CH.14

6.6K 752 494
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجدت 🌸..

لا تتخيلوا كم يشعرني الفوت و التعليقات بين الفقرات بالسعادة ~

قرأة ممتعة...
.

السماء في تِلك الليلة كانت حالكة السواد أكثر من أي ليلةٍ قد مضت

مما سمح للقمر أن ينفرد بجماله اليوم هو و بعض النجوم البسيطة التي تُبرز جمالها بإضائتها الحَسنة

كانت كيون هي تُحدق في ذَلِك الجمال الساطع أمامها و مقلتاها تلمع بذهول، فقد حصل ذَلِك المنظر على إعجابها الشديد

- آآش كيون هي-آه، لقد مللت، هل ستقومين بالتحديق في السماء إلى أن أنام هنا؟

أردف جيمين بانزعاج بينمت يجلس بإريحية على المقعد المقابل لها بالطاولة الخشبية في الحديقة الخلفية

لم تُكلِفه كيون هي حتى الإجابة و فضلت أن تُحافظ على صمتها، فقد كانت بالفعل متعبة و ليس لديها القدرة على الحديث

بسبب تدريبهم اللعين الذي بدأوا به في الصباح منذ أن أستيقظوا و أنهياه عند منتصف الليل و لذَلِك إكتفت فقط برسم شبح ابتسامة على ثغرها دون أن تُشيح نظرها بعيدًا عن السماء

عدة دقائق أخرى قد مرت و سقطت رأس جيمين على كتفه للمرة الخامسة و لكِنه إستفاق مرةً أخرى و هو يَفرك عينيه محاولًا الإمتناع عن النوم حتى يظل مُتأملًا ل كيون هي الجالسة أمامه بإبتسامةٍ جميلة على ثَغرِها

لم يستطيع تحديد إن كان بسبب إنعكاس إضاءةِ القمر هذه الليلة أم بسببٍ أخر كانت كيون هي تشع صفوًا و جمالًا اليوم..

و لكِن أيًا كان فهو يحب مظهرها كثيرًا

إبتسامتِها تِلك قد نقلت إلى دواخله الشعور بالراحة التي تشعر بها، هو كان مدركًا بالفعل منذ بداية تعارفهم أنها تعاني في حياتِها

نظراتها تِلك كانت دائمًا ما تُقلقه و لكِن ها هو أخيرًا قد شهد اليوم الذي تجلس فيه أمامه واثقةً من نفسِها و لا تهتم بأي محنةٍ قد كانت تمر بها

لقد كانت هذه الليلة الأولي التي يتأملها لوقتٍ طويل و يلاحظ كم الجمال التي تتمتع به كيون هي

لا يعلم إن كان يراها جميلة لتِلك الدرجة الأن بسبب وقوعه بالحب لها أم أنها كانت جميلة هكذا مند البداية و لكِنه لم يُلاحظ سوى في هذه اللحظة

لم يهتم كثيرًا إن لاحظت كيون شروده بها أو لا، فهو قد طفح به الكيل و فقد السيطرة على نفسه و قد سلم لقلبه ذمام الأمور

[P.JM] Help| عَونWhere stories live. Discover now