لَمْ يُحرك ساكناً.هَل يعتبر خَوف أم أنه عاجز فقط...
"عنوانهِ كَان التَردد دائماً ماذا الان عن هَذِهِ اللحظه تلاصق جَسدهِ الثَلجي.يًكبت رَغبتهِ لنصفهِ المُتوحش بأمتلاكها أو ربما إيذائها لأبعد مَدى!!!
حَاصر أكتافها بكلتا يديهِ.أنزل نَفسهِ ليرى وجهها الباكي "لا تبكي كُل شي سيكون بخير" مَرر أبهامهِ ليمسح دموعها بخفه أبتسم ليمسك يدها "تَعالي مَعي" تحركت معه بصمت.كان اغلب من في القلعه خارجاً يجهزون تلك المراسيم لموتها.توقفت أقدامهم عند تلك الغُرفه فَتحَ الباب لَهم لتنظر نَحو دي او بخوف لترجع نفسها خَلف سيهون."لا تقلقي انه معي"همس سيهون لها لتضغط على يدهِ."دي او خذها لبيت الغابة أبقيها بأمان"."سَيدي لكن ".قاطعه سيهون"أرجوك ان أعلم ما افعل ".نظر دي او لها ليومىء بنعم.ابعدت يدها من يد سيهون بقوه لتقول "لا لن أذهب معه ربما سيقتلني قبل ان نصل حتى"."لو كنت هكذا حقاً لقمت بفعلها مُنذ قليل"أجابَ دي او بهدوء."لا تُخفها هكذا "همس سيهون لَهُ."انا أحاول إنقاذك لذا ثقي بي ارجوكِ" تحدث سيهون بعدما أقترب منها.نظرت له لفتاه طويله "حسنا"
...............................
يَحملها بين ذراعيهِ وينطلق بها بسرعه البَرق.كانت تَعانقه رقبتهِ بقوه تَشعر بالخوف من هذه السرعه.تَصرخ بأذنهَ"ارجوك خفف السرعه "."لقد ثَقبتي طبله أذني" صرخ بها ليجعلها تهدأ.ليهمس في نفسه بعدما هدأت "بماذا ورطت نَفسي" تنهد بخيبة أمل.ظهرت ابتسامه على شفتيه لتظهر أنيابهِ البيضاء عندما شعر بهدوئها.
..............................
يَخرج السَيد الصغير مُتوجهاً نَحو تلك الحشود وتلك المراسيم ليقف على مُقدمه الشُرفه لينحي كل من كان هناك.
هَمس السيد فيكتور للسيد اوه "يبدوا أنه مُستعد للسلطة " ليومىء ذلك الاخر بنعم لكن حزينه.يَعلم أن سيهون ليس هكذا لديه ذلك الجانب الذي لطالما أضعف والدهِ ليكون سببا أخرى لولدهِ.رغم ذلك لديه السلطه لتحسين هذه الامور فقط القَليل من الوقت.
كانت الوفود تَجمعت من قبائل أخرى لتحتفل بهذه المراسيم.دَخل حُصان أسود وعليه ذلك الفارس الذي كان مُغطى بالدماء يدخل من باب القلعه.نَظر الجَميع لهَ أرادوا التهامهِ لكنه صاح بسيدهِ الصغير مناديا له أقترب منه سيهون ليسقط الفارس من فَرسهِ كأنه يلتقط أنفاسهِ الاخيره.تمسك برداء سيهون ليقول لَهُ بصعوبة "قَبيله ألنار تُريد ان تخترق المُعاهده "ليسقط بين ذراعي سيهون مَيتاً
يتهامسون كل من كان هناك في ما بينهم.أغمض سيهون عين الفارس.أقترب لاي من ذلك الفارس ليجد وشما على ذراعيهِ ليقول لسيدهِ الصَغير"سيدي أنه من أتباع جيدي ".يقترب سام منهم يعطي رأيه بهذه الحادثه "يبدو بأنهم قد تحالفوا ضدنا".وقف سيهون بعدما تنهد بضيق "يَجب أن يتغير كل شي من الان لن أنتظر تَرسيمي كملك لكم وأول حكما اصدرهُ نتوقف عن أخذ القربان من القلعه البيضاء" صرخ بصوتهِ ليشهق الَجميع بهذا الخبر وكان فيكتور مَصدوماً من هذا الخَبر انها من اهم العادات التي تمر بين اسلافهِ والى الان لا يحق له ان يَفعل هذا
هم سام بقبول هذه الفكرة.اما عن السيد الأكبر اوه كان خاف ان هذا التغير سيؤثر على ولدهِ لكنه وافق رغم كل هذه.أقترب شيومين ليعلن أمام الجميع بموت ملك قَبيله أريان."اذا ولدهِ من يفعل هَذِا"همس لاي لسيدهِ الصَغير
ابتسم سيهون ليقول ان يجهز العَربه ليحضر مراسم دفن ملك النار ومقابله مَلكهم الجَديد."هل سمعتم أيها الحراس حَضروا العَربه "صرخ لاي ليقومون بالامر بطاعه وصَمت.اقترب السيد الأكبر اوه ليهمس لولدهِ "انتبه لنفسك"
اما عن فيكتور اكتفى بالصمت لينظر لهم بغضب.....
"اما عن الانسه الصغيره فستبقى بحمايتي انا احذركم من الاقتراب منها"أعلن سيهون بغضب يعلن تَحذيراً اتجاها.ليومىء الجميع بنعم!!
............................
شعر دي او بان هناك أحد قَريب منهم.وضع الرداء على راسها ليختبئ بين الأشجار همست له "ماذا هناك""أشعر بان أحد قادم"حادثها بصوت منخفض.كانت هناك قافله تتجه نَحو قَبيله النار لاجل مراسم دفن ملكهم."من هولاء "همست سوزي بخوف "لا أحد"أجابها ليكمل انطلاقهِ بعدما أبتعدوا عنهم..
...........................
وَصلت عربه السيد الصغير مع اتباعهِ عند قَلعه النار
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان بيكهيون يقف لاستقبالهم فغريزه الذئاب لهذه القبيلة علمت بقدومهم.دَخلو القلعه وتمت المراسيم كانت شرارة الحرب بينهم واضحه ،ظهر شخص ينزل السلم وهو يصفق ليتجه نحو سيهون "لا اصدق ملك أريان هنا" نطق بيها بعدما وقف أمام سيهون.كانت النظرات بينهم شرسه تدل على بدء الحرب "لقد سمعت بأنك تريد ان تخترق المُعاهده"تَكلم سيهون ببرود .ليطلق كاي ضحكه عاليه."نَعم اريد ذلك وبشده" أعرب كاي وهو يقترب من سيهون أكثر اما عن سيدنا الصغير كان مقطعه الثلج مع نظراته الحارقة .أقترب كاي اكثر ليهمس بإذنه "أعجبتني رائحه البَشريه التي عالقه بثيابك".
جن جنون سيهون برزت أنيابه وعيونه اصبحت حمراء قاتمه."هيا أظهر نصفك الاخر " تحدث كاي ساخرا بهمس.لكن سيهون هدأء نفسه "أقترب ومنها وساقتلك"
