٦- قصة حقيقة او خيال ؟

481 21 5
                                    



....................................

بيحكي احد الشباب انو بيوم من الايام وهو رايح على قرية كان الوقت بعد منتصف الليل وكان الجو ماطر وكانت الدنيا ضباب وكان ضايل نص الطريق تا يوصل وكان البنزين بدو يخلص فصف على جنب الطريق عشان اذا مرت سيارة ما يعطل طريقها ضل تقريبا ربع ساعة بسيارته بعدين فكر بينه وبين

حاله انو اذا مرت سيارة ما رح تنتبه لوجوده بما انو فيه ضباب ولون سيارته اسود فما رح ينتبهو لوجوده جوات السيارة فقرر انو يطلع على امل انو تمر سيارة وتوصله للمكان المطلوب ضلو تات ساعة واقف وما مرت سيارة وهو حكئ بينه وبين حاله انو مستحيل تمر سيارة بهاد الوقت وخصوصا انو المكان بعد الي

رايحله فقرر انو يمشي تا يوصلل للمكان وهو يمشي سمع صوت سيارة ورا لف الشاب ولقى سيارة كانت تمشي شوي وتوقف شوي حمر ربه وراح ركض لهديك السيارة وفتح الباب الخلفي بدون لا احم ولا دستور وبس طلعحكى السلام عليكم وحكئ السايق وين بدو يروح بس الغريبة انو السايق ما رد عليه ما اهتم الشاب للوضع بس كان كل همه انو يوصل بعد

نص ساعة تقريبا حس الشاب انو السيارة زادت سرعتها شوي وصارت تروح يمين وشمال هون خاف الشاب انو يكون السايق نام او اشي وخاف انو يصيرلهم اشي عشان الضباب فمد الشاب ايده من ورا تا يحطها على كتف السايق بس انصدم انو ملا مس اشي !! وطبعا كل هاد وهو ما شاف وجه السايق ولا اشي حكئ لحاله انو بيتوهم بس فجاه انمدت ايد من شباك

السيارة وحركت المقود (الستيرنق) هون الشاب نشف دمه وفكر انو الي بحرك السيارة من العالم الاخر وصار الشاب يقرا المعوذات وسورة الكرسي بس لساتها السيارة بتروح يمين وشمال حكئ الشاب بينه وبين حاله (ياروح ما بعدك روح ) وقرر انو ينط من السيارة اجاء فتح باب السيارة ونط منها وتوجع (تالم ) بس خوفه من الي بسوق السيارة خلاه يوقف ويركض

صار الشاب يركض ويركض وهو بيعرج وكل شوي يطلع ورا عشان يشوف السيارة والسيارة فجاه اختفت بالضباب !! وبطل يقدر يشوفها طبعا الشاب كان يركض وهو مو عارف وين بيركض او وين اتجاهه وهو يركض فجاه لقاء كافيه او زي دكانه صغيرة (بقالة صغيرة ) فات عليها وكان فيها 5 اشخاص طبعا

الشاب كان يرجف من الخوف والبرد وكان مبلل وحالته حاله طبعا الي بالكافيه بس شافوا فكرو انو مجنون طبعا الموجودين خافو من حالته بس اجاهم الفضول يعرفو قصته والشاب حكالهم قصته من طقطق للسلام عليكم وهو يرجف وحالته حاله فجاه دخل شابين نفس حالة الشاب هاد وواحد منهم اشر عليه وحكئ

......................

(مش شف نفسه الاهبل الي ركب السيارة واحنا ندفشها هههههه)

قصص جميلة فيها عبره لمن يعتبر!...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن