🌟حائز على المرتبه الثانيه
* وماللعنة إلا رجل قد وقع بحبها *
" الدولة تحمي المواطنين ليعيشوا في بلادهم بأمن وسلام "
ولكن ! لن ينطبق ذلك لجميع مواطنيها فحماية الوطن وأهلها قد يضطر في وقت الأزمات وضع أحد مواطنيها ضحية لابقاء السلام والأمن في بلادهم
ج...
بينما الرئيس يشرح لها تفاصيل المهمة " هذه صورة للمحتالين الذين يسعون لصنع مآمرة ضد الحكومة ، وهذا هو البار الذي يلتقون به كل ليلة خميس كي يتحدثوا عن مقاصدهم ويلهون بعدها ، مهمتك أن تتنكري كعاهرة وتعملي كل مايخفونه ولنقبض عليهم بعدها ،هذه المهمة إن نجحت فسوف نكون قد أنجزنا شيئا عظيما لذاأريد منك أن تمثلي دورك بشكل جيد "
"أمرك سيدي"
"اذهبي لتستعدي فالليلة ستكون طويلة "
___
أمام إحدى البارات المشهورة ربت الرئيس على كتفها "مهمتك بدأت .. آماندا نحن نعتمد عليك "
لتدخل للداخل مع لبسها الأحمر القصير اقتربت إلى الطاوله التي فيها المحتالين لتقدم لهم كأسا من أشد الخمور سكرا وتجلس بجانبهم وتتحدث بطريقه مغريه لتوقع بهم
___
بعد أن خرج جونغ كوك من عمله ودع زملائه ليذهب إلى مكان ما كي يشتت تفكيره لقد مر على رحيلها عاما كاملا ولكن لايزال يعيد كل ماحصل له من مواقف معا في ذاكرته
قرر الدخول إلى البار واختبار مقعدا ليجلس لوحده أحضر النادل له الكأس وكاد أن يشرب منه لولا أن شد انتباهه ضحكات فتاه من الطاوله التي أمامه ليلفت انتباهه فينظر لناحيه الصوت!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بقي منصدما لدقائق يراقب الفتاه التي أمامه لو كان قد شرب خمره لكان ظن أنه في حاله سكر
بعد أن أدرك أنها هي الفتاه التي لطالنا أحبها توجه لها ببطئ نعم إنها كانت هي نفس الوجهه والصوت والضحكه ولكن لما هي مختلفه كثيرا
نعم لقد تغيرت آماند نظراتها تصرفاتها لا تبدو برئيه وصادقة كالماضي
توجهت نظرات آماندا للفتى الذي يقترب منها لتشهق بصدمه
"عزيزاي سأتي لكم بالمزيد من الخمر" وقفت لتمشي بخطوات مسرعة للخارج ويتبعها الغارق بها
أنه الفتى الذي لطالما أحبته لقد كشف كذبته وقفت بارتباك لتخرج للخارج كي لا يأتي جونغ كوك بجانب المحتالين ويفسد المهمة
عندما وضع رجله معلنا خروجه من البار ركض ليحظنها بعمق ويهمس بإذنها
"حبيبتي بما أننا الآن وجها لوجه انتي تعلمين تعلمين بالفعل انكي فزتي لقد نجحتي في إيقاع رجل مثلي ولفتي انتباهه آماندا لا أعلم مالذي حصل من دوني ومالذي أجبرك الحياه عليه ولكن لايهم مادمتي على قيد الحياة .. آماندا حبيبتي أشكر الإه أنه استجاب دعائي وأعادك إلي هل تعلمين بشأن أفكاري المجنونة التي كانت تدور حول موافقتي لبيع حياتي لأجل يوم واحد أقضيه بين أحضانك أو لأجل تشابك أصابعنا لزيادة حياتك أكثر أمانا!"
هذه الكلمات كانت كسكين قد غرس في قلبها كبحت ألمها ودموعها لتفارقه من حضنه العميق " جونغ كوك ! مالذي أحضرك إلى هنا ! أرجوك ارحل لا أريد أن اطرد من العمل بسببك أنا مت في عالمك وأريدك أن تعلم أنني لست حبيبتك منذ أن مت في ذلك اليوم أنت تستحق فتاه أفضل مني ما أنا إلا كما قلت بالماضي عاهرة سرقت قلبك" لتدير رأسها وتستعد للرحيل بينما تعلن نفسها من الداخل من أجل الآلام الذي أعاشته لهذا الفتى الذي أحبته
"آمانداا !" هتف بإسمها بصوت شبه باكي وهو يمسك من يدها فقد يكون هناك إحتمال ولو كان ضئيلا أن تعود وتحتضنه
ولكنها سحبت يدها منه لتذهب بخطوات بطيئه
لينهار الآخر على ركبته ويبكي بالبكاء بحرقه ويصرخ من خلفها "أخبريني! كيف لملاك أن تحطم قلبي لهذا العمق؟"
طال بكاءه كثيرا فلا يزال في صدمه من أمره فأمنيته تحققت آماندا حيه وبصحه تامة ولكن ! أأصبحت عاهره بالفعل كما قالت !
