الراوية
حاولت أن أهرب منك بالسفر ،ولكنك كنت معي،في القطارات،في المطارات والمؤاني والطرقات لم أكن أعلم أنني أحملك
كماأحمل جواز سفري..سأل صالح وهج
" اختج مرتاحة وية زوجها
"هااا
قطبت حاجبها مستغربة سؤالة
هزت راسه وجاوبت
"اكيد مرتاحة" خير انشالله
واخوج مرتاح بالعيشة اهناك ؟نزلت راسها
"بصراحة اسألتك بدت تحرجني لأني ما صار من قبل وسألتهم عن اوضاعهم او تعمقت بيهم" يا وهج .... هذي عائلتك من دمك ولحمك لازم
تقوين علاقتج بيهم اكثر واشوفيهم اشلون عايشين" تمام صار
" وهم اخوج ما عاجبني وضعه ... اريدج تتقربن منه مثل اسوين بالدار وية البنات ..
هذا هم يتيم وهم اخوج" بصراحة اني حيل خجلانه اشلون هيج نسيتهم
" احتويهم يا وهج انت اختهم الكبيرة
" انشالله صالح انشالله
" واحتويني
انتكأت على مقعد السيارة وأبتسمت ..
فأجئها صالح ثاني يوم من طلع حاجز سفرة لأربيل ..
وصلوا لفندق بسيط جدا بعدها عرفت وهج هاي مو اول زيارة اله لهذه المدينة الأن يندل اماكنها مثل بغداد ، جانت تمشي وراه وهو كدامه و بيده جنطة صغيره وصل يم الباب فتحها الها واشر تدخل وهو وكف على صفحة بكل أدب ،" اني طالع
باوعت اله ممصدكه راح يعوفها وحدها اهنا .
كال" ما اتاخر وهجي
بعدها راح و ما انتظرها حتى ترد عليه، ضلت تتأمل المكان على كد بساطته جان مريح للنفس خاصه (البلكونة ) المنظر الي اطل عليه روعه سألت نفسها هذا شسمه التل الي كدامها غريب هيج مكان مطل على هذا المضهر بهذي البساطه حست بكرصه برد اضاهر صيف اربيل نسماته تبرد الگلب عكس بغداد حرارتها توهج نسمات دليلها ؛ دخلت لغرفتها مجانت جبيره فقط حمام بيها .كعدت على السرير جان لنفرين اغطيته بيضه كأنها لأول مرة تستخدم ، تذكرت ليلتها الاولى مع زوجها وزارته طيف ابتسامه خجولة ، ما غاب اهواي ساعة وحده ورجع وبيده اكياس ..
حطهم يمهم وكعد هي جانت مطروحه على السرير وشبه نايمة من اجه كعدت وانسندت على المخده ؛" صالح خابرتني نياز .... واتريدنا من نرجع نكول الها حتى تسوي النا عزومة
واني انحرجت منهاحسته كأنة يريد يكول شي بس سكت ... وظل يحك بلحيته
" ها صالح شنو اكول

أنت تقرأ
مولانا العاشق
Spiritualتخيل فقط.. حين تلتقي الشمس مع القمر بوقت واحد ماذا سوف يحدث...... حكاية رجل الدين الزهيد مع الفتاة الاشورية ايصح وصفهم بالشمس و القمر ام هم السماء والارض اذا انخسفت السماء على الارض ينتهي العالم!!!!! ملحمة عشق بين الشيخ و الفتاة الطائشة تقحم حيا...