كبرت على كذبة

6.5K 432 23
                                    

آسفة على التأخير .
__________

Suga pov

أخذت التسجيل من سوزي لأذهب وأفتحه في المنزل أعرف انها تحاول التغطية على فعلتها لكن ليس لي خيار آخر سوى تصديقها فانا لا يمكنني قتلها كما زعمت كما انني لا أملك دليلا ضدها لإدانتها .

فتحت المسجل .

"هل تخلصت من (اسمك)"

واللعنة مالذي أسمعه هذا صوت عمة تايون .

" أرسلت واحدا من أمهر المصوبين بالسلاح أره ذلك اللقيط ليقتله لا أستطيع الانتظار أكثر من هذا ."

نزعت السماعات و ألقيت بالمسجل بعيدا.
" هل هي عمتي حقا التي اعتبرتها مثل أمي"

رددت هذه الكلمات في باطني .

كل العطف اللذي بدر منها كان مزيفا . كل تلك الذكريات كانت كذبا و تمثيلا .
جلست في الأرض أمسك رأسي و أبكي

"اوما ساعديني أرجوكي "

رن الهاتف لأرد و أسمع ذلك الصوت الملائكي الذي هو كالمخدر بالنسبة الي .

"ياا يونغي أين أنت ألن تأتي لاصطحابي .
لقد سمحو لي بمغادرة المستشفى ."

أغلقت الهاتف دون أن أرد لها جوابا . لا أريدها أن تحزن بسببي . استجمعت قواي و ذهبت لأواجه عمتي .

وصلت أخيرا دفعت الباب لأسمعها تقول" اوه صغيري يونغي هنا . هل تحسنت "
كل كلمة تخرج من فمها تجعلني أغضب اكثر وأكثر .
توجهت اليها و دفعتها لأقول :
"لم فعلت ذلك لم أحقا لم تعتبريني كابن لك في حياتك . حقا حاولت التخلص مني وقتلي بأبشع الطرق حتى انك خطت لقتل صديقتي ."

وقعت على الأرض دون سابق انذار لأنظر الى فوق و أبتسم في سخرية "أصبحت قويا لتسدد لكمة كهذه . ها قد اكتملت العصابة "

"مالذي تتفوه به يونغي "

قالتها عمتي و قد بدا التوتر واضحا على وجهه.
اخذت التسجيل و شغلته .

"م م مالذي تحاول فعله أنا عمتك "

نهضت لأتجه نحو المخرج و انا اردد "سأجعلكم تتعفنون بالسجن "
اوشكت على الوصول لأتلقى ضربة عنيفة على رأسي سقطت و لا أزال احاول البقاء مستيقضا
أخذ ابنها مني التسجيل و ألقاه في الأرض ليتكسر . وينظر لي نظرة حادة و تقهقه امه قائلة " يا لك من ساذج والآن هاقد ذهب دليلك كيف سنتعفن في السجن " .

End pov

جيمين : إنتهت لعبتك يا آنسة .

تايون : انت أيها القيط مذا تفعل هنا . هل تريد الموت .

جيمين : شرطة .

دفعت الشرطة الباب لتدخل . مجموموعة تقدمت الى الأمام و مجموعة في الخلف تمسك المسدس كي لا يهربا فابنها معروف بارتكاب الجرائم .

بعد أسبوع :

شوقا : أنا ..

أنتي : انت مذا .

شوقا : أحب .

انتي : واااو انت واقع في الحب لمن. واه و هل هي تبادلك . هل تريد مساعدة .

شوقا : أنا أحبك .

انتي : مم مذا .

شوقا : احبك .

أنتي : هل تضنني ساذجة لأصدق هاا هل تستمتع بتعذيبي حسنا أخبرني بما تريده فقط. مهما كان طلبك سأقبله لكن لا تقل هذا ف.

سحبك شوقا الى حضنه ليكمل : انا لست امزح . أعشقك .

حاولتي الإفلات لكنه شدك اليه أكثر .

شوقا: لنبقى هكذا لفترة أطول أرجوك . لقد اعترفت لك الن تقولي شيئا .

انتي : د دعني أفكر

شوقا : ان كنت حقا تحبينني لن تفكري . لكن سانتظرك .

انتي : وداعا .

شوقا : و كأنها آخر مرة سنلتقي فيها . لا تقولي وداعا .


You pov

ابتسمت له لأعود الى المنزل . رميت بجسدي على السرير .أتأمل السقف و أفكر . انا الآن بين نارين . يونغي او بوك جون . هل يتآمران ضدي ام مذا . اعترافين بنفس اليوم .
رأسي بدأ يألمني . و الهاتف لا يتوقف عن الرنين لذا اغلقته . أغمضت عيني طالبة للراحة لترتسم صورة شوقا في مخيلتي و تزداد دقات قلبي ..

مرة يومان على مكوثي في المنزل و اليوم اتخذت قراري . اخذت هاتفي لاتصل ببوك جون و اطلب منه المجيء الى المنتزه . هذا يوم مهم بالنسبة لي لذا عزمت على ان اكون قوية و ابدو في مظهر يجعلني أكثر قوة .

جلست في احد الكراسي انتظر وصول بوك جون و هاو يصل . وقفت لأرحب به ليسحبي ناحيته من خصري و يقبلني . تصنمت كالحجر في مكاني . الى ان فصل القبلة . أدرت وجهي في صدمة لأجد شوقا يحدق بي بأعين دامعة .

التفت لي بوك جون ليقول "يا لما لم تبادليني ألم تطلبي رأيتي لتعترفي لي "
رمقته بنظرات مخيفة و قلبي معلق للذي يقف هناك منهارا .لأجيب :"كلا طلبتك لأخبرك انني لا أستطيع قبولك . لأن هناك بالفعل من ينبض له قلبي بشدة . شخص أثق به و أشعر بالأمان لوجوده أنا آسفة بوك جوناا لكني لا أشعر بهذا عندما اكون معك . "

نظر لي في خيبة أمل ليشير بإصبعه ويقول :"أخشى انه قد فات الأوان لقول هذا الكلام . أحدهم فهم الموضوع خطأ ".
نظرت حيث يشير . رأيت شوقا يغادر و هو يقبض يده لأركض نحوه امسكته لكنه دفع يدي و اكتفى بقول " اذهبي"

_____________
_______
_____
ولهون وبس
شو رايكون بالبارت .(حطو آراىكوم بكومونتار )
بليز فوت + كومونتار اذا عجبكوون
بحبكوون ❤❤❤

ممكن متابعة لروايتي الثانية :
you majesty ,i love you

مدرستي الجديدة الغامضة (مكتملة) الجزء الأول Where stories live. Discover now