وَسطُ إعِترافَ وَمشِكلة |Chapter -4

352 36 13
                                    

أعتقدُ بأنكم عرفتموني الان ؟ ،
فأنا يوشيكا آكاني المُلقبه بِـ ذات الظفيرتين .. تم اقحامي في اشاعة مع الشاب الجانح سوزوكي رين ومع ذلك اخبرني ان نتظاهر بالمواعدة لنكتشف من ورا هذه الاشاعة ، لكنني لا استطيع الثقة به بسبب كلماته تلك ؛

"وتذكري شيئاً مهماً وَهُو انا قبلتُ ان نتظاهر بالمواعدة لكن لايعني هذا ان اتوقف عن التنمر عليكِ "

أزداد خوفي منه بعد ان قال هذه الكلمات
وفوق كُل هذا اخبرني ان آلتقـي به في ملعب كُرة السلة .
تُوجهت الى المكان المطلوب ، رأيتُ الباب مفتوحاً وقبل ان ادخل استرقت النظر ، وجدته يلعب كُرة السلة ببراعة
نطق لساني ببلاهه بقول ؛
" حقاً هو يبدو وسيماً "
ثم اردفتُ ؛
" مالذي حدث لي ، علي ان اعود لِرشدي "
قلت هذه الكلمات وانا اضرب بكفي وجهي .
..
دخلتُ اليه ، ودون مُقاطعة تدريبة جلستُ على المقعد وانظر اليه عن كثب .
قميصة الابيض كان مفتوحاً وتتضح بعض تفاصيل جسده والعرقُ الذي يتصبب منه ، عندما انتهائه من الَلعِب رفع خُصلات شعره بيده اليُسرى ، وأخذ يرتوي الماء بيده اليُمنى حقاً اصبح مُثيراً جداً
..
انتبه أخيراً لوجودي ، وتقدم ناحيتي وجلس بالقُرب مني ، اما انا فَـ ابتعدت قليلاً وتركتُ مسافة فاصلة بينه وبيني ، لا أكذبُ على نفسي ان قُلت بأنني ما زلت خائفة منه .
قهقه بصوت عالي قائلاً ؛
" انتِ حقاً فتاة مُضحكة وغريبة "
ثم اردف ؛
" هل تقدمتي في مسألة الاصدقاء ؟ "

اجبته بينما وضعتُ يداي على الكُرسي قائلة؛
" امم تقدمتُ قليلاً ، لكنني لا ازال اشعرُ بفجوة بيني وبينهم "

ثم اردفتُ ؛
" اريد ان اسأل سؤال يُحيرني كثيراً وهو ما العلاقة التي تربطُ آزومـي وإيـِزاك ؟ ، فَـ منذ ذلك اليوم وآزومي ليست على مايُرام "

صمتَ قليلاً ثم وضع يدهُ على يدي وأقترب مني ليصبح وجهه قريباً من وجهي ، قال بهمس ؛
" سأخبركِ ، لكن بشرط اذا تقلبتي علي بهدف واحد في كُرة السلة "
بعد ان قال تلك الكلمات ، نهض من مكانه وقال ؛
" هيا لنبدأ "
...
تباً له لا استطيع ان اصف كمية الخجل الذي اصابتني ، شعرتُ بألم في معدتي وحرارة تسري في جسدي ، اهه انُه حقاً غبي وحقير .
كان بأمكانه ان يقول تلك الكلمات وهو بعيد عني .
< كل الكلام اللي قالته هذا 👆في عقلها >
تنهدتُ بصعوبة وقلت ؛
" حسناً سألعب ، واذا حصلتُ على هدف واحد على الاقل ستخبرني"

آوما برأسه لي .
وبدآنا بِـ اللعب ، تبـاً ليتني لم اقبل ان العب معه ، فـَ الكُرة لم المسها منذ دخولها في الملعب فقد كان سريعاً جداً كُنت اظن بأن الامر سيكون سهلاً لكنني في الحقيقة كُنت مخطاء لقد سدد علي مايُقارب خمسين هدفاً وانا لاشي الي الان ! .
توقفت بعد ان تعبتُ من ملاحقته وقلتُ بصوت عالي وبغضب شديد ؛
" هناك خطاء في اللعبة فَأنا لم المس الكُرة لمره واحدة منذ دخولها "

ذات الظفيرتين | With two vertebraeWhere stories live. Discover now