الجزء الثانى عشر

5.1K 87 0
                                    





مر شهر على زواج لؤى وحياته مع ايمان بتكللها السعاده والهنا ... ماتوقع يتعلق فيها هيك ولهالدرجه .. ليش لأ بيته دائما نظيف .. اكله دائما جاهز وطيب .. زوجته دائما مرتبه و معطره ومجهزه حالها له .. هدا غير الحب الى بيشوفه بعيونها .. غير ادبها و نعومتها .. غير عقلها البوزن بلد ... شو بده الواحد اكتر من هيك .. جمال وادب ودين و شاطره ومافيها شىء ينعاب .. طيب ليش طلقها زوجها الاول .. شو السبب !! ............ السؤال هدا محيره كتير .... صحيح ماعاد يهمه انها متزوجه من قبل .. بس بيهمه يعرف شو سبب طلاقها .................


علاقه قويه ظهرت بين ايمان وياسمين .. ايمان الحبابه الهاديه الى صارت لياسمين متل الاخت و احتوتها بوقت كانت ياسمين بأشد الحاجه لحدا يكون جنبها .. خاصه بأنشغال زينه بالزواج وتعبها بسبب الحمل وماعادت فاضيه بعد مابدات مشاكلها مع اهل علي ..... وانزعاج ياسمين من تواجد رنيم المستمر الى بيجرحها خلاها تتقبل ايمان بطيبتها ورقتها وصدقها بالتعامل ........... اقنعتها ايمان بأن تسجل دورة عربى منشان تتعلم الكتابه والقراءه ولو الاساسيات .... وفعلا طلبت من اخوها حسام يدور لها على كم دوره وسجلت ياسمين بوحده من الدورات المقدمه للجاليات الاجنبيه ...... صار لها اسبوعين بتداوم و الدوام هداء من طبعها النارى الى كانت عليه من بعد موقفها الصعب بغرفة خالد ..... مشاكل كتيره صارت تسببت فيها ياسمين واخرها انها اتهمت خالد بالتحرش فيها بوحده من المولات ولما سألها الشرطى نكرت انها بتعرفه وصارت تحكى بالانجليزى ... يوم كامل قضاه خالد بالحبس لحتى طالعه لؤى بعد ما وضح الموضوع للشرطى ............ مع هيك مابردت نارها لياسيمن ... كل مابتتذكر رفضه الها بتقيد النار الى بيقلبها .... رفضها هى وبده رنيم ... غصه بقلبها خانقتها ولازم تفرغ عن نفسها بأى وسيله والا رح يصير لها شى .......... خالد كان هادى كتير امام غضبها وعصبيتها الى مالها تفسير عند اى حدا غيره .. الموقف الى انحطت فيه مو سهل و الغضب هدا دفاعا عن كرامتها .. منشان هيك قرر يتحملها ومايزيد النار ... حتى لما حبسته ما وجه لها اى كلمه لما طلع .... اذا كان بقاءه بالحبس لمدة يوم بيهديها وبيريحها هو مستعد يبقى يومين بس ترتاح ... دائما نظراتها له بتبدا بغضب وبتنتهى بدموع .......... نفسه تعرف ان عذابه اكبر .. مستحيل يحطها بهيك موقف ... هى اغلى عنده من هيك .... ليالى طويله مانام وهو بيحاول يفكر كيف يحل هالمشكله .. خاصه ان عرسه على رنيم قرب وبقى له اقل من شهرين .. وكل ماقرب الموعد كل ما نغزه قلبه زياده و توترت الامور بينه وبين ياسمين ...........


