تابع اريد وريثا

10.7K 174 7
                                    


استيقضت جوليا مع اول خيوط الشمس مع العلم بانها لم تنم جيدا

راودتها رغبه ملحه في امتطاء فرسها لذا نهضت مسرعه وغيرت ملابسها ثم نزلت الى الاسطبل

عندما دخلت الاسطبل وجدت سيرجيو يسرج حصانه فــ نظر اليها مبتسما ابتسامه مشرقه فلقد مضى يومان منذ اخر مره راها فيها، لقد بدا سعيدا لرؤيتها

خفق قلب جوليا لهذه الابتسامه الا انها نظرت اليه ببرود

لقد قررت جوليا ان تعامل سيرجيو ببرود

ترك سيرجيو الحصان وتقدم من جوليا و قبلها بتملك غير متهم باحتجاجها

قال سيرجيو بسخريه وهو يرى غضبها: صباح الخير زوجتي العزيزه

جوليا من بين اسنانها: زوجه بالاكراه

سيرجيو: سا تجاوز ماقلتيه لأنه يوم جميل ولا اريد ان ابدده بالمشاكل ، هل ستقومين بجوله على الحصان؟

سالت جوليا بحده: اجل ، هل من مانع؟

سيرجيو: لا بالعكس يسعدني ان ترافقيني

سرج سيرجيو فرس جوليا وساعدها على امتطائه

لم تنتظر جوليا سيرجيو حتى يمتطي حصانه بل لكزت حصانها لينطلق

لحق سيرجيو بجوليا

سيرجو وبغضب: ماذا تحاولين ان تفعلين؟

جوليا و ببرود:اطلق العنان لحريتي المسلوبه

تجولا بصمت وحاولت جوليا ان تشغل بالها بالنظر الى المناظر الجميله التي امامها، نظرت الى سيرجيو بسرعه وفكرت ان زوجها وسيم جدا حتى ان قلبها خفق لرؤيته ،هزت راسها بعنف لتبعد هذه الافكار السخيفه التي راودتها وقالت في نفسها ، هل انت مجنونه لتفكري به هكذا ؟

سيرجيو: ما بك جوليا؟ تبدين صامته

ردت جوليا ببرود: افكر

اجاب سيرجيو بابتسامه: بما تفكرين ؟ هل استطيع ان اعرف؟

ببرود قالت جوليا: اليس لي الحق بالخصوصيه؟ ام انه ملكك هو ايضا ؟

سيرجيو: انت تصورينني كرجل سادي لامشاعر له!

جوليا: هل تنكر ذلك، هل نسيت كيف عاملتني ذلك اليوم؟ لقد جردتي من المشاعر والعواطف وكان ذلك انتقامك مني لأني حاولت الهرب مع داني على الرغم من انني اقسمت لك انه لم يكن بيني وبينه شي وانه ليس عشيقي

سيرجيو بصوت عميق: لقد صدقت بانه  ليس عشيقك

قلت له جوليا بغضب : ليس قبل ان وجدت اني عذراء لم تكن تصدق اليس كذلك ؟ اكرهك سيرجيو ، اكرهك ولا اريد ان احمل طفلك، لانه ان انجبت منك ستربي الطفل على محبه الاستانسيا فقط وسيصبح مثلك بلا قلب

لم يرد سيرجيو وبدا كما لو كان يفكر بما قالته ثم قال

سيرجيو: بالنسبه للطفل سوف تنجبينه يا جوليا ولا تحاولي منع ذلك باخذ حبوب منع الحمل لأني سوف اتاكد من ذلك بنفسي والان هيا لنعود

عادا الى المنزل صامتين وعندما دخلا ابتسمت لهما مارتا لأنها رات في خروجهما هذا الصباح معا دليلا على تصالحهما

كانت جوليا تحس باعياء مفاجئ فصعدت الى غرفتها لترتاح فتبعتها مارثا حامله صينيه الافطار

جوليا: لا اريد يا مارتا اعيدي الصينيه

قالتها بينما هي تستلقي على السرير

مارتا : لم تتناولي عشائك بالامس يا سنيورا

تذكرت جوليا ان هذا صحيح ، عندما يعاني الأنسان من مشاكل يكون الطعام اخر همه

مارتا:انت شاحبه، ابتسمت بخبث ثم اكملت : هل ستخبريني بشئ؟

رفعت جوليا حاجبيها ستنكره : شئ ؟ اي شئ ساخبرك به يامارتا؟

مارتا: طفل بالطريق

ردت جوليا مبتسمه: اوووه لا ليس بعد

ان مارتا تتوق لرؤيه اولاد سيرجيو بينما جوليا تدعوا بالا يحدث حمل

فان حملت جوليا وهي تكره سيرجيو سيكون الامر كريها بالنسبه لها ، انها لاتريد ان تحمل في هذه الاجواء المتوتره بينهما

مارتا : حسنا سنيورا يجب ان تاكلي شيئا

جوليا: حسنا اتركي الصينيه وبعد ان ارتاح انا اعدك بان اتناول شيئا منها

خرجت مارتا مغلقه الباب من خلفها ، وبقيت جوليا تفكر انها تحسد كارمن فهي متزوجه من رجل تحبه ويحبها وتنتظر طفلا منها سيكون ثمره حبهما

صفقة زواج - قلوب الأحلامDonde viven las historias. Descúbrelo ahora