ضَيْفَةةٌ عَتيقة

738 34 0
                                    

وَ لستُ الا في لُغةِ العيونِ خبيرة'!
.
.
.
- زين
أنْ تعملْ لِمُدَّة ستة أشهر ليكون ربْحُكَ ملاينناً طائِلة شيء يستحق ان تبقى تبذر أموالك فيه لستةِ اشهرٍ اخرى و هذا ما لم تكن جدتي العظيمة السماح بهِ..بعد كل هذا التعب لم تمنحني سوى شهرٍ من الراحة ! شهرٌ قد بدأت فِيهِ لي حياةٌ جديدة..
كشخصٍ كسول كمثل زين مالك و ألذي هو أنا استيقضتُ عند الحادية عشر على صوتِ ملاكي "جوليانا"

زَيْنْ: مرحباً جولي..أخيراً سمعتُ صوتكِ انتِ لا تعلمين كم أشتقتُ لعينيكِ الصغيرتين و وجهكِ الطفولي!!
جوليانا: الى متى تودُ معاملتي ك"طفلة" بِرَبِّك !
زَيْنْ : حبيبتي..انها لُغةُ العُشاق! أَو لَسنا كذلك؟
جوليانا: اليوم الساعة الثانية و النصف ظهراً..التقيك في ذات المقهى..
زَيْنْ : حسناً كما تشائين..

- إيمرتا
واقِفةٌ على مرآةِ الغرفةِ في فندقها الفاخر تنتظرُ الوقتَ المُناسب للتوجه نحو هدفها.، هي! لا تَفعلُ شَيْءٍ دون تخطيطٍ و تدبير..لم و لن تكن احدى الفتيات الساذجات ما كانت لتهتمْ الا بالانتصار .. و لو كلّف ذلك طُرقاً خبيثة
مضتْ ك"ريشةِ" ترتدي الفِتنةَ و الجمال فُستاناً..الشعرُ الفرنسيُ المسدول ..العينان الحالمتان..الوجه الخالي من التعابير دائماً و ابداًً !
إيمرتا : حسناً سيد مالك! لِنرَّ هل ستتذكرني؟ و تلكِ العجوز اللطيفة آهٍ كم اشتقتُ لأحاديثنا التافهة..
.
.
.
الساعة الواحدة ظهراً فُتِحَت أبواب القصر ..دخلت تلك السيارة الفخمة ..الحراس المُنتظرين ..القصر بكاملِ أناقته انه مستعدٌ لذلك الحدث..."إيمرتا واتسن"! سيدة الاعمال البالغة من العمر ٢٧ عاماً ..و كأن كل ما في لندن يُرحبُ بها حتى الضباب..!
زين الذي يستعدُ لمقابلة حبيبته بعد ساعةٍ و نصف خطط له القدر أن يلتقي بمن هي أجدر بذلك..
ذلك الضجيج.،تلك الأصوات.، دعت زين لفتح النافذة
زَْيْن: يا حبيبي... ادعو الرب ان لا يكون احد ضيوف جدتي العزيزة!
ما إِنْ نزل زَيْن و هو يستمعُ همسات الخادمين و لغوهم ! سأل..
زَيْن: من هنا..أُقسم لو كان اليسوعُ هنا لن ادخل لِأُلقي السلام..
احد الخدم بابتسامةٍ : أنها احدى فاتناتِ باريس سيدي
زَيْن "بنبرةٍ لعوبة": اخبرني إن كانْت تتمتعُ بمؤخِرةً حافلة لكل هذا الاستقبال
الخادم : إنها قُنبلةٌ نووية..
زَيْنْ: ممم سنقضي وقتاً رائعاً إذن !
.
.
الجدة إليزابيث: أخبريني..ما الذي يجري في عروقِ آل ستون..لتكونينَ بهذا الجمال؟
إيمرتا: كالذي يجري في عروقَ آلَ مالك سيدتي..عصيرُ فروالةٍ فاخر! اليسَ كذلك؟
-بينما تتحدث الجدة المفتونة ب"إيمرتا" و ذكاءها..هواءٌ عاصفٌ قد أطل نعمْ إِنَّهُ زين..بِحُلتهِ الأنيقة كما كان بشعره الرجولي ..عينيهِ الذهبيتين و يديه الموشومة انه ذاته الشابُ الساخر مُحطمُ القلوب!!
تقدمَ نحوها بطيئاً يتفحصها جيداً إِنَّهُ قد رأى تلك الملامحَ قِبَلاً لكنهُ فقط..عاجزٌ عن تحديد ذلك السحر المُنبعثْ منها إِنَّهُ فقط مشوش حتى باغتته إيمرتا بابتسامةٍ صغيرة كان لها ان تتركَ وغزاتٍ صغيرة في قلبهِ بعد إن قَالَتْ : إيمرتا..إيمرتا ستون!
زَيْن : ت..تشرفنا زين..زين مالك!
إيمرتا : وَ هلْ يخفى القَمرْ؟
فآجأه ردها قليلاً..مازالت أعينهما مُتصلة..أيديهما مُتشابكة حتى رفت إيمرتا عينيها و قالت : إنهما دافئتان
لَمْ يفهم زين كلامها حتى..استأنفت: يداك..
......................................
مساء الخير 😁
كيف الحال؟
شو هي ارائكم ؟
حبيتو البداية؟ و لا اكنسل الموضوع ؟
الشخصيات؟
زين😍
إيمرتا 😅
الجدة إليزابيث 👑
..الشخصيات ما تبقى كذا 🤔
احتاج دعمكم❤️
لارا

شَياطينُ القلبْ|| ZAYN MALIKWhere stories live. Discover now