*****


مع مسؤوليات البيت و الزواج و الدراسه وتعبها بالحمل زينه ماعادت فاضيه لشى .. هدا غير مشاكل اهل علي الى بدأت تعكر صفو حياتهم .. بس مع هيك بقى علي محب وعاطفى معها كتير وبيحاول بكل طاقته ان مشاكل اهله ماتأثر على حبه وحياته معها ... دخل علي وهو مهموم على بيته ... كالعاده استقبلته زينه بأبتسامتها الى بتمسح كل تعبه وبتنسيه همومه .... الله يعطيك العافيه ....................... ناولها غترته وهو بيقول .. الله يعافيك .. الله يرضى عنك يا زينه صبى لى الغذا لأنى ميت من الجوع ........................ بأبتسامه حلوه جاوبت .. من عيونى ..................... على الغدا لاحظت زينه ان علي كتير سرحان .. مع انه قال انه جوعان بس ما أكل غير لقم قليله ....... كان بدها تسأله بس خافت ان الموضوع يكون متعلق بأهله .. من يوم ما تزوجو واهله بيزيدو الضغط عليه منشان يطلقها .. حتى ان امه بطلت تقابله وهددته تغضب عليه متل ابوه ... تنهدت بقلبها وقالت لحالها .. معقول فى ناس هيك قلوبها قاسيه .. اى والله حاطته بعيونى من جوا وخايفه عليه .. والله انا بنت ناس ليش كل هالقد رافضينى ! ......... حطت ايدها على بطنها وهى بتقول .. يمكن تتحسن الامور ويحن قلبهم بعد ما اجيب اول حفيد لهم .. يارب دخيلك تحلها من عندك ياقادر على كل شىء .........


*****


اول مانزل خالد من سيارته التفت على لؤى الى دخل بسيارته بسرعه وصفها جنبه ونزل بسرعه ومعه مرته ... استغرب خالد من التوتر الى شافه بوجه لؤى .... دخلت ايمان بسرعه للبيت و قرب لؤى منه وقال .. مرحبا خالد .. ان شاء الله الوضع تمام جوا ؟ .................... مشيو سوا لجوا وهو بيسأل .. اى وضع ليش شو صاير؟ ............... رد لؤى .. ليش ماصار عندك علم .. ياسمين وقعت من الدرج و ............ لسى ماكمل لؤى جملته الا شاف خالد بيركض لجوا والقلق ظاهر عليه ... بالصاله دخل وهو ناسى ان ايمان موجوده من قلقه وخوفه على ياسمين ..... الله ستر ان ايمان بقيت بحجابها لأنهم كانو مستعجلين ... عيونه اجت على ياسمين بسرعه .. جالسه على الكنبه ورافعه رجلها ومادتها وكيس تلج محطوط فوقها .. وجهها كان شوى مخطوف لونه بس كانت صاحيه وواعيه لكشى وبتبتسم لايمان وبتطمنها ..... ايمان ماكان فى داعى تجو .. والله مافى شى ............ الكل لاحظ ان وجه ياسمين تغير اول ماشافت خالد الى قرب منها منشان يشوف شو صاير ... مد ايده ليزيح التلج ويشوف شو صاير برجلها بس ايد ياسمين دفت ايده بقوه وهى بتقول بحده .. لا تلمسنى .................. الكل تفاجئ .. والمفاجئه الاكبر كانت بعيون خالد الى اطلعت بعيونها الغاضبه .... ابتعد عنها بصمت ينفذ رغبتها وراح للمطبخ يشوف انّا ويفهم منها شو صار ... عرف انها وقعت بسبب فيفي الى كانت بتلعب معها وبتركض وخافت ياسمين لتدوس عليها فوقعت على اخر اربع درجات ....... سأل انّا .. طيب ليش ماخبرتونى ؟ ........................ بنت جازمن قال مايتصل بأحد .. بس حضرتونا اتصل بولد لؤى منشان يجب دواء للالم .................. بهاللحظه دخل لؤى وهو بيقول .. انّا لازم اخود ياسمين للمستشفى بخاف يكون فى كسر او شعر بالعظم ................ حطت انّا ايدها على تمها قولت بقلق .. امان ياربى امان .. كسر ...................... خلينا نشوف ونطمن ان شاء الله يكون بس التواء ............. رجع الكل لغرفة الجلوس وشافو ايمان بتحاول بياسمين منشان تروح معهم للمستشفى وتفحص رجلها وياسمين بطمنها وبتقول لا بس لويه بسيطه ومافى داعى للمستشفى .. مع الراحه رح تطيب ........... وقف لؤى جنبها وقال .. جازمن لازم نروح منشان تاخدى مسكن على الاقل ................. مو انت صيدلانى جيب لى مسكن ................... وقف لؤى بحركه مسرحيه متل كأنه بلقى خطبه وقال .. انا صيدلانى شريف ما بصرف اى دوا الى بوصفه منشان هيك يالله قومى نروح نجيب الوصفه ........... تكتفت ياسمين وهى بتبتسم وقالت .. مافى داعى لمسكن مابتوجعنى ............. غافلها لؤى ونغز رجلها بأصبعها فصرخة من الالم ....... عقد لؤى حواجبه وهو بيقول .. واضح واضح مابتألمك .. يالله بلا لعب على المستشفى ............ التفتت ياسمين على ايمان وقالت .. ايمان رح تجى معى ؟ ................ هزت لها راسها تطمنها .. طبعا اكيد ................ خلص لكان بروح معك لؤى ................. قرب لؤى منشان يشيلها بس ياسمين مارضيت وقالت انها بتقدر تمشى وطلبت من ايمان تسندها منشان تمشى ..... نزلت رجلها السليمه اول وعلى مهل نزلت رجلها المصابه وهى حابسه نفسها من الالم ....... وقفت ايمان جنبها منشان تسندها وساعدتها لتقف وياسمين بتحاول تكتم المها منشان مايضطر لؤى يشيلها ... لسى يادوب بدها تخطى اول خطوه الا بدوخه قويه بتخلى الدنيا تلف فيها بسبب الالم الشديد الى حسته من ضغطها على رجلها .. عضت على شفتها منشان ماتصرخ وفلتت ايد ايمان منها بسرعه ورمت حالها على الكنبه ومالت تريح راسها من الدوخه ..... وجهها اصفر والعرق صار يتصبب منها من الالم .. كل هدا خالد شايفه وهو بعيد مو قادر يقرب يساعدها ....عيونه كانت على رجلها المصابه والزراق الشديد الى عند منطقة الكاحل .. قلبه بيقول له اركض لعندها وساعدها بس عقله بيقول له احفظ حدودك وهيبتك قدام الناس احسن ماياسمين تعمل لك شى .... بعتاب قالت ايمان .. لؤى حرام عليك شيل البنت ........... بسرعه شالها لؤى وهى بتعترض وبتقول .. خلص خلص صحيت بقدر امشى ................ بس لؤى قال بجديه .. خلص جازمن مابقدر اجت الاوامر من الجهات العليا بأنى اشيلك .. وانا رجال بسمع كلام مرتى ............... ضحكت ياسمين بتعب واطلعت بايمان وقالت .. الله يخليلك مرتك .........................


