لقد كان ماركوس !! .. كان مكتوف الأيدي و معصوب العينين .. و كان و جهه مليئ بالدماء
- من هنالك .. ماذا تُريدون مني !؟! ( قالها بصعوبه)
- م .. م ماركوس ؟
- مادلين !
- كيف وصلت الى هُنا ؟؟
- ارجوك اذهبي .. اخرجي من هنا انتي و جوردن
- ماذا !؟ .. هل تعرفه ! ..ولكن لا .. ليس من دونك
- ارجوكِ مادلين انصتي الي ..
كنت احاول ان ارفع العُصبه عن عينيه فصرخ
- لا .. لا تلمسيها !
- لماذا ؟ .. اني احاول تحريرك
تجاهلته و قمت برفعها .. و هنا كانت الصدمه
عيناه ! .. عيناه لقد كانت .. يإللهي لا اعلم كيف اصف المنظر انهُ بلا اعين !!
- مادلين قلت لك لا تفعلي (قالها بغضب)
- ياللهي ماركوس انا آسفه .. ماذا فعلوا لك هؤلاء المُختلين .. انا حقاً آسفه سوف أُخرجك من هنا ..
بدأت بفك يديه .. ثم قدميه و كان يحرك يداه بالهواء
- انا هنا لن اتركك ( قلتها بعدما امسكته و بدأتُ بسحبه معي )
( المقبض الحديدي خلفِك )
ساعدتُ ماركوس بالنهوض واتجهنا نحو المقبض ثم اخبرته بأن ينتظر هنا
ادرتُ المقبض الحديدي فالتف و ظهر لي تابوت اسود و كان به فتحه صغيره ..
( القلادة )
إقتربتُ منها و وضعت القلاده بداخلها ثم بدأت الدماء بالتلاشي .. فإنتزعتها من رقبتي
فجأه فُتح التابوت و ظهر جسدُ ذلك الفتى ولكن لازال ساكناً لم يتحرك انتظرنا لدقائق ولكن لا شيئ !
هناك خطبٌ ما !!
فجأه اضاءت الكُره
( ماذا حصل !! .. لا استطيع استرجاع جسدي ! )
فجأه دخل مجموعة اشخاص و كانوا يرتدون الاسود
فتقدمت تلك المرأه صاحبه المنزل و نظرت إلي ثم ضحكت .. فأشارت بيدها للرجل اللذي خلفها فظهرت تلك الندوب السته على معصمها
فقدم لها الرجل صندوق اسود صغير .. اخذته و عندما فتحته اخرجت منه قلاده مكسوره
- اترين هذه .. هذه نتيجه الخيانه ( قالت تلك المرأه )
- ماذا تعنين ؟
- هو .. لقد خاننا و حاول تحرير احد الارواح الجحيميه ( قالتها مُشيره على ماركوس )
- م .. ماذا انا لا افهم ماللذي يحصل هنا
- كما تعلمين يا فتاه .. تم اختيارك لتكوني حامله لأحد ارواح الجحيم .. اما ماركوس فكان حارس لذلك الجحيم ولكنه تمادى و حرر احد الارواح لذلك تمت معاقبته
همسَ لي ماركوس و قال
- انهُ جوردن
- لماذا لم استطيع انقاذه اذا ! ( سألته )
قاطعتني تلك المرأه و قالت :
- لقد القيتُ عليه لعنه و لن يتحرر ابدا
- ماذا .. لماذا تفعلين هذا .. ما ذنبه !!
- اوه بالمناسبه يا ماركوس .. اُهنئك كنت السبب في موت الروح السادسه و ايضاً اشكرك لإحضار الفتاة هنا
- اتركيها و شأنها .. انا من تُريدين ( صرخ ماركوس )
- ماذا فعلتي لجوردن !؟
- اوه عزيزتي .. هو لن يعود ابداً
- ارجوك دعيه .. ماذا تُريدين منه
- اممم لماذا انتي مهتمه لأمره ؟ ( قالتها ثم ضحكت )
- امي ارجوك دعيها ( قالها ماركوس )
صُدمت بقوه .. و وجهتُ نظري لماركوس .. احاول استيعاب ما يحصل
- الخائِنين لا مكان لهم بيننا ( قالت بغضب ثم ادارت وجهها للجهه الاخرى )
- يإللهي .. ( قُلت وانا افكر كيف سيكون مصيري )
- اذاً .. مادلين لدي عرضُ صغير من اجلك
اذا كُنتي تريدين إبطال اللعنه اللتي القيتها على ذلك الفتى .. فلا بُد من مقابل يا عزيزتي ...
YOU ARE READING
Ghost room
Paranormalحياه طبيعيه .. منزل طبيعي .. جيران طبيعيين كل شيئ طبيعي ! ولكن ..؟ ان يكون جسدك ميتاً و روحك حيه .. هل يعقل أنني شبح ؟ ام انني في الحياه الأُخرى ! .. لا اعلم ماذا أكون أنا أراهم ولكنهم لا يروني . 25/يوليو/2016 16/سبتمبر/2017
