البارت الثالث

9K 314 29
                                    


امسكت ليندا يد سام واكملت كلامها معه
ليندا : سام لا يوجد وقت للتفكير انت فقط ثق في
انا اعلم انك لا تستطيع ان تثق بأي احد لكن انت لاتخسر شيء اذا وثقت في هذة المرة على الاقل انا احاول مساعدتك

سام
عندما امسكت ليندا يدي شعرت بصدق كلامهاا ومدى
ارادتهاا لاخراجي من هذة حالتي

سام : انا موافق
ليندا بفرح : مرحى ولاتقلق من زواجناا فقط لمدة ثلاث اشهر ونتطلق
سام : حسناا الان اذهبي لا الى يأتي احدا ويراكي هناا
ليندا : اوه اجل اجل الى اللقاء انا اوعدك غدا سوف تخرج من المشفى
سام : حسناا
ليندا : اوه ياا لغبائي لقد نسيت ااخذ توقيعك وقع هناا
سام : هههههه حسناا ايتهاا الغبية
بعدها وقع سام
سام : لقد انتهينا هيا اذهبي
ليندا : وداعا زوجي
سام : ههههه وداعاا زوجتي الغبية الصغيرة
ليندا : اووووو. لاتنعتني بالغبية الصغيرة فأنا كبيرة
سام : ياالاهي حسناا حسنااا فقط اذهبي

ذهبت ليندا وهي تفكر بسام واصبحت مشاعرهاا تنجذب لة لكنهاا ليست متاكدة هل هذه المشاعر حب ام مجرد مشاعر عطف فقط
اماا سام فقط احب برائة وطفولة الفتاة التي سلبت له عقلة هوة الاخر لا يعرف مشاعره نحوهاا اهي حب اومجرد اعجاب
فقط اعجب بها بهذا الوقت القليل قلبه يخبره انه عاشق وعقلة يخبره انهو فقط اعجاب
وهوة في اعتقاده انهاا لاتحبه وتساعده فقط من اجل المال
وليس حبا به
ذهب كل من سام وليندا بنوم عميق وكل منهم اصبح يحلم بالثاني

اصبح الصباح لكنه يختلف عن كل صباح لان
اليوم صباح سعيد بوجه سام

اتت اليوم ليندا وهي فرحة وقوية بسبب سام ودخلت الى غرفة المديرة وقالت لهاا
ليندا : صباح الخير
المديرة : صباح الخير لكن كيف تدخلين الى غرفتي من دون ان تطرقي الباب
ليندا : هههههه ذالك يعجبني لا اريد طرق الباب
المديرة بعصبية وبصوت عالي : لقد تحديت حدودج هل نسيتي من انتي
ليندا : اياك ثم اياك ان ترفعي صوتك بوجهي هذة اولا ثانياا اناا هنا لكي اامرك باخراج سام من المشفى

المديرة بغضب : كيف تجرئين للتكلم معي هكذا ومن انتي لكي تطالبين بخروج سام

ليندا : اناا زوجة سام قانونياا وانا اطالب باخراجه من المشفى واناا اتحمل كامل مسؤليته واناا هناا لا انتضر جوابك وانا بموجب القانون اطالب به وانتي لاتستطيعين منعي وان منتعتني فسيتم حبسك

المديرة بخوف وقلق : ممم مااذااا
ليندا : كما سمعتي انا لا اعيد كلامي

بعدهاا تركت ليندا المديرة وذهبت واخرجت سام من الغرفة ووضعته في الكرسي المتحرك امام الدكاترة
والمديرة وذهبت ولم يستطيع اي منهم التكلم او ان يقف في وجهااا

اماا ذالك الشاب الذي اتعبه التعذيب والضرب هو الان سعيد بخروجه من المشفى التي انهت حياته وشبابة
هوة الان بدات حياته وسيبدأ انتقامه منهم واحد واحد

الأسد المجنون والعاشقة الوفية (مكتملة )Where stories live. Discover now