"وكأنهما غريبان الآن"

1.1K 106 11
                                    

12:07am
Pov song bee

دخلت خلفه إلى غرفته المرتبة أكثر من اللزوم جيداً أنه لم يطلب الشرب عندي فغرفتي تبدو كساحة حرب وليس كغرفة فتاة

غرفتُ لوهان تنسب أكثر لغرف الفتيات

ترردتُ في الدخول معه ولكن لأني نمتُ طويلاً فلا أشعر بالنعاس ولا رغبة لي بالنوم ولا بأس أن قمت بستغلاله لقتل الوقت

جلستُ على الإريكة وكان أمامي طاولة زجاجية

تحركـ جسده نحو صندوق بلون الأخضر الغامق ووضعهُ أمامي على الطاولة

فتح الصندوق المزخرف بطريقة خلابه ولم يكن فيه سوى زجاجة نبيذ ويبدو أنها من النوع العتيق

نظر للزجاجة بنزعاج ثم نظر لي بنفس الأنزعاج

"ماذا؟ ..ماذا هناكـ"

قلتُ مستغربة عبوسه وانزعاجه لم أفعل شيء له.. إلى الآن

"ليس لدي كؤوس"

قال وجلس على الأرض سانداً ظهرُ على الأريكة

"أنزلي وأحضري لنا كأسان"

قال أمراً لأرفع حاجبي الأيسر بستنكار

"اولست من دعاني قم وأحضرها بنفسكـ"

تأفأف بضجر واستقام خارجاَ من الغرفة إلى الأسفل جلتُ بنظري على الغرفة المرتبة بطريقة تبعث في عدم الراحة

صدمت رأسي بيدي حينما رأيتُ هاتف الفندق بجانب سريره

ألم يكن علينا فقط الأتصال بخدمة الغرف؟

ابعدت ناظري عن الهاتف ليجذب نظري شيء أخر!

اظن أن لوهان سهى عنه

ظللتُ أحدق به لبعض الوقت وأستقمت ناحيته حملته بين يدي لم ارد فتحه لأني من النظرة الأولى قد عرفته وعرفتُ محتواه بلعت ريقي بضيق وأعدته إلى حيث كان عدتُ إدراجي وجلست على الأريكة بهدوء

كان هذا ما يفكر فيه لوهان منذُ الوهلة الأولى؟

لأكون صريحة أشعر بالخيبه منه ولكن سأدع الأمر يمر الآن وغداً سأريه كيف يعبثُ معي ذلك المنحط

صوت رنين خفيف كان ناجماً عن أدخل لوهان للرقم سري وفتح الباب دخل وبيده كأسان

وضع الكأسان على طاولة وقام بسكب المشروب لكلانا مد لي الكأس واترطم كأسي بكأسه

"نخب صفقتنا المربحه"

قال بسعادة يخفي وراءها خططه الماكرة التي اكتشفتها بادلته الابتسامة

"نخبكـ"
شرب الكأس كاملا ً ورتشفت انا القليل فقط بسبب طعمه القوي

كأس وأخر حتى تعودت على طعمه اللاذغ

كان لوهان جالساً على الارضية يسند ظهره على الاريكة مثل السابق

رَائْحة النرّجِس Where stories live. Discover now