكة

كانت مليكة تجهز الطعام بعدما هدأت من بكاءها فهى لن تجوع نفسها بسبب إياد وكانت تحضر الطعام و إياد يأخذ الشاور الخاص به فدق جرس الباب فارتدت حجابها وذهبت لتفتحه ....

وعندما فتحت وجدت شاب أول مرة تراه فتحدثت ....

مليكة باستغراب : ايوة مين حضرتك

الشاب بابتسامة عريضة : أنا جارك الجديد اللى فى الشقة اللى قصادك سيف

مليكة : أهلًا وسهلًا ... أى خدمة

سيف : فى الحقيقة أنا كنت عايز أطلب منك طلب

مليكة : أتفضل

سيف محمحًا : أحم ... ممكن يعنى بعد أذنك شوية سكر أصل الكيس اللى معايا وقع منى وأنا مش عارف لسه حاجة فى المنطقة هنا

مليكة بترحاب : اهاا طبعًا مفيش مشكلة ... ثوانى بس

سيف : اتفضلى

وعندما دخلت ظل ينظر فى الشقة ويتفحصها وسمع صوت إياد ينادى مليكة من الداخل ....

إياد و هو فى الحمام : مليكة

مليكة ذهبت له فى ضيق وقالت : ايوة فى ايه

إياد : ممكن تجيبى لبسى عشان نسيت أخذه

نفخت مليكة بضيق وذهبت جلبت ملابسه وأعطتها له : أوووووف .... خذ

إياد وهو ينظر لها وحاجبه مرفوع : طب براحة على نفسك شوية هينفجرلك عرق

نظرت له بغيظ مما جعله يضحك عليها ... ثم تركته وأتت بسكر لتعطيه لجارها ...

سيف وهو فى الخارج قد سمع صوت إياد فقال فى نفسه : إياد ... ده صوت إياد ... بيعمل ايه هنا مش هو طلقها ... معقول يكون رجعها لعصمته تانى

ولكن أفاقه من تفكيره صوت مليكة وتمد يديها له بكيس سكر ...

مليكة وهى تمد يديها بكيس السكر : أتفضل حضرتك ... يا حضرت

سيف بعدما أفاق : هاااا ... اه شكرًا ... بس ممكن أسأل سؤال

مليكة بضيق و لكنها لم تظهره : أتفضل

سيف : أحم ... هو أنتى فى حد عايش معاكى هنا ... يعنى قصدى أنك عايشة لوحدك و لا مع حد

نظرت له مليكة بضيق وقالت : عايشة مع جوزى و أظن دى حاجة مش تخصك ... وعن أذنك

و أغلقت الباب بضيق ... بينما هو ذهب إلى الشقة التى استأجرها ويفكر ....

سيف فى نفسه : جوزها يبقى خلاص ردها ... بس أنا هعمل ايه دلوقتى ... أنا كنت ناوى أقرب منها على أساس جارها ... ولكن هعمل كده بوجود إياد... ثم قال بنظرات تملأها الشر : بس أنا هنفذ اللى أنا عايزه مهما حصل ... ده كده حتى اللعبة احلوت

حب إجباريWhere stories live. Discover now