40

10.1K 790 103
                                    

الراوية
أي امرأةٍ تلك التي ستكفيني بعد أن رفعتِ أنت سقف الكفاية إلى حد تعجز عنه النساء؟ -

محمد حسن علوان

؛

دك باب غرفتها .. دكات خفيفة ...

جان ودها تطلع تتعارك او تنبت أضافرها مرة ثانية لكن هالمرة بوجهة ..

"وهج ؟؟
صكت اسنانها بغضب وهي كارهه حتى صوتة ..
" شنو مراح تتعشين .ليش من الضهر ما طلعتي من غرفتج؟؟؟
فتحت باب غرفتها وجانت تنطيه نظرات غريبة ..

"وهج صار شي ؟ ؟

اخذت نفسها بضيك وكالت
" لا . بس ما اشتهي

" زين تعاي وياي اريد اراويج شي
ثنت اديها على صدرها وكالت

"شنو ؟؟؟

" تعالي ...

صفنت على الطاولة الي بالمطبخ ..
" بيتزا ؟
شكرا صالح ...
كالتها من غير نفس وهو استغرب ردة فعلها كانها ضايجه وحتى بدأت تأكل من غير انتباه

بيرتا " ((جايب الي اكل عبالة ما كشفتة.مرة لين ومرة شد ؛ عباله اني خيط مطاط لو عجينة يشكلني على كيفه .. ))

" اشلونها وفاق وياج

صفنت على سؤال صالح ..

وكالت بعدم اهتمام
" ما تحطي وياي كانها تعرف اني ورة السالفة لكن متكدر تحجي
" عسى اخذتي من هذا الدرس عبرة يا وهج .

تنهدت وهي مغثوثة صبت ببسي في الكلاص وكالت
" اي طبعا اخذت عبرة
ابتسم صالح من اعماقة وهو يلاحظ التغيير الي بيها وكال وهو مفتخر
"احسنتي ... والعبرة شنو من كل هذا الموضوع ؟

مضغت قطعة البيتزا الصغيرة وشربت من الببسي تحاولة تحجي ...
كان صالح كاعد مقابيلها لكن ما شاركها الاكل لأن اصلا جان متعشي ويريد يطلع لكن من شافها ما طلعت تعشت عبالة مابيه حيل تسوي شي لنفسها لهذا طلع جاب الاكل ورجع ..

كان يتلمس بلحيتة المهيبة ويباوع الها منتظرها اطلع الكلام الي صارلها لحظات اجمع بيه ..

واخيرا اطلقت سراح الكلمات

" الحكمة اني سابقا اعرفة من الاية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم: - وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)

رد هو وسط ذهول فضيع بهمس "صدق الله العظيم
كان عاقد حواجبة بغرابة وذهول ومضيق عيونة
و هي رفعت حاجبة اله وكملت باستخفاف

مولانا العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن