Harry's POV
استمرت الاحداث طيلة الشهر السابق والرساله الصادمة لنا
الاسبوع السابق من القاتل ونشره لها في الصحف مع رجاء
خاص لنشرها !
حاولنا تحديد مصدر المكالمة ولكن كانت كبينة اتصالات
ف بالطبع لن نستطيع تحديد من اتصل منها ومتى وكيف.
معادلة خاسره ولكن لن استطيع الاستسلام بسهولة لم ولن
أفعلها ليس الان ! ، لن اخسر اول قضيه استلمها هكذا.
شهر، شهر كامل على قضيه شيري ولم نستطع الوصول
إلى الفاعل ، لا وجود لبصمات او أدلة كافية ، لم يخرج
شي من الطب الشرعي ، لا شي على الاطلاق.
نتعامل مع مجرم محترف هذا ما كان ينقصني بجد.
قررت الاتصال على والدتي فلم أفعل ذلك منذ فترة،
أخبرتها بأمر ترقيتي في رسالة مسبقا ولكن لم يكن هناك
اي جواب ..مرة اخرى ، اتصلت عليها فأغلقته بعد ان
صرخت بأن لا اتصل عليها مرة اخرى والا سأرى عقابها
وظلت بتذكيري باني غلطة حياتها ليس الا وان رجع بها
الزمن كانت ستجهضني ولن تختار التمسك بي ابدا مجددا.
تركت هاتفي على المنضده واخذت ارتشف قهوتي في
محاولة التركيز على تلك القضيه والسيد T ذاك، فمهما
يكون لا يجب علينا الاستهانة به ابدا.
قررت الخروج قليلا للترفيه عن نفسي توصلت مع زين
فأخبرني انه بالمقهى المقابل للقسم مع بعض الاصدقاء
القدامى فاخبرته اني قادم اشتقت إليهم وبعدها نذهب
لتناول طعام الغداء، واخبرني ان المدعو ب لوي سيكون
حاضر ، كانت هناك نبرة لعوبة بصوته ف عرفت مقصده
لكن اني متأكد هو مجرد اعجاب وزال بالنهاية لم اره الا مرة
واحده فقط.
ألتقطت معطفي من على الكرسي وهممت بالخروج جمعت
أشيائي وعندها سمعت صوت صريخ بالخارج خرجت
مسرعا لأرى والد شيري (المجني عليها) بالخارج
مخطوف اللون يصرخ بأن ننجده وبانه ضاق ذرعا
لاننا لم نجد القاتل بعد لنحاسبه ! ، صدقني وانا ايضا.
اخذته من يديه وادخلته الى المكتب ذهبت لاحضر له الماء
واخبر زين انه اتاني عمل طارئ وبأنني سوف أتأخر قليلا.
دلفت الى المكتب ، كانت نظراته خائفه وغاضبه كان ينظر
للفراغ امامه ، رجله تصطدم بالارض بحركات سريعه
محدثة ضجة، وجهه احمر وعيناه انتفخت من البكاء.
كان يحمل بيديه ورقه وعندما نظر اليها الدموع اخذت
مجراها فتوقعت ان المكتوب بها له علاقه ب شيري.
تقدمت اليه واضعا كوب الماء بيديه ، نظرت الى عينيه
مباشرة ممسكا بالورقة ، أومئ لي واخذتها من يديه ،
عندما نظرت الى المحتوى صعقت ، صعقت حقا مما
قرأته فلم ولن يمر علي مجرم مثل السيد T ، كان يقلبنا
بين اصابعه كما يشتهي ويستهزأ بنا ونحن مكتوفين الايدي
لا نستطيع فعل شي ، لا ألومه على غضبه ف لو كان لدي
ابنه قتلت والقاتل يكتب قصيدة في فتاتي المتوفاة بعنوان
(بيتس كان يجب ان تموت ) .
YOU ARE READING
Mystery.
Teen Fiction" لماذا لم تخبرني بالأمر مسبقا كي أخرجك منه ، لما لم تفعل فقط لما ؟" صوته غلفه الغضب والحزن ، نبرته المنكسرة دمعته التي سالت على خده أصابت من حوله بالدهشه. " كان خوفك أثمك وأثمي جنوني فكان حبنا ضحيتنا ، مرتبتك وعملك فوق الجميع وسمعتك بالأهم ، بينما...
