|| فـبـرايـر ' 6/14 || الـمـ'وافـق للثـلاثـاء الحادي عشر .
جميعنا سنموت . وجميعنا نحيا الان . الموت لن يخبرك ( قوم بالاستعداد أنا على الابواب ) هو سيأتيك دون أن يطرق بابك الخاص بحياتك ، وكل شخص يجب أن يرضى بهذا
ستعاقب بشدة أن احببت . وستعاقب بشدة شديده اكثر أن كرهت .
هذه هي الحياة . أنها ليست الجنة افتحو أعينكم .
هذا ما ظننته .!
~ تايهيونغ .؟؟!! ~
واقفه برجفه وتوتر أمام الباب . هو أبتسم لها لينحنح صوته الرجولي . لتتدارك الامر وتفصح له الطريق للدخول . بعد عدة أيام قامت بصطحاب . أبنائها لشقة صغيره . ووالدهم يزورهم من حين لاخر عند ذهاب الاخرى للعمل . ليتكفل الاخر بتوصيل الابناء للمدرسه .!
~ ماذا أتى بكٓ هنا فجأة . ظننتك غاضب ~
~ أنا غاضب ، لكن أنا انتظر أعتذارك لنعود أصدقاء لن اقبل بتلكٓ الرسالةٍ~
قال مكتف يده يحتسي القهوة أمامه التي أحضرتها له قبل دقائق عده . أبتسمت لتحني رأسها وتنطق
~ أسفه تاي . أعلم كم كنت غبيه عندما قلت . ماسمعته ذالك الوقت . كنت غاضبه جداً . أسفه مره اخرى ~
قالت لتنظر له . ليفتح يديه لتذهب بأحضانه . بأحضان من رعاها بعد والديها لسبع سنوات متتاليه دون تذمر لاحضان اخيها . اخيها الذي لم تجلبه والدتها . لاحضان شخص طيب وذو قلب طاهر منحرف غبي . وسيم .
