/17/بلاك

31K 1.9K 150
                                    

Rebecca

"اللعين كيف يجعلني اخرج في هذا الوقت كم اريد جز عنقه "

قالتها ريبيكا وهي تحكم المعطف حول جسدها من شدة البرود وقطرات من المطر التي بدات تسقط على الارض تنهدت لتظهر تلك الغيمه من شدة البروده خرج سايروس من المقهى وبيده كوب قهوه  وابتسامته التي تضل مرسومه على وجهه حينما يكون في كامل قواه العقليه تساءلت من المقهى الذي يضل يفتح على الثاله صباحا  تنفست بعمق ليقترب منها وقال برومانسيه 

"تبدين جميله "

قلبت عينيها غير متحملة لغزله الذي لا وقت له  مد لها الكوب ثم قال 

"تفضلي "

امسكت الكوب ونظرت ليده مطولا ثم رفعت نظرها اليه عقدت حاجبيها وسالته باستفهام 

"حسنا ماسبب خروجنا بالثالثه صباحا ووسط جو بارد كهذا"

"اريد ان اخبرك شيئا مهما للغايه "

قالها بجديه لتبتلع ريقها بصعوبه وهي تحكم قبضتها حول كوب القهوه وقالت بصوت شبه واثق

"وماهو يا ترى "

احتسى من قهوته ثم تكلم بصوت بارد وجاد 

"انا سوف اسافر يومين وارجع "

لا تعرف اتفرح ام تحزن نظرت له وهي تتساءل بنفسها لما تعامله بهذا السوء اقصد لما تقوم بمحاولة صده هكذا برغم من انها تريد ذلك في نفس الوقت لا تريد التعلق له ثم تخسره من بعدها بسبب ذلك المختل ولو كانت الظروف احسن لكانت قد فكرت بالارتباط به برغم انه مجنون للغايه لكن يضل له ذلك الجانب اللطيف والطيب لاحظ تحديقها المستمر به ليقول بصوت لعوب 

"مابك هل سوف تشتقين الي لا تقلقي انا ايضا "

حاولت التمثيل انها غير متاثرة وقالت بعصبيه 

"لن اشتاق اذهب فقط يا الهي "

احتست قهوتها ليلاحظ ذلك الانصباغ في وجنتيها ضحك بقوه ثم احتضنها بقوه ثم قبل شعرها وقال 

"بربك عيناك تقولان العكس هناك مكان لي في قلبك الصغير "

مشيرا لجهة قلبها ثم اخرج سلاحه وقال بابتسامه 

"وايضا لقد قمت بشي سوف يعجبك للغايه للغايه ..."

قرب السلاح منها لتتسع عينيها من الصدمه وقال 

"لقد نقشت اسمك على سلاحي "

"يا الهي ساجن منك انت مجنون وتريد ان تجعلني مثلك "

اجلسها بالكرسي وجلس بجانبها ضاما اليها بقوه  تمنت لو تموت فعلا الان وفورا لمح سايروس تلك السياره السوداء  رفع حاجبه ثم نهض 

"هيا عزيزتي دعينا نذهب قليلا للمشي "

"سايروس هيا رجل الثالثه صباحا انظر الى الجو انظر "

The Salvatore Family||1||عائلة سالفاتوري Where stories live. Discover now