البارت7

1.7K 134 8
                                    


يوم الجمعة وصل بسرعة ومومو بالفعل اصبحت في المطار وفي نفس الوقت كان بيكهيون وجي يونغ يستعدان للزفاف ، دخل بيكهيون غرفة جي يونغ و ابتسم باشراق عندما رآها

"هل ابدو جميلة ؟"

ضحك بيكهيون بخفة و مشى ناحيتها

"اوه ارجوكِ انت تبدين رائعة جداً"

خلع بيكهيون الخاتم التي اعطته اياه مومو ولوّح به في الهواء

"هل تذكرين هذا ؟ انتِ قلتي ان علي ان ابقيه معي دائماً وانا فعلت ذلك! لم اضيعه! هل هذا يعني انكِ حبي الحقيقي ؟"

ضحكت جي يونغ و نظرت الى الخاتم باشمئزاز

"بيكهيون متى صنعت لك شيئاً كهذا ؟ انت تعلم انني اكره العشب و انا لن اقول اشياءً رومنسية كهذه ، فقط مومو تفعل اشياءً كهذه"

عبس بيكهيون ونظر اليها باستغراب مما جعلها تستوعب الموقف

"اه اعـني....انا...قلت هذا اجل اذكر ذلك"

عبس بيكهيون اكثر من ذلك و قال لها بعدم تصديق "اذا اين قلتيها ؟!!"

بقيت صامتة لا تعرف ماذا يجب عليها ان تقول فكيف ستعرف إن لم تكن هناك بالاساس ، وبعد فترة من الصمت استسلمت جي يونغ وجلست على الأريكة

"إنها مومو..طوال الاسبوع الذي كنت فيه في المستشفى هي التي كانت معك واعتنت بك هي التي اعطتك هذا الخاتم ايضاً" عضت جي يونغ شفتيها بندم و بكت وهي تشعر بتأنيب الضمير حول ما حل بتوأمها "لقد احبتكَ منذ ان كنا في المدرسة انا فقط فشلت في ملاحظة ذلك..بيكهيون مومو هي حبك الحقيقي لست أنا ، انا جبانة تركتك عند امس حاجتك الي لانني لا استطيع العيش مع رجل اعمى لقد عرفت بطلب الزواج الذي اردت ان تطلبه مني عندما كنا في المستشفى ومع ذلك ارجعت الخاتم لمومو و هي تظاهرت أنها أنا طوال ذلك الاسبوع وعندما وجدتَ قرنية مناسبة اتصلت بي وترجتني ان اعود اليك"

جلس بيكهيون على الارض بصدمة و دموعه تسقط على خديه "لقد...فعلت كل هذا؟" "لقد صنعت لك هذا" ابتسمت جي يونغ بحزن واشارت إلى الخاتم الذي في يده "هي حبك الحقيقي الم ترى ماذا حدث عندما اشتريت خاتماً لي ؟ هذا يفسر كل شيء" وهو تمسك بالخاتم أكثر وهو يضمه إلى صدره " هي حبي الحقيقي لا عجب انني شعرت بشيء غريب عندما استيقظت من العملية وكأن هذا الاسبوع كان حلماً جميلاً مع شخص آخر" ابتسمت جي يونغ فشعرت بانها ازالت تأنيب الضمير من داخلها "سأشرح للآخرين انت اذهب الآن اذهب وجدها هي في المطار الآن ستذهب إلى لندن يجب ان تلحق بها لا تدعها تذهب فإن ذهبت لن تعود الا بعد سنوات عديدة" "ماذا!!!لماذا لم يخبرني احد انها ستسافر ؟!!" "هذا ليس مهماً الآن ، اذهب وجدها بسرعة" اومأ بيكهيون و تمتم بصوت منخفض "شكراً" ثم ركض خارج الغرفة ذاهب إلى المطار

——————————-

تؤامتي مغفله ( مكتملة )Kde žijí příběhy. Začni objevovat