الناجية الوحيدة

علاقات تنشأ واخرى تنقطع

كانت يومي تتحدث مع اخ يوري
اخ يوري : اخبريني بكل ما تعرفين حتى اساعدك !.
اخبرت يومي الرجل بقصتها مع العمه وكل ما تعرفة
اخ يوري : اذن هل تعرفين ان ذكريات اختك مزيفة عن تلك الفتاة والمكان المسموم ؟
يومي بحزن : لست متأكدة بعد !.

تقدم اخ يوري بدموع التماسيح واحتظن يومي
اخ يوري : انا اسمي آكي وسوف احميك من اي مكروه اعدك !.
يومي: لكن لماذا تريد قتل اخيك ؟.
آكي بنظرات غضب لا تعرف حقيقية ام خداع :هل ابدو شرير؟ اريد قتله لانه قتل امي .
يومي اشاحت بنظرها : آسفة ولكن لا تقلق ساساعدك !.
آكي بابتسامة مزيفة : شكراً لكن ستساعديني وانا من سيقتلة لا اريد تلطيخ يدك بالدماء!.
يومي: لا با..
قاطعها وهو يبعثر شعرها حتى احمرت خجلاً .

في مكان آخر في غرفة مظلمة يقف على الزاوية ويضم رجليه وهو يرتجف من البكاء وبين الحين والآخر بين شهقاتة يطلق صرخات كالانغام الحزينة .
يوري : لا اريد ان اخسر شخصاً عزيزاً علي مجدداً لا .
دخلت امرأة تبدوا كخادمة كبيرة في السن
اسقطت السحن الذي كانت ستقدمة لسيدها لتركض وتفتح الستارة وتركض اليه
الخادمة : سيدي ماذا تفعل هل انت بخير ؟.
يوري : لا اريد ان اخسرهم ! لا اريد !.
اتسعت عيناة بعد ان طبعت الخادمة كفاً على خدة الابيض القطني ليصبح احمراً كالطماطم .
الخادمة : آ آسفة سيدي لكنك اخبرتني ان افعل هذا حين تقوم بشيء خاطيء وانت لن تساعدهم وستفقدهم ان بقيت هكذا !.
يوري احتظنها وابعدها وهو يبتسم : شكراً لك حق ساكورا انت امي الاخرى حقاً ! انا لا اريد ان اخسرهم حقاً سأذهب ولن اضيع وقتي .

عند مي ويوكيني
مي : ذلك الاحمق الخرف .
جثت على ركبتها ورفعت رأسها لتبدأ بالبكاء كطفلة
مي : يوكيني انا حقاً افتقدته لا اريد ان اخسره !.
يوكيني بتعجب وتوتر : ح ح حسناً انهضي الآن هل تريدين ان نعود له ؟.
وقفت مي بغضب : ماذا تقول بالطبع لا اذا كانت لنا قيمة معه سوف يأتي ويعتذر !ولن اقبل اعتذاره ببساطة كيف يخدع عمياء مثلي !.
يوكيني : ربما أسأنا فهمه .
مي : لكن ما كان عليه الكذب هكذا !.
يوكيني : لا بأس انا ساتبعك اينما ذهبتي ففي النهاية وجهتنا واحدة .

ذهبا يمشيان حتى وصلا لوادي طويل ووقفا لينالان قسطا من الراحة
ناما على الارض في البرد
فجأة استيقظت مي وهي تتعرق وتوقظ يوكيني : يوكيني هناك العديد من الاشخاص يراقبوننا ونيتهم خبيثة !.
استيقظ يوكيني وكل عظمة في جسمة تؤلمة بسبب الارض .
تحركا عبر ذلك الوادي وفجأة امسكت يد يوكيني وبدأت تركض بشكل متعرج وتقفز
مي : انها الغام الم اقل لك ان نيتهم شريرة ؟.
يوكيني : حسناً يا صاحبة السمع الخارق لنبتعد !.

بين الصخور يختبيء قطاع الطرق
الاول : انا متأكد انها عمياء حتى لو كانت ترى مستحيل ان تعرف اماكن الالغام !.
الثاني يضحك بضحكة استمتاع : كم هذا ممتع انها تستمع جيدا لما حولها يالها من فتاة لو بعتها في مزاد سوف احصل على ثروة حقيقية  والآن ..

بدأ يضغط ازرار حاسوبة بطريقة سريعة والنقرة الاخيرة .

جثت مي على ركبتها وهي تصرخ بقوة وتغلق اذنها .
اسرع يوكيني ليحمل السماعة حول عنقها ليضعها على اذنيها ويحظنها بين ذراعية الصغيرتين وهو يصرخ : توقفووو سنعطيكم ما تريدون فقط اتركوا اختي انتم تؤلمونها !.

الثاني وبنقرة اوقف ذلك الصوت ليركب مزلجتة ويغلق حاسوبه ليحملة على يد ويضع الاخرى في جيبه متجها اليهما .
يوكيني يخرج الاغراض : خذ هذا كل ما لدينا .
وفجأة يطير ذلك الرجل بسبب لكمة مي
مي بضحكة استهزاء وهي تضع يدها على خصرها : ماذا هل اعجبك الالم ؟انه ممتع صحيح؟.
الثاني : ماذا انا اجني مالي من هذا ! كما ان رؤية مهاراتك ابهرتني حقاً وفكرت ان ابيعك في مزاد الاغنياء .
يوكيني بغضب : ماذا تقوول هل تريدني ان اضربك ؟.
مي : توقف يوكيني ! حسناً اذاً ان نبضك يدل على حقيقة كلامك ! .
وبضحكة جانبية : اذاً ما رأيك في صفقة اكبر من بيعي في مزاد !.
لمعت عين الرجل الثاني وابتسم بقوة : حقاً ما هي؟.
مي وهي ترفع يديها ورأسها : ثروة الملك بالكامل !.
الرجل الثاني : اسمي ميامي انا مبرمج عمري 24.
مي بحزن اشاحت نظرها : انه مثل عمر ذلك الاحمق !.

فجأة اتت ضربة على رأس مي كان اي انسان ليغمى عليه
لكن مي بدأت تفرك رأسها : آوتش هذا المكان مليء بالبعوض .

رمى الرجل الاول العصى وبدأ يركض ويتعثر من الرعب : وحش انها وحش !.
ميامي امسك بطنة من الضحك : ماهذا انت حقاً مُذهلة !.
ووقف بجدية ليمسك زلاجتة في يده : اذاً لماذا انا ؟ وهل سنخترق قصر الملك ونقتلة ونصبح ملوكاً بدلة ؟.
مي : لقد سمعت مهارتك عندما تضغط ازرار حاسوبك بسرعة خارقة وضننت انك محترف ! لماذا هل اخطأت وانت لست محترف ؟.
ميامي : انا متخصص في هذا !.

وقفت مي وخلفها ميامي ويوكيني وطلعت الشمس
مي بحزن : اذا لم يبقى سوى الاحمق ثم نبدأ بالخطة !.

*******