التواء شديد وتمزق بالعضلات .. هيك قال الدكتور وجبرلها اياها لمدة اسبوعين منشان ماتحركها وتساعدها على الشفاء بسرعه ........... اطلع بوجهها النايم والمرتاح بعد المسكن الى عطاها اياه الدكتور .. قعد على الارض جنب سريرها وكشف الغطا عن رجلها المجبره وحط ايده عليها بلطف وبدا يقرا ايات الشفاء ويسأل الله انه يحميها من كل سوء .... كان نفسه يحط ايده على جبينها ويقرا لها المعوذات ويحصنها بس خاف تصحى فقرر يقراها وينفث عليها من بعيد ... بعد ماخلص وقبل مايطلع همس وكأنه بيحكى معها .. حبيبتى لا تزعلى منى .. لاتبعدينى عنك .. بترجاك ياسمينتى بترجاك ترحمينى ..... والتفت وطلع بهدوء متل ما دخل .......


******


ناولته فنجان الشاى .. تفضل ............. تسلم ايدك .. اخد شفه منه قبل مايقول .. الله اجا بوقته راسى كتير مصدع ........... وقفت بسرعه وهى بتقول .. اجيب لك حبوب بندول ؟ ................... ابتسم وهو بيمسك ايدها .. لالا خليك مرتاحه الله يعطيك العافيه هلأ لقعدتى ................. مومشكله بجيبها بسرعه و ............ قاطعه وهو بيشد على ايدها بحب وبيقول لاحبيبتى مافى داعى ارتاحى ..................... احمر وجهها .. هاى اول مره بيقول لها حبيبتى ... دائما بينده لها امونه ... صحيح بتحب هالاسم كتير وبيذكرها بفتره محببه كتير على قلبها .. بس حبيبتى حبتها منه اكتر .... جلست جنبه وهى سرحانه فيه وبتطلع فيه بحب وهو بيشرب الشاى وبيقلب بالقنوات ... حبست تنهيده بيقلبها .. دائما كان عندهم .. بيدرس او بيلعب مع حسام .. كم كانت تفرح لما تشوفه عندهم .. وكم كانت تتعمد مدايقته منشان يلاحقها ويلعب معها او منشان ينتبه لها .. من وقت ماكانت صغيره شى قوى بيجذبها له .. بالاول كانت عيونه الخضر الى بتحبها كتير وبتشبه عيون لعبتها .. بعدين صار شى تانى مابتفهم .. دائما كانت لزقانه فيه وبحسام وتصر الا تلعب معهم .. صحيح كانت تدايق كتير لما ينده لها السنفوره بس كانت تنبسط بداخلها .. لما منعها ابوها تقعد معهم زعلت وبكيت .. بس معه حق صار عمرها 13 سنه وهى بتلعب معهم .. قصرها كان مساعدها والكل كان يحسبها اصغر من عمرها ومايسدق انها اصغر من حسام بسنتين بس .. صارت تترصد له من الشباك منشان تشوفه .. تتابع اخباره عن طريق حسام الى ماله سيره الا لؤى قال ولؤى عمل ... لما سافرو منشان يدرسو بالجامعه اشتاقت لهم كتير .. بس لما رجعو كانت مخطوبه وعلى وجه زواج ............... صحاها من افكارها صوت لؤى وهو بيقول .. شو امونه وين رحتى ؟ .......... صارت تفرك بأيداها بخجل وهى تقول ولا شى معك معك .................. قرص خدها بنعومه وهو بيقول .. الى ماخد عقلك يتهنى ................... اطلعت فيه بحب وهى بتهمس .. امين ..........


****


تأقلمت مع الجبيره وصارت تقدر تمشى فيها .. يعنى احسن من الحبسه بالغرفه .. ايمان ماقصرت كل يوم والتانى بتخلى لؤى يجيبها لعندهم منشان تساعد انّا وتسلى ياسمين الى حبتها من كل قلبها .. وياسمين كمان بتبادلها نفس المشاعر خاصه بعد مالمست الطيبه والصدق بتعاملها .. بكفى التطليعه بوجهها الهادى المبتسم .. بتريح القلب غير شكل ...


صاحباتها بالدوره اول ماعرفو كلهم اتصلو فيها وخصوصا ميشال البريطانيه .. بدات الصداقه بينهم لانهم بنفس العمر تقريبا ... هدا غير ان ميشال لها اخ ظريف كتير ادوارد .. عمره 21 سنه وهو لاعب كره قدم بيطمح يصير لاعب عالمى تاخده وحده من الفرق المعروفه وهو هون بفترة نقاهم بعد ماوقع بوحده من المباريات وبعد كم شهر راجع لانجلترا منشان يتابع تدريباته ويحقق طموحه ..... معهم حست ياسمين كأن الروح انردت لها .. ناس بيفهمو لغتها وطريقة حياتها ورجعوها لذكريات جميله ايام كندا .. بيشاركوها نفس ذوقها بالموسيقى والافلام والازياء .. يالله كم انبسطت مع ميشال خاصه انها جديده كمان هون و رح تقضى سنه قبل ماترجع على انجلترا منشان تتابع دراستها الجامعه ...


