part 5

155 12 13
                                    

آسفة على التأخير بس هي ظروف... البارت اهو و ان شاء الله ميبقاش في تأخير تاني
قراءة ممتعة ^^

-الفصل الخامس-

-اتخذ قرارك و امضِ في طريقك-

-تقديم للأحداث-

في مكتب صغير في منزل على الأطراف اتخذته إحدى كتائب الجيش قاعدة لها أثناء مهمتها الخارجية... خلف طاولة المكتب يجلس شاب في أواخر عقد عمره الثان و قد أوشك على الانتهاء من كتاباته في إحدى الأوراق... ليتكلم أحد أفراد الكتيبة الذي يقف مستنداً ذراعيه إلى المكتب و يشاهد بهدوء
"أحقاً تريد الاستقالة؟"
ابتسم الآخر قائلاً
"نعم، هذا قرار نهائي"
"تشانج ووك حياتك كلها أمضيتها هنا في الجيش... ماذا ستفعل بعد استقالتك بذلك الشكل؟"
ابتسم تشانج ووك مرة أخرى وهو يثني ورقته و يضعها بظرف مناسب
"سأعود إلى بلدي و ابحث عن ما هو مهم لي... فأنا أظن أن هذا يكفي... لقد تركته وحده مدة طويلة"
تكلم زميله مرة أخرى في محاولة لجعله يعدل عن قراره
"أرجوك.. أنت معنا منذ فترة طويلة و عضو مهم منا.."
وضع تشانج ووك يده على كتف زميله
"ستبلون جيداً بدوني... اعتني بنفسك"
قال كلماته مودعاً إياه و ذهب لتنفيذ قراره الذي يجده صائباً...

               ****************          
       
على بعد مئات و مئات الكيلومترات يقف رجل يرتدي بذلة سوداء و نظارة شمسية.. يضع يديه في جيب بنطاله و يتابع أفراد الفرق أمامه يركبون سياراتهم ثم ركب هو أحدها.. و بينما هو على الطريق رن هاتفه ليجيب عليه دون التفوه بكلمة و ما هي إلا جملة واحدة قد سمعها
"جي تشانج ووك قد استقال من خدماته في الجيش"
أغلق هاتفه و أعطى الأوامر للشخص بجانبه
"سنعود للمقر"
ليدير الآخر عجلة القيادة منقطعاً عن طريقهم الأصلي منفذاً أوامره التي تلقاها للتو....

        *****************       
     
فتحت بوابة المطار الكوري ليخرج منها تشانج ووك يتنفس الصعداء فهو و أخيراً في بلده... حول رأسه قليلاً إلى اليسار ليجد رجلاً متقدم السن قليلاً يلوح له من بعيد وهو بجانب سيارته السوداء.... توجه ووك إليه ليرحبا ببعضهما ترحيباً حاراً و يبدأ الرجل الكبير
"عندما عرفت أنك استقلت تركت كل ما بيدي كي الحقك.. لدي عمل رائع لك... متى تحب أن تبدأ؟"

ابتسم ووك بهدوء
"كعادتك سيد كيم... جاهز دائماً... أنا لست مرهقاً لنبدأ اليوم"
ركبا السيارة السوداء متخذاً السيد كيم مكانه خلف المقود و تشانج ووك إلى جانبه يرتدي نظارته الشمسية و معيداً رأسه و ظهره للخلف مغلقاً عينيه حتى وصولهما..
ليبدأ حديثهما
"أنت تعرف سبب موافقتي للعمل معك"
ابتسم السيد كيم الجالس بجانبه خلف عجلة القيادة
"أعرف أعرف"
أفرج تشانج ووك مرة أخرى عن بعض الكلمات و هو في نفس وضعيته
"من تكون هذه المرة؟"
أتاه الرد مرة أخرى
"الاخت غير الشقيقة للرئيس...أخته من والده... ضع في حسبانك أنها تعتبر أحد أهم الملاك في مجموعة شركات ****"
همهم الشاب ليكمل الآخر
"لولا ثقتي الكاملة بك لما اسندت إليك تلك المهمة... فلتحمها جيداً"
تنهد
"مع أن ذلك قد يكون صعباً"
و قبل أن يطرح الآخر أسئلته تكلم هو
"ستعرف كل شيء عندما نصل"
بضع دقائق أخرى كانا يدخلان من باب المنزل الكبير نسبياً... بدأ ووك يجول بعينيه متفحصاً المكان حتى التفت للصوت خلفه و الذي كان مصدره السيد معه
"آنستي، هذا الحارس الجديد جي تشانج ووك"
حول نظره لمستقبل الحديث ... فتاة شابة أعطاها 23 او 24 عاماً تقف أعلى السلالم.. و لأنه لم يتحدث و قد تعجبت هي منه
"ألن تعرف بنفسك يا هذا؟"
هنا انتبه
"مرحباً، أنا الحارس جي تشانج ووك"
بضع ثوانٍ أخرى مرت عليها واقفة قبل أن تقول
"شكراً لمجهودك سيد كيم.. بإمكانك المغادرة و لا تترك أحداً في الخارج كالمرة الماضية لا أريد أحداً إطلاقاً"
رفع صوته بالإيجاب و غادر بهدوء... وجهت كلامها للشخص الآخر
"يبدو أنك مهتم بالمكان.. الآن تأكد من ذهاب السيد كيم و عدم وجود أحدٍ في الخارج و بإمكانك أخذ جولة حول المنزل"
بدأ بتنفيذ أول أوامره و إنهاء فحصه بينما نزلت هي الدرج مرشدةً نفسها لغرفة الجلوس لتجلس على الأريكة بهدوء منتظرة الضيف الجديد
بعد عدة دقائق دخل المنزل ليأتيه صوتها مرة أخرى تشير له و هي بمكانها
"انتظر"
توقف قليلاً حتى وجدها تسير بهدوء
"تعال معي"
تبعها حتى وصلا للغرفة في الطابق الاول فتحت الباب و أمضت بضع ثوان تبحث عن مفتاح الإضاءة و بدأت حديثها
"هذه ستكون غرفتك أتمنى أن تعجبك"
قضى وقته يوصل كاميرات المراقبة و يتفحص المداخل و المخارج كما يفعل دائماً في أي مهمة حراسة...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My Notebookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن