الفصل الثاني

8.7K 147 0
                                    

 
.............:i05Tulip:...........
مابالها ؟ ان مشاهد الغرام منتشرة في هذه الايام ولكن عندما تشاهد التلفزيون تستطيع ان تطفئه ان تغير المحطة ولكن هنا ....كان جايمس تافنر يحادثها فحاولت التركيز .

_لقد تعبنا على مشهد الاغتصاب لكي نظهره واقعيا اترين ان هذه الفتاة سوف تتجنب اي ملامسة مع الرجال حتى تلتقي ذلك الشاب و....."
+دعها تشاهد الفيلم وحدها جايمس "اتى صوت ليفي تافنر .

_بصراحة ان هذا الفيلم ابنه المدلل انه يامل ان ينال جائزة اوسكار وهو فعلا يستحق واحدة اذ ان الابطال يلعبن ادوارهم بواقعية ان مشاعرهم تكاد تقنعنا بان الفيلم حقيقة ....."
http://www.liilas.com
حاولت ستيفاني ان تقف ان موجات من الحرارة والبرودة اخذت تجتاح جسدها ثم احست بيد جايك حول ذراعها المتجمدة مما اشاع الدفيء الى جلدها البارد وامرها بالجلوس بلهجة هادئة .
_جايك انا لااستطيع ان اشاهد هذا ....."ردت 

ثم تابعت:
_انت تعلم ....."
_اجل اعلم ولكن لاتستطيعين الهروب الى الابد يجب ان تواجهي مخوافك يوما وربما اليوم هو الوقت المناسب ".
_لقد اتيت بي الى هنا عمدا "همست .
ثم تابعت:"لقد كنت تعلم ....."

_اجل كنت اعلم الان اجلسي والا انتباه ال تافنر طبعا انت لاتريدينه ان يعلم ان ناقدة لاداء بطلته تجلس بجانبه ".
اخذت نفسا عميقا بالم لم تكن معتادة على مثل تلك اللهجة الجارحة من جايك كان دائما لطيفا ومتفهما معها .

_جايك ارجوك لااستطيع ان اجلس واشاهد هذا ......"قالت باسترحام.
تابعت :_ارجوك ....."
_ستيفاني لقد قارب الحادث على السنتين "قال بهدوء .
_والوضع لايتحسن بالعكس انه يسوء ".
_كلا !".http://www.liilas.com
_كلا !اذن قولي لي مع كم رجل خرجت خلال السنتين الماضيتين ؟ولكم سمحت ان يلمسك او يقبلك ولا واحد اتظنين انني لااعلم انا حتى اتحاشى ان المسك عرضة اسمعي انا اعلم ما حصل لك ......"
_لم يحصل لي شيئا "قالت بحدة وهي تغرز اظافرها براحة يدها هل من الممكن ان يكلمها جايك بهذه الطريقة .
_لقد كدت ان تغتصبي "ذكرها جايك .
_لقد اعتدى عليك من قبل عصابة تريصت لك عمدا ان تغتصبك لولا سماعي صراخك بالصدفة "توقف جايك عندما اقفلت اذنيها وجاء صوتها مخنوقا .
_كلا ,كلا لقد وعدتني الاتفتح الموضوع هذا ......"
_هاي انتما الاتستمتعان بالفيلم ؟"لم تستطع ستيفاني في ان تصدق ان ذلك قد حصل من جايك ,حاولت ان تبقي انتباهها على شاشة بصعوبة .

وتذكرت ماحصل لها لقد كان شلة الشباب تصعد معها في نفس الباص كل يوم وفي احد الايام لطوا لها خلف المكتب لقد كان فصل الشتاء وكانت ترتدي جزمة عالية ومعطف الذي تعتقد انه انقذها لقد عملت متاخرة تلك الليلة لم تكتشف كيف علمت الشلة اين تعمل ولكن جايك شك انهم لحقوا بها .

بالكاد استطاعت ان تصرخ صرخة واحدة قبل ان يهجموا عليها حتى الان تراودها كوابيس ........لو ان جايك لم يسمع صرختها .......لو انه لم يكن في طريقه الى الاسفل .....لاتزال تشعر بايديهم على كل جسدها يمزقون ثيابها ويضحكون ضحكاتهم الموجعة ان ظهور جايك المفاجئ اخافهم فهربوا ولكن بعد ان مزقوا لها ثيابها وصفعوها وظهرت ملقاة عارية الصدر مدماة اليد ,ولكن اسوء جزء هو ذكرياتها الحية 

حواجز الصداقة - بيني جوردان - عبير الجديدة ( كاملة )  Donde viven las historias. Descúbrelo ahora