اول مادخل استقبله وجهه انّا المتوتر وهى بتقول .. ولد خالد حضرتونا بيروح السوق .. يالله وصل حضرتونا .......... مسك ايد انّا بلطف .. حاضر انّا بس لحظه اشوف شو هالصوت ........... حاولت انّا تشده من ايده منشان مايدخل .. حضرتونا مستعجل ولد خالد .................. ماسمع كلام انّا لأن صوت الضحك كان جاى من فوق .. اكيد ياسمين .. زم تمه بعصبيه لما سمع ضحكه رجاليه بين الضحكات وبدون تفكير صار يطلع الدرج وهو بينط الدرجات نط منشان يوصل اسرع ...... بلا اذن فتح الباب وزاد غضبه لما شاف شاب طويل مفتول العضلات شايل ياسمين وهى بتضحك بين ايداه ........ صرخ بكل عصبيه ... نزلها من ايدك ................... التفت الكل على خالد الى كان ماسك ايد الباب وبيشد عليه ووجهه احمر من الغضب ................. رد عليه الشاب .. Excuse me?
رجع خالد يقول من بين اسنانه Put her down ... now ...
التفت الكل على ياسمين الى بتطلع بخالد بكل برود وبتوجه كلامها لأدوارد ..Do not listen to him
لسى ماخلصت كلمتها الا وخالد هاجم على ادوارد و بيسحب ياسمين من ايده ..... من الخوف تمسكت ياسمين بادورد زياده بس خالد فسره شى تانى فصار يشدها بقوه اكبر ....... اما ادورد فأجته الفرصه منشان يبرم عضلاته امام ياسمين الى مستظرفها والا ماكان بيضيع وقته هون معها ...... مسكها بقوه اكبر منشان ماتوقع ودف خالد بكتفه .... البنات الى كانو بالغرفه وقفو مرعوبين من شكل خالد والغضب الى كان واضح عليه ... وكانو متوقعين خناقه تصير بين الشبين ........ بتوسل قالت He is crazy .. Put me down .. Please
بهدوء حطها على السرير و التفت لخالد الى لفه من كتفه منشان يواجهه وقال له بالعربى .. تانى مره اسمع ونفذ من اول مره .. وناوله بوكس على وجهه ............ الضربه اجت مفاجئه لأدوارد وماكان مستعد لها منشان هيك ماقدر يتفاداها .. بس مع هيك ماهزت توازنه وجسمه الرياضى .... عيون ياسمين كانت بتراقب المشهد برعب وهى بتشوف خالد الى بيجارى ادوارد بالطول بس ادوارد بيتفوق عليه بالقوه بجسمه الرياضى وعضلاته المفتوله ...... اول ماشافت ادوارد بده يهاجم خالد صرخت بعلو صوتها وهى بتقوم رغم رجلها وبتركض على خالد .... Stop .......... التفت لها ادوارد بأستغراب وقال .. Let me teach him a lesson
وصلت ياسمين عند خالد ووقفت قدامه وهى بتقول بتوتر Edward please
مسكها خالد بعصبيه وهو بيقول .. اذا ماطلعو اصحابك هلأ مارح يصير خير
بعصبيه مشابهه قال لها ادوارد .. Who is he and why is he treating you like this?
نزلت عيونها بالارض وقالت He is my husband .....
الكل بلا استثناء قال بأستغراب What !!!!
بتوتر جاوبت ووجهها بيحمر .. It is complicated
دفعت ياسمين خالد من صدره وهو بيحاول يتجاوزها منشان يوصل لادوارد و يسحبه من غرفتها ... بتوسل قالت له .. خالد ارجوك خلص فضحتنى ................... بغضب و عصبيه كبيره قال .. خلى هالشياطين يطلعو من بيتى فورا .. انا حذرتك ياسمين .................... بهدوء طلبت من الكل يغادر وهى بتعتذر والدموع بدات تتجمع فى عنيها .......... بعد ما طلع الكل ومن غير ما تطلع فيه قالت .. يالله انت كمان برا الغرفه ............... مسكها خالد من ايدها بقوه وهو بيقول من بين اسنانه ولسى غضبه ما خف بالعكس تزايد اكتر امام برودها .. شو محسبه الى عملتيه رح يمر بالساهل هيك .. شو هالمهزله الى عاملتيها ببيتى .. انا فى بيتى تصير هيك امور .. لا وال** شايلك كمان .. شو كنتو بتعملو ؟ احكى الحقيقه ياسمين والا ............... كانت بتطلع فيه ودموعها بتنزل بغزاره على خدودها .. صدرها كان بيطلع وبينزل مع نفسها المتوتر بسبب الغضب الكبير الى بقلبها والى بتحاول تمسكه ... بصوت واطى قالت .. شيل ايدك ............ كأن كلامها عمل ردت فعل عكسيه عند خالد الى زاد الضغط على ايدها ...... اطلعت فيه بعيون حاده ودموعها ماوقفت وهى بتصرخ فيه وبتدفه من صدره بقوة .. شيل ايدك .. مالك حق تحاسبنى ولا تلمسنى .......... صارت تشيل اغراض من على مكتبها وترميه فيها وهى بتردد .. مالك حق تلمسنى ............ تجاوزته وطلعت من الغرفه وهى بتعرج وبتضغط على رجلها الى بتوجعها .. انهارت نهائى صارت تبكى بصوت عالى وهى بتنده .. انّا .. انّا .............. نزلت الدرج بصعوبه ورمت حالها بصدر انّا وخبت وجهها وفرغت كل الى بقلبها وهى بتشهق و بتشد انّا لها اكتر .................


