إِنرِآب!.

بارت(8)

"'انَها حياتك عِـشها كما تُريد لا كما يُريِدون "'

توجهت شموخ الى الساعه وهي تركض محاوله استدراك مكان الصُوت بينما ارجوان خلفها بـ التحديد وتمشي بنفس خطواتها، اقتربت شموخ من المكان ووقفت بصدمه لم تقل صدمتها عن ارجوان التي تقف خلفها مفتُوح فمها بصدمه..

بنت معروفه فـ المدرسه واسمها ذليل جالسه وضامه نفسها وتصارخ بـ اعلا صوتها والابلات متجمعين حولها ويحاولون يشيلونها بس مافي فايده..

حزنت ارجوان عليها لانها كانت تحب شخصيه ذليل حيل تصنمت فـ مكانها وهي تناظرها بشرود بس اوقف شرودها ست بنات من شله ذليل غير الاربع الي واقفين عند ذليل..

ابتسمت ارجوان وهي تشوفهم يتسللون لغرفه الصحه ثلاث يراقبون وثلاث دخلو وبعد دقيقتين طلعو وهم متحمسين وبيدهم اوراق..

ناظرت شموخ الي واقفه جنبها بشرود وكانها صنم؟ وابتسمت بسخريه والتفتت لتعيد سيرها نحو الفصل بعد ما فهمت السالفه..

التفتت وهي تمشي لتلمح موضي الواقفه عند باب فصلها ومعها ورقه وتبتسم بنصر ابتسمت ارجوان وهي تكمل طريقها لاكن يستوقفها صوت موضي..

"شمنزل اوئل عندنا" قالت موضي بـ استفزاز.
"لاصرت المدرسه بـ اسمك ساعتها حاسبي النازل والطالع" ردت عليها ارجوان

"ممم وين اصحابك؟! "سالت بعد مافكرت شوي
"مالك دخل"قالت لها ارجوان بـوقاحه وهي ترفع حاجبها..
لفت تبي تطلع لاكن استوقفتها موضي الي شدت شعرها كـ العاده، لفت عليها ارجوان بعصبيه ولقتها تبتسم..

"ترا ان سوتيها مره ثانيه بشد شعرك وبعد بكفخك ويمكن ادفنك حيه" قالت  ارجوان بسرعه..
"خذي نفس طيب؟ عاد من طوله شعري علشان تشدينه واما ع التكفيخ والدفن؟ يصير خير وبعد.. "

كانت بتكمل بس ارجوان سحبت عليها وطلعت فصلها..

عقدت موضي حاجبها بـ استنكار من الموقف الي انحطت فيه بسب ارجوان وقدام نص المدرسه فـ همست"حسابك بعدين"

التفت لـ تعود لفصلها..

جلست ارجوان مع ميار وهدى وفاطمه..

وصارو يلعبون ويمثلون..

دخلت عليهم المراقبه الي غيرت جوهم وقالت لهم ينزلون تحت تستناهم معلمتهم ف حصه ودمج فصلين..

دخلت ارجوان ولحضها الجميل كانو بياخذون درس مع فصل فوز بس المشكله؟ انه فصل ارجوان اغلبهم ماجابو الكتاب بحكم انه معليهم هل الماده اليوم..

ريما توجهت لورا مقابل المكيف جلست ع ارض القاعه واصطفو جنبها شلتها وبجانب ارجوان؟ هدى وميرا وفاطمه اكيد..

باقي البنات كانو قدام علشان ينتبهون ويركزون اكثر..

ريما بهمس لفوز "شوفي الي جنب ارجوان ناشبين بكل مكان! "