Magical Candy

Part 11 The End

Lee Rae In , Pov

شهرين وخمسة عشر يوماً..
هذا ما مضى على عودة بيكي الى عالمه السحري..
لم أسمع عنه خبراً من ذلك الوقت وهذا ما يحزنني ..
لم يرسل لي أي رسالة بريدية حتى !!
بالطبع أنا لم أجعل الحزن يحتل حياتي بالكامل..
أنا أحافظ على السعادة في حياتي بالوعد الذي وعدني إياه بأنه سيعود من أجلي..
أنا أفتقده حقاً ...

الطقس غائم قليلاً والساعة الآن تخطت الثانية ظهراً ..
أوه نسيت إخباركم بأننا في آخر شهر من السنة أي ديسمبر .
نعم أعلم بأنه شهر الوحدة والفراق ولكنني لن أفقد الأمل..
سيعود من أجلي ، سيفعل ..

أراهن بأنها ستثلج قريباً فلأمطار بات هطولها مستمر منذ بعض الوقت ومع كل هطول للمطر أتذكر ذلك اليوم الذي تمنيت فيه حدوث معجزة لتغير حياتي ..
وحصلت على بيكي اثر أمنيتي..
فالحقيقة هذه أفضل أمنية تمنيتها ...

أخرجني من شريط ذكرياتي صوت الأجراس المعلقة فوق باب متجري لألتفتت وأرى تلك الطفلة الصغيرة تدلف الى المتجر بإبتسامة لتقف قرب الكاونتر وتقول لي
" المعذرة ، أريد شوكولا بالفراولة "

أومئت لها قائلة بإبتسامة دافئة بعد أن أعطيتها طلبها
" تفضلي صغيرتي "
ناولتني النقود ثم خرجت سعيدة ..

لكن قبل أن تخطو خارج المتجر ألتفتت لتقول لي
" إبتسمي فالسعادة في طريقها مع اول سقوط للثلج "

عقدت حاجباي بإستغراب لأنني لم أفهم ما قالته ولم ألحق أن أسئلها لأنها خرجت تاركة إياي مع أفكاري..
تمتمت بينما انظر للخارج من زجاج المتجر
" السعادة في طريقها مع أول تساقط للثلج "
تبدو جملة سعيدة ولكني أشعر بشيء غريب تجاهها ..

الوضع المادي لمتجري في تحسن دائم، نسيت إخباركم بهذا ..
نعم فالزبائن منتظمون دائماً..

ولكن يحزنني عندما يسئلون عن بيكي ف هم يحبونه كثيراً للطافته...

لا يعلمون بأني أموت اشتياقاً له وليس هناك داع كي يقوموا بتذكيري..
بتُّ أصنع أفضل السكاكر في سكاي لاند وأنا سعيدة وفخورة بهذا ...

الفضل يعود لبيكي طبعاً فهو من قام بتعليمي...
الآن علمت لما كان يجعلني أصنع السكاكر بطبيعية دون أستخدام السحر..
هذا أتى بنتيجة صراحة...

مضى ما تبقى من اليوم بشكل جيد كالمعتاد ..
زبائن متلهفون لشراء سكاكري وإبتسامات سعيدة تبعث الثقة لنفسي..
خرجت من المتجر بعد أن أقفلته ونظرت للسماء متمتمة
" حل المساء "

نظرت لساعة يدي لأرى أن الساعة الثامنة مساءاً..
ضممت معطفي أقوى وخطوت خطواتي عائدة الى منزلي أقاوم الرياح العاتية بصعوبة ..
ولكني لا استطيع إنكار إني سعيدة بها فهي تشعرني بالقوة عندما تتخلل جسدي...

وصلت الى منزلي لأفتح الباب ولكن قبل دخولي نظرت للسماء وتمتمت بينما أتخيل إبتسامة بيكي
" عد بسرعة أرجوك ، أفتقدك كثيراً "