نقر تنقيرات خفيفه على باب غرفة انّا وفتح الباب بهدوء .... شاورت له انّا ان استنى .. وبهدوء انسحبت من جنب ياسمين النايمه و طلعت من الغرفه معه للصاله ........... بعصبيه قالت .. ولد خالد هزا كتير .. بنت جازمن مسؤولية حضرتونا من اليوم .. انا يعطى موافقه على وجود اصحاب .. ليش كل هزا ولد ! ................... بعصبيه قال .. وانت كمان عطيتى موافقه على ان هداك الشاب يشيلها ويتم ............ قاطعته انّا بغضب .. ولد خالد احترم حضرتونا .. مافى ادب ... بنت جازمن قال هو فى شيل وبنت كان يقول له لا يشيل .. بنت حاولت .. يعنى مافى غلط من بنت جازمن .. بس كلو غلط من انت ولد ............. قرب خالد من انّا وباس ايدها وهى بيقول اسف انّا اعذرينى ماكان قصدى شى ....... تنهدت انّا وقالت .. خلاص ولد .. هزا بنت مسؤولية حضرتونا وبس انت مافى كلام مع بنت ابدا .. انت مافى حكمه بس صراخ صراخ .. انت مافى يفهم ان بنت من بلد برا .. انت مافى يفهم ان بنت يقرا عن اسلام .. انت كلو يعمل غلط يلخبط شغل حضرتونا وشغل رنيم وايمان خانم ............ توتر كيف مايكون مسؤول عنها .. قال وهو بيتصنع الهدوء .. بس هى مرتى بالشرع وبالقانون انا وصى عليها يعنى انا المسؤول عنها ................. اطلعت فيه انّا بحده وصارت تدقق بمعالم وجهه .. قالت بعد فتره .. انت ولد يريد زواج هزا صوره ولا حقيقه ؟ ................... سكت ماقدر يجاوب ... فقالت له .. لما يعرف يجاوب على هزا سؤال نقول لك اذا ممكن يكون انت مسؤول عن بنت جازمن ......... وتركته ورجعت لغرفتها .......


طلع من الحمام وهو بينشف شعره .... رمى المنشفه على الكرسى وفتح درج مكتبه وطالع منه صوره ... بقى يتأمل بهالصوره فتره وهو بيفكر .... شو جاب صورتى عندها .. ومن متى هى عندها ؟ ......... معقول تكون فهمت شو قلت لها ؟ ...... فتح عيونه على الاخر وهو بيقول .. معقول تكون بتبادلنى المشاعر ؟ ........... صار يمشط شعره بأيداه بعصبيه وهو بيقول .. ااه تعقدت الامور اكتر .....


***


بعد مرور يومين على الخناقه خبرت رنيم انّا منشان تطمن على ياسمين و اصرت الا تجى بنفسها تطمن عليها ... ماخفى على ايمان الامتعاض الى ظهر على وجهه ياسمين والى اكادها تقول لأنّا ان مابدها رنيم تجى ... هى بتعرف قصتها مع خالد بس الشى الى استغربته تصرفاتها الى بدات تتغير مع رنيم والنشافه الى بدات تواجهها فيه ... هى مابتنكر صعوبة نظرات رنيم وتصرفاتها ودقاتها الى من تحت لتحت ... بس بالمقابل البنت بتعمل جهدها منشان تقوم بالواجب وماتقصر مع حدا ...................


بعد السلام بقيت ياسمين ساكته كل الوقت وبتجاوب رنيم بهزه من راسها وبس وبتستمع بأمتعاض لمحاضرتها عن العادات الاسلاميه و سبب نرفزة خالد منها هداك اليوم .......... سمعو صوت نحنحه عند الباب .. يالله .. انّا فى حدا ؟ ................ جاوبته رنيم .. لحظه حبيبى ايمان موجوده ............ وقفت ايمان بسرعه منشان تطلع من الغرفه وقالت .. خدو راحتكم انا بطلع فوق شوى او بدخل للمطبخ ........... قبل ماتترك ايمان الغرفه قالت لها ياسمين وهى بتوقف .. ايمان لحظه خدينى معك .. والتفتت على رنيم وقالت .. اعتقد الى جيتى منشانه وصل .. شكرا على زيارتك .. ومافى داعى مره تانيه تتعذبى ........... لمعت عيون رنيم بطريقه غريبه وهى بتقول .. خلاص كلها اسابيع وبصير بالبيت معكم و مابعود بعذب حالى بالمشاوير لعندكم ............... من غير ماتلتفت لها قالت بلا مبالاه وهى بتمشى لعند ايمان الماده ايدها لها .. ايه بتنورى بيتك بس للاسف مارح اكون فيه .. التفتت وهى بتضيف بألم بتحاول تخيفه .. تاركتلك اياه بأصحابه ................. جاوبتها انّا بأستغراب .. بنت جازمن هزا كلام جديد ! .............. بقيت عاطيه ظهرها للكل ومتوجهه لأيمان .. مابدها حدا يشوف الالم الى بعيونها والدموع الى بدات تتجمع فيها .. قالت بصوت حاولت تخليه متماسك .. كنت حابه اعملها لكم مفاجئه .. بس رنيم خربتها علينا .. كانت حتكون هديتى لكم بالعرس ........... ركضت ايمان للمطبخ اول ماسمعت صوت خالد بيقول بعصبيه .. انا داخل ........... توجه بسرعه لياسمين الى كانت بتمشى بأتجاه المطبخ منشان تلحق ايمان .... ياسمين وقفى ................ ماردت عليه وبقيت تمشى بدها تدخل قبل ما تنزل دموعها ويشوفها .............. مسكها بقوه من ايدها ولفها لعنده وهو بيقول .. شو هالكلام الى سمعته ! ............. اطلعت فيه وهى بترف بعيونها منشان ماتنزل دموعها وقالت بهدوء ... هدية زواجك .. زواج سعيد .. اطلعت على ايده وقالت .. شيل ايدك ...................... عيونه كانت مركزه على عيونها وهو بيشوف فيها مشاعر غريبه اول مره بيشوفها بعيونها .. خفف الضغط على ايدها بس مافلتها وقال .. مافى طلعه لمكان .. انت حتبقى معنا بهالبيت ........ قالت رنيم .. خالد خلي ......... قاطعتها انّا .. رنيم خانم .. امر شخصي .. لا يدّخل ................. احمر وجهها لرنيم من القهر وسكتت وقعدت تتفرج على المشهد الى امامها .. ماالتفت خالد لحدا كل الوقت بيطلع بعيون ياسمين الى بتواجهه بتحدى والم .... ياسمين مافى طلعه من البيت وشيلى هالفكره من راسك .................. زمت تمها بتريقه وقالت .. وشو الى رح يمنعنى ... اطلعت بأيده الماسكتها وقالت .. مسكت ايدك ! ................ بكل اصرار قال .. ياسمين كلمه وحده ومافى غيرها .. مالك طلعه من هون .. فهمانه ........................ سحبت ايدها منه بقوه وهى بتقول .. لا مالى فهمانه .. ومية مره قلت لك لا تلمسنى ................... علت صوتها وهى بتقول .. ايمان بتستقبلينى عندكم ؟ ............ بتوتر جاوبت ايمان من جوا المطبخ .. اهلا وسهلا فيك جازمن .. البيت بيتك .................... قالت وهى بتكمل مشى للمطبخ .. لكان خبرى لؤى .. وخطتى تغيرت بدى اجى لعندكم من هلأ ................. بغضب قال .. مافى طلعه مابتفهمى ...................... كملت مشيها وهى بتقول .. مالك سُلطه علىّ ......................... مشى لعندها بسرعه ومسكها من ايدها ولفها ناحيته وقال .. انا زوجك ولا نسيتى ............... بأبتسامه مايله ردت .. صورى بس ... شاورت على رنيم بعيونها وكملت .. هديك مرتك روح احكم عليها على راحتك واعتقد هى ميته فرح على حكمك عليها .................. والتفتت على رنيم وقالت .. تتهنو ببعض .. كتير مناسبين لبعض ................... هزها بقوه وهو بيقول .. زوجك غصب عنك ولى سُلطه عليك .............. بتحدى ردت وعيونها بتبرق .. يوم عرسك حيكون يوم انفصالى عنك منشان اخلص منك ................... قرب منها وهو بيقول من بين اسنانه .. والله لو طلعتى للسما او نزلتى لسابع ارض .. الطلاق مارح يتم .............. وقفت رنيم بعصبيه وقالت .. خالد شو بتقول ؟ .................... من غير مايلتفت لها قال .. رنيم لا تتدخلى .... ورجع يقول لياسمين .. رح تبقى زوجتى طول ما انا عايش .. مارح اطلقك ابدا .. انت الي ياسمين ومستحيل اترك حدا تانى ياخدك .............. صرخت فيه رنيم .. خالد ؟ ............... اطلعت فيها ياسمين ببرود ورجعت اطلعت فيه بنفس النظره وقالت بهمس ... وانا رح اخد اى حدا تانى واكون له الا انت .. وبتشوف ياخالد ............
****



