3 . سيظن اني مهوسة به .

13 3 2
                                    

"إذا ثيڤان " قالت خالت تيڤان و هي تحتسي الشاي بالكوب الورقي " متي ستسافرين ؟" .

ابتسمت ثيڤان و قالت  مُٰمازحتًا " ماذا ؟ تريدون التخلص مني بسرعة " .

قهقه الموجدين ... و قال خالها " لو كنّا نريد التخلص منك لكنتي في اخر هذه الدنيا الان " .

ابتسمت ثيڤان بخجل ثم نظرت لخالتها " سأسافر في الثاني و العشرين من يونيو " ابتسمت لها خالتها - إنمار كان اسمها -  ، ثم قالت بنت خالتها الاخرى " أي بعد اسبوع من لآن " .

هزت ثيڤان وجهها موفقتا ماقالته ابنة خالتها التى في مثل سن اخيها ... واصل خالها و خَالتُها و أمها الحديث ... و اخها و اخ ابنة خالتها يلعبون بجهازهم اللحوحي لعبة ما و يتنافسون على من يحصل على نقاط اعلى ... و اختها و ابنة خالتها اللتان  تبلغن العاشرة  ياكلون ما على الطاولة و يتبدلون أطراف الحديث ... و هي التفتت إلى بنت خالتها و باشرت الحديث معها .

" اذا ، لندن ها؟ " قالت بنت خالتها التي تدعي يآرى و هي تضرب كتف ثيڤان بمرافقها ... نظرت لها ثيڤان و قالت نعم ، لكن اتيفاقنا مزال قائما ، ستأتين بعد سنتين صحيح ؟ " عدلت يآرى جلستها على الكرسي الابيض اللدائني و قالت " بالطبع ! " .

نظرت كلتيهما الى البحر الذي حصل له مدًا اليوم ... المياه قريبة من ارجلهم ... و الامواج تضرب بقوة الأحجار القاسية التي تطل على سماء الليل ... قالت  يآرى ذات الشعر البني الذي ينسدل على كتفيها " خدي منزل جيد ، حسنا ؟ " ، أجابت ثيفان " لا تقلقي سأبحث عن منزل جيد عندما اصل هناك  ... مثلما تخيلناه " .

نظرت يآرى لها و هي تظحك بخفة  " نعم ... و لكن لا تلمسي غرفتي " .

قالت ثيڤان مجيبتًا " بالطبع لن ألمسها و ستبقى مغطاة بالغبار " نظرت لها يآرى بسرعة و قالت بمجرد سمعها كلمات ثيڤان  " لا نظيفها .. حسنا ؟ " ردة ثيفان على سؤالها ظحكتا " هل كنتي تظنين انني سأسمع كلامك ؟ " و حل الصمت مرة اخرى .

Remember Z.MWhere stories live. Discover now