ظل عبد الرحمن سائرا وكلما سار كلما ارتفع صوت الأذان
وكلما حاول الأبتعاد كلما أرتفع أكثر وكأن قلبه هو الذى يؤذن
تذكر صاحبنا ذنوبه الكثيره
تذكر كم أضاع من الوقت
كم نام عن صلاه
كم هجر القرآن
لكن قالت نفسه
:
يااااااااااااااااه كل ده ممكن يتصلح صعب صعب أووووووووووووى
لأ ............... مستحيل ...........
سار صاحبنا محاولا الأبتعاد عن المسجد
لكن فجأه
تذكر صاحبنا موت صديقه
كيف ُأخذ بغته على غير موعد
أرتعد جسم عبد الرحمن وشعر ولأول مرة انه خائف
خائف ليموت على حاله
لكن لا يزال يقول :
لكن برضو مقدرش أصلى
طب هقول له إيه
وبأى وش أقف قدامه
يارب تعبت بأه ..... تعبت
ياترى تقبلنى ولا لأ
لم يجد عبد الرحمن مفر غير أنه يروح المسجد
توجه عبد الرحمن لأقرب مسجد يقدم خطوة ويأخر خطوة وبيتلكك لأى شئ يرجعه
وأخيرا دخل وأقيمت الصلاة ووقف فى الصف
ولأول مرة يشعر أنه قف أمام
الله
بدأ الأمام بالصلاة وكان عذب الصوت وسمع عبد الرحمن القرآن وكأنه أول مرة يسمع
لكن ماذال جسمه يرتعد خوفا من الموت
بدأ يسمع وإذا بالأمام يتلو
"
وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلا يَسِيراً
وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأدبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً *
قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلاً * قُلْ مَن ذَا الَّذِي
يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً "
الأحزاب -14-17
YOU ARE READING
يوميات شاب ملتزم
Romanceيوميات شاب عادي ابتلينا فى عصرنا هذا بالمسلسلات فتجد انه قل ان يكون بيت لايتابع فيه احد افراده مسلسلا بأنتظام ويرون أنه للتسلية أما أصحاب الفكر الراقى فيقولون أنه إفاده وتغزيه للعقل وغير ذلك مما تعرفونه فكرت ان يكون لنا نحن مسلسلا خاصا بنا لكنه مسلس...