ودع حسام اخته من الباب بعد ما نزل شنتة ياسمين .. تنهدت ياسمين بتعب وهى بتقعد على الكنبه .. خناقه كبيره و صراخ وشد و عصبيه لحتى قدرت تطلع من البيت ......... التفتت على ايمان الى حطت ايدها على ايد ياسمين منشان تطمنها وقالت .. شو رايك بكاسة عصير تروق لك اعصابك ................... نزلت دمعه من عين ياسمين وهى بتقول لايمان .. اسفه كتير ايمان لأنى دخلتكم بمشاكلى ............. ضمتها ايمان وهى بتقول .. ولا يهمك الخوات لبعضهم .. انت ارتاحى وكلشى بتصلح ....................... بعدت ياسمين عنها شوى وقالت .. ياريت اقدر ارتاح .. فى شى واقف هون بحلقى وخانقنى .. حتى حكى مو قادره احكى .............. اطلعت فيها ايمان وهى بتفكر بعدين مسكت ايدها وقالت لها .. تعالى ياسمين عندى لك الدواء المناسب .. والله غير شكل .. بس على شرط تنفذى كل الى بقولك عليه ...................... مسحت ياسمين دمعتها وهى بتقول .. اذا بريحنى انا مستعده اعمل الا بدك ............... اخدتها ايمان للحمام وعلمتها كيف تتوضى وبعدين عطتها ملابس صلاه وقالت لها .. شوفى ياسمين انا بقرا وانت بس قلدى حركاتى ولما بقول الله اكبر بتعيديها وراى ..................... بس انا مالى مسلمه كيف بدها تصير معى .. وبعدين رجلى ............. اتحايلى منشان رجلك وشوفى انسب وضع بيريحك .. لا تقلقى رح تزبط وترتاحى ............... بدات ايمان بالصلاه وعملت ياسمين متل ماوصتها .. حست بالراحه والسكينه واول ما سجدت ايمان ولحقتها وسجدت متلها .. بدات تحس بمشاعر غريبه وقويه .. بدات دموعها تنزل بغزاره .. رفعت ايمان وياسمين مارفعت .. الدموع تحولت لبكاء والبكاء لنحيب وشهقات قويه وفجئه بدات تقول يارب ومن اعماقها طالعه الكلمه تستنجد بربها ..... مابتعرف كم بقيت ساجده بس ايدان ايمان اجبرتها انها ترفع وغسلت وجهها بشويت مى منشان ترد لونه .......... سندت راسها على كتف ايمان بتعب ............... سألتها ايمان وهى بتمسح على شعرها .. شو ارتحتى ؟ .............. هزت راسها بأى وقالت .. ايمان لازم احكى لك شى ...

*****


احساس جديد , بقلم الكاتبة : سحابة نقيهWhere stories live